نيويورك تايمز: سامسونج وآبل متورطان في فضيحة فيسبوك

 

ووفقا لتقرير مطول نشرته صحيفة نيويورك تايمز فإن العديد من الشركات، مثل آبل وأمازون وبلاكبيري ومايكروسوفت وسامسونج ، تظل متأثرة بهذا التسريبات، حتى بعد أن بدأت الأمور تهدأ في مؤسسة فيسبوك في أبريل الماضي بعد فضحها في قضية تسرب معلومات مستخدميها. 

 

وذكرت التايمز نقلا عن مسؤولين في الشركة بأنه بموجب بعض الاتفاقات، يمكن لصانعي الأجهزة الوصول إلى بيانات أصدقاء المستخدمين، حتى إذا كانوا يعتقدون أنهم منعوا المشاركة ".

 

وفي مواجهة انتفاضة فضيحة حصاد بيانات كامبريدج أناليتيكا التي كشفت في مارس، تعهد فيسبوك بأنه وضع حدًا لهذا النوع من تبادل المعلومات ، لكنه لم يكشف أبدًا أن صانعي الأجهزة قد حصلوا على إعفاء خاص.

 

ومع ذلك، انتقد فيس بوك تقرير التايمز ، قائلًا: "إن الصحيفة أساءت تفسير غرض ووظيفتها لما يسمى بـ "واجهات برمجة التطبيقات المتكاملة للأجهزة" وهي البرامج التي تسمح لشركات الأجهزة بالانضمام إلى قاعدة بيانات فيسبوك لتقديم إصدارات من التطبيق على أنظمة التشغيل.

 

يقول منتقدو الشركة، أن واجهات برمجة التطبيقات المتكاملة للجهاز هي انتهاك لهذه السيطرة ، ومع ذلك ، تسمح لصانعي الأجهزة بالاطلاع المباشر في بيانات المستخدم.

 

ورفضت شركة أمازون وسامسونج التعليق على ما إذا كان بإمكانهم الوصول إلى بيانات مستخدمي فيسبوك من خلال واجهات برمجة التطبيقات.

 

وأوضحت شركة أبل، أنها كانت تستخدم في السابق واجهات البرنامج للسماح لمستخدمي آيفون بأداء أشياء مثل نشر الصور على فيسبوك دون فتح التطبيق ، ولكن تم إنهاء وصول الجهاز الخاص به في سبتمبر.

 

قالت شركة مايكروسوفت، إن الوصول إلى واجهة برمجة التطبيقات انتهى في عام 2008 ، مضيفة أن الجسر كان يُستخدم لفعل أشياء مثل إضافة جهات اتصال وتلقي إشعارات ، وأن جميع البيانات تم تخزينها محليًا على جهاز المستخدم.