بسبب "البلاستيك" العالم في خطر

تتعرض الحياة البرية والكائنات البحرية للكثير من المخاطر بسبب النفايات وخاصًة النفايات البلاستيكية، فضحايا الكيس الواحد المصنوع من البلاستيك كثيرون، حتى إن الطيور أو أي من الكائنات البحرية تموت وتتحلل ويبقى الكيس كما هو يدمر البيئة.

كانت مجلة "ناشيونال جيوجرافك" قد ولت تلك المشكلة عناية خاصة وعرضت في صفحاتها المشاكل الناجمة عن التلوث البلاستيكي، وعرضت صورًا من أكثر من مكان حول العالم عن حيوانات نافقة في البر والبحر، بل أكدت أن التلوث في قلب المحيطات نسبته أعلى بكثير ممن نراه على السطح، وذلك يعود إلى أن النفايات البلاستيكية تتحلل لجزئيات صغيرة جدًا، وبالتالي تؤثر على الحياة البحرية.

ومن بين الوسائل الكثيرة الذي يقوم بها المهتمين بالبيئة، قامت مجموعة فنية تسمى Luzinterruptus بملء "النافورات"المنتشرة في مدريد بـ 60000 زجاجة مهملة كوسيلة للفت الانتباه إلى الأثر البيئي للمواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة.

فيما عرضت المجلة نماذج وصور كثيرة من آثار التلوث البلاستيكي بالسواحل وفي قلب المياه، منها صورة من أحد الطيور في أسبانيا ويلتف حوله كيس بلاستيك، وصورة أخرى لسلحفاة تحاوطه شباك صيد بلاستيكية قيدت حركته في الوصول لسطح المياه، ومن بين الصور صورة أخرى لسرطان البحر الذي قرر الاختباء داخل غطاء زاجة بلاستيكية ولكنه دخل ولم يتمكن من الخروج مرة أخرى .