بقلم : ماريانا جرجس أعلنت السماء حلول المساء ذلك اليوم حتى وان لم يتواجد اهم بطل فى المشهد المعتاد فيختفى ليعود مرة اخرى ويعلن عن شهر جديد فى عمر الارض..ولكن ظلت جواهر السماء تلمع وتتلألأ فبدأ يكتب:_ وها قد وصلت بى سفينة العمر الى المنتهى فبعد كل السنون التى قضيتها فى الخدمة وبجوار ابنائى لازلت قصص الامس البعيد تحيا فى وجدانى وكانى اعاصرها اليوم بل الان .اشكر الله لما ساعدنى فيه فى ايام غربتى ...فقد كانت رحلة صعبة على ولكن الفادى كان يعضدنى وفى ذلك اليوم كان ابونا يوسف فى اخر القداس عندما علم بامر ابنته فى الكنيسة التى تركته ذلك اليوم وهى تصمم على الرحيل وتجرع الجميع دموع الحصرة والمرارة حينما علموا بامرها وتصميمها على الرحيل ..ألرحيل عن كل شئ الرحيل عن الذات بل الرحيل عن حياة الروح ولكن فى عيون ابونا يوسف لم تكن القصة هكذا فالتخلى عنها كانت الفكرة التى لم تخطر ابدا على عقله رغم كل المخاطر التى قابلها لاجل ذلك الهدف وحتى ان كانت سببا فى انه فقد...
وتوقفت عن الكتابة واعطت ابونا القلم ليكمل ما لم تدركه هى ولكنه كان فى صمت وتامل ودموع واقتطعهما صوت ملائكى يجرى الى ابونا ويقول :_ وكتب:_ فى كل كنيسة وفى كل زمن هناك مريم اخرى تحتاج منا الاهتمام والحب والامان |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |