«كوبر» يفاضل بين عمرو وردة و«كهربا» فى حالة غياب «مو» أمام أوروجواى

يفاضل الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى لكرة القدم، بين الثنائى عمرو وردة، المحترف بنادى باوك اليونانى، ومحمود عبدالمنعم «كهربا» لاعب الزمالك، لتجهيزهما للعب فى مركز الجناح الأيمن فى حالة عدم لحاق محمد صلاح، نجم الكرة المصرية، المحترف بنادى ليفربول الإنجليزى، الذى تعرض لإصابة التمزق فى أربطة الكتف ويحتاج علاجا لمدة 3 أسابيع خلال البرنامج العلاجى الذى خضع له تحت إشراف الجهاز الطبى لنادى ليفربول الإنجليزى، بالتنسيق مع الدكتور محمد أبوالعلا، طبيب المنتخب.

كان «مو» قد تعرض لإصابة تمزق فى أربطة الكتف، بعد تعرضه إلى تدخل عنيف من جانب المدافع الإسبانى سيرجيو راموس، لاعب ريال مدريد، خلال مواجهة نهائى دورى الأبطال التى فاز بها النادى الملكى على الريدز بنتيجة 3-1، وطمأن صلاح المصريين على عودته للملاعب والمشاركة مع المنتخب فى المونديال، بعد أن انخلعت قلوب الملايين حزنا على إصابة الفتى المدلل ورمز الكرة المصرية المتألق، وأكد «صلاح» عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك» أنه واجه ظروفا صعبة بعد إصابته وعاش ليلة حزينة، لكنه محارب وسيتمكن من تخطى الفترة الصعبة من أجل المشاركة مع المنتخب الوطنى فى المونديال.

ووضع «كوبر» سيناريو بديلاً تحسباً لعدم تمكن «صلاح» من لحاق مواجهة أوروجواى فى أولى مباريات المنتخب الوطنى فى كأس العالم بروسيا 2018 وهو الاعتماد على عمرو وردة المحترف بباوك اليونانى الذى تمت تجربته فى نفس المركز خلال مواجهة الكويت الودية التى انتهت بالتعادل الإيجابى 1-1، رغم عدم ظهوره بمستوى متميز، لكن المديرالفنى يعتبره من المرشحين بقوة ليكون البديل الأنسب لـ«مو»، يأتى محمود عبدالمنعم «كهربا» بديلا آخر ضمن الذين سيتم تجربتهم خلال المباراتين الوديتين المتبقيتين للمنتخب، سواء أمام كولومبيا يوم الجمعة المقبل أو فى التجربة الأخيرة أمام بلجيكا المقرر إقامتها يوم 6 يونيو المقبل.

وفى حالة الدفع بـ«وردة» أو «كهربا» بديلاً لمحمد صلاح، فإن المدير الفنى سيدفع بمروان محسن، فى مركز رأس الحربة، حتى يتمكن من الاستفادة من سرعته وإجادته فى استغلال الفرص داخل منطقة الجزاء.

فى ذات السياق، استقر كوبر على الاعتماد على محمود حسن تريزيجيه، فى مركز الجناح الأيسر، والاحتفاظ برمضان صبحى على دكة البدلاء، باعتبار أن تريزيجيه يجيد القيام بالدور الدفاعى أفضل من رمضان صبحى، فضلاً عن جاهزية تريزيجيه بدنياً وفنياً باعتبار أنه كان يشارك بصفة أساسية مع فريقه قاسم باشا فى الدورى التركى، إلى جانب استغلال حالته المعنوية المرتفعة، بعد حصوله على أفضل لاعب أجنبى بالدورى التركى عن الموسم المنقضى بعكس رمضان صبحى الذى لم يشارك أساسيا مع فريقه الإنجليزى ستوك سيتى، لكن المباراتين الوديتين المتبقيتين ستحسمان بشكل نهائى قرار المدير الفنى بالتشكيل النهائى الذى سيخوض المونديال.

فى شأن مختلف، انتظم الإثنين أحمد المحمدى، لاعب أستون فيلا الإنجليزى، فى معسكر المنتخب الوطنى بميلانو، بعدما شارك فى المباراة النهائية أمام فولهام لتحديد الفريق الصاعد للدورى الإنجليزى، والتى فاز بها الأخير وتأهل للبريميرليج، ويواصل المنتخب الوطنى تدريباته اليومية على فترتين للاستعداد لمواجهة كولومبيا الودية المقرر إقامتها الجمعة المقبل فى التاسعة والربع بتوقيت مصر.