بالأرقام.. قوائم الزيادات المرتقبة في أسعار تذاكر القطارات والميكروباص.. القطارات المميزة الأكثر ارتفاعا.. وتقسيمها لفئات لتقييم الزيادة.. 10% زيادة في أجرة النقل البرى.. ومن 30 إلى 200% للقطارات
أخبار مصرية | فيتو
٢٨:
١١
ص +02:00 EET
الخميس ٣١ مايو ٢٠١٨
زيادة تذاكر مترو الأنفاق لن تكون الأخيرة، فالسكك الحديدية، والنقل البرى أبرز وسائل النقل تستعد لتطبيق الزيادة الجديدة في أسعارها، والتي تتراوح من 20% إلى 100% في بعض الأحيان، وتعد الهيئة القومية للسكك الحديدية أكثر وسائل النقل التي لم تحرك أسعار بعض الخطوط منذ 12 عامًا، مثل خطوط الضواحى وقطارات الدرجة الثالثة والقطارات المميزة.
ويأتي النقل البرى في المرتبة الثانية خلف السكك الحديدية، حيث كان آخر تعديل لأسعار النقل البرى منذ عام تقريبا، مع الزيادة التي تم إقرارها على المواد البترولية العام المنقضى، وارتفعت أسعار النقل البرى وقتها بنسب بلغت 10%.
من ناحية أخرى، انتهت كافة جهات النقل من إعداد قوائم الأسعار الجديدة، والتي اختلفت نسب الزيادة فيها حسب كميات استهلاك الوقود.
تتراوح الزيادة التي تم الاتفاق عليها في أجرة الميكروباص بين 15 و30%، وتم الانتهاء من إعداد قوائم الزيادات على الأسعار، فقد تم تعديل الأجرة التي كانت 1.75 لتصبح 2.25 والأجرة التي كانت 3 جنيهات لتصل إلى 3.75، والأجرة التي كانت تسجل 7 جنيهات لتصير 8.5 والتي كانت تقدر بـ 9 جنيهات لتكون 12 جنيهًا، والأجرة التي كانت تصل إلى 30 جنيهًا لتصبح 37 جنيهًا، والتي كانت تصل إلى 50 جنيهًا لتصبح 65 جنيهًا.
السكك الحديدية
تقرر رفع أسعار بعض القطارات على الخطوط المكيفة بمعدلات مختلفة، على سبيل المثال خطوط الـ vip، تقرر أن تكون الزيادة 20% لتصبح التذكرة التي كانت تسجل 80 جنيها لتصير بـ 96 جنيهًا، والتذكرة التي كانت تسجل 100 جنيه ستصبح 120 جنيهًا، والتي كانت تساوي 120 جنيهًا ستكون 130 جنيهًا.
وبخصوص الدرجة الأولى المكيفة تقرر أن تكون الزيادة 30%، وبنفس النسبة الدرجة الثانية المكيفة، وتقوم السكك الحديدية بنقل نحو نصف مليون راكب يوميا بالخطوط المكيفة بدرجاتها المختلفة.
وبخصوص قطارات الضواحى وقطارات الدرجة الثالثة والمميزة، اختلفت نسب الزيادة والأسعار، وتم تقسيمها بناء على استهلاك الرحلة للمواد البترولية ومسافتها، وعدد الركاب.
فئات المميز
تقرر تقسيم فئات المميز إلى ضواحٍ وقطارات مميزة مسافات طويلة، وقطارات مميزة مسافات متوسطة.
على سبيل المثال، القطارات المميزة من الإسكندرية للقاهرة، ومن بورسعيد للقاهرة، وقطارات السويس / القاهرة، وخطوط القاهرة / الصعيد، وغيرها، من الخطوط التي تزيد المسافة التي تقطعها على 100 كيلو في الرحلة، وهذه الخطوط تقرر أن تكون الزيادة في أسعارها 50%.
الفئة الثانية؛ القطارات المميزة التي تتراوح مسافتها من واحد كيلو إلى 100 كيلو مثل قطارات بورسعيد – الشرقية، والقاهرة - المناشي، والقاهرة – بنها، القاهرة بنى سويف، القاهرة – الفيوم، وغيرها من كافة القطارات التي تعمل بين المحافظات في مسافات لا تزيد على 100 كيلو متر، وهذه القطارات تقرر أن تكون الزيادة عليها 100 إلى 150%، على أن يتم إقرار الزيادة الدورية عليها بشكل سنوي بمعدل 10%.
الفئة الثالثة؛ القطارات المميزة والدرجة الثالثة والضواحي.. وهذه الفئة هي القطارات التي تعمل داخل المحافظات، وستكون الزيادة بها 50% مع إقرار الزيادة السنوية بواقع 10% كل عام.
من جانبه، قال المهندس سمير نوار، مستشار وزير النقل الأسبق للسكك الحديدية، ومترو الأنفاق، إن زيادة أسعار السكك الحديدية، وخاصة على بعض الخطوط التي لم تتحرك منذ 12 عامًا أمر مهم جدا، في ظل خسائر السكك الحديدية، والتي وصلت إلى 5 مليارات سنويا، ولا بد من إعادة تقييم الأسعار بالشكل الذي يراعى تقليل الخسائر، وفى نفس الوقت يراعى ظروف الراكب متوسط الدخل.
وأكد نوار أن وزارة البترول هي الأخرى عدلت أسعار السولار الذي تستخدمه السكك الحديدية عدة مرات خلال الفترة الماضية، ومع ذلك لم تقم السكك الحديدية بزيادة أسعار النقل للركاب، وخاصة على الخطوط المميزة، ومن المقرر إعادة تعديل أسعار المواد البترولية خلال الشهور القادمة مرة أخرى؛ بما يساهم في زيادة الضغوط على السكك الحديدية.
وأضاف المهندس نوار أن السولار يمثل أكثر من 40% من تكلفة تذكرة الراكب، ويقسم الباقى على أعمال الصيانة للقطارات والسكك الحديدية، بالإضافة لرواتب العاملين بمختلف قطاعات الهيئة، جميعها تمثل 60% من تكلفة تذكرة الراكب، ولهذا فإن تحريك الأسعار في المواد البترولية تتبعه زيادة في تكلفة الرحلة، وهو ما يضطر الهيئة لتحريك أسعار التذاكر.
"نقلا عن العدد الورقي"..
الكلمات المتعلقة