الأقباط متحدون - نص إهانات وكيل كلية الحقوق بعين شمس في كتابه: المسيحية دين الجهلة.. الكنيسة فاسدة منذ الأزل والكهنة يحققون نزواتهم
  • ٠٦:٣١
  • الخميس , ٢٤ مايو ٢٠١٨
English version

نص إهانات وكيل كلية الحقوق بعين شمس في كتابه: المسيحية دين الجهلة.. الكنيسة فاسدة منذ الأزل والكهنة يحققون نزواتهم

٠٧: ٠٣ م +02:00 EET

الخميس ٢٤ مايو ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

كتبت – أماني موسى

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أجزاء مصورة من كتاب للدكتور ربيع أنور فتح الباب، أستاذ القانون الدستوري ووكيل كلية الحقوق جامعة عين شمس، وبه سب للمسيحية والمسيحيين، واتهامات للكنيسة!

نشطاء يتداولون الصور من الكتاب معلقين: الدواعش منتشرين بيننا
وقال أحد النشطاء، "هذا المنهج يتم تدريسه لطلبة الدراسات العليا بالكلية وقال للطلبة اللي مش هيذاكر الأجزاء دي ويكتبها في الامتحان هيشيل المادة بدون أي نقاش". وناشدوا رئيس الجمهورية بتطبيق القانون وإحالته للتحقيق".

وأختتم، "عشان كدة مش هتلاقي ولا رئيس جامعة أو رئيس قسم مسيحي، الدواعش موجودين وسطينا وحوالينا ومش بس فيه سالم عبد الجليل واحد ده فيه ملايين منه جوا مصر ومنتشرين".

مطالب بفصله وإبعاده عن العملية التعليمية
وقال آخر، أرجو النشر علي نطاق واسع لينال هذا الدكتور عقابه اقلها بفصله وإبعاده عن العملية التعليمية.. شير لتصل الرسالة.

"الكتاب ده للدكتور ربيع انور فتح الباب استاذ القانون الدستورى و وكيل كلية الحقوق جامعة عين شمس ، الكتاب بيتم تدريسه لطلبة الدراسات العليا.

عشان الطالب المسيحى يعدى من تحت ايد دكتور ربيع لازم يشتم المسيحية و الكهنوت و الطقوس و اخلاق المسيحيين عشان ياخد الدرجة .

طبعا الطالب المسلم لازم يكره الدين اللى فيه كل الموبقات دى و طبعا يكره اتباع الدين ده.

ده كله تحت مرأى ومسمع من إدارة جامعة عين شمس ووزير التعليم العالي. ده كله تحت رعاية السيد الرئيس راعى المواطنة، هو ده اللى بيحصل للاقباط فى جامعات مصر وعشان كده عمرك ما هتلاقى اساتذة جامعة اقباط ولا رؤوساء جامعات اقباط.

لابد من فصل هذا الدكتور و منعه من التدريس و الغاء هذا المنهج و أى منهج مشابه.

على الطلبة الاقباط فحص مناهجهم واى اهانة او خطاب كراهية ينشروها وميخافوش عشان نعاقب اللي تسبب في هذا الخطاب".

ماذا يقول الدكتور في كتابه؟ الدين المسيحي دين الجهلة والفرقاء!
وأصبح المسيحيون اليوم ينظرون إلى المال بوصفه العنصر الهام والأساسي في حياتهم الفردية والاجتماعية، يجب الحصول عليه بكل الوسائل حتى ولو كان ذلك على حساب الآخرين، أو على حساب حياتهم، أو عن طريق إشعال الحروب وزرع افتن بين الشعوب والأفراد المختلفة.

وينظر مسيحيوا اليوم إلى مبادئ وأقوال المسيح المتعلقة بالزهد ومقاطعة المال والتماس الفقر على أنها أقوال غير قابلة للتطبيق لأنها أكثر غنى من الآخرين، أو أنهم ينتمون إلى الدولة الغنية، بل والأدهى من ذلك أنهم أصبحوا ينظرون إلى الإسلام على أنه دين الفرقاء أو البسطاء أي الجهلة البدائيين، ونسوا أن الدين المسيح هو الذي يمكن أن تنسب إليه هذه الأوصاف.

د. ربيع بكتابه: الكنيسة المسيحية زاخرة بالمفاسد والشعوذة
وأضاف، فقد حاول قسطنطين أن يضع حدًا لشرور اليهود، فأصدر قانونًا يقضي بإحراق كل يهودي يلقي على من اعتنق المسيحية حجرًا، وعقاب كل مسيحي يعتنق الديانة اليهودية.

ثم أصبحت العقوبة فيما بعد مصادرة الأملاك، فإن تزوج يهودي بمسيحية أعدم، وفي هذا العصر تقرر تطبيق عقوبة الإعدام على الملحدين الذين لا يؤمنون بالله وبعيسى الرب.

والتاريخ المسيحي زاخر بما كانت تمارسه الكنيسة، وما تمارسه حتى اليوم، من مفاسد ومزاعم ومظالم وشعوذة، وما كانت تقوم به من تصفيات.

رجال الدين المسيحي يرتكبون المعاصي لتحقيق نزواتهم وأطماعهم
ويضيف الدكتور، ولا يعرف الإسلام سلطة الإكليروس أو القساوسة أو رجال الدين المسيحي الذين لعبوا دورًا سلبيًا في الديانة المسحية، واستغلوا مكانتهم الدينية في ارتكاب المعاصي والآثام لتحقيق أطماعهم ونزواتهم المادية والمزاجية والمعنوية.

المسيحية تنظر إلى المرأة أنها أصل كل الشرور والفساد
وعن المرأة في المسيحية، يقول الدكتور الفذ، فالمسيحية تنظر إلى المرأة باعتبارها سببًا لكل الشرور والفساد، فهي تثير الشهوة وتشعل نار الفتنة بين البشرية، ولذلك يجب مقاومتها كلما استطاع الإنسان.

إلى هنا انتهى الاقتباس ونقدم هذه السطور المشينة المهينة إلى من يهمه الأمر للتدخل وإيقاف تدريس هذا العبث الذي يشوّه صورة الآخر ويكرس للفتنة الطائفية.











دكتور ربيع أنور فتح الباب، أستاذ القانون الدستوري