كشف الأنبا موسي أسقف الشباب عن محاولات من جانب إسرائيل للتجسس علي الكنيسة المصرية وقياداتها من ضمن محاولاتها للتجسس علي مصر.

وقال: «نحن لا نخاف إسرائيل وكلنا نعلم جيدًا أنها تستغل الفتن الطائفية في المنطقة ومطلعين عنينا».

وأكد الأنبا موسي في حوار مع «روزاليوسف» أن المسلمين يرفضون الدولة الدينية قبل الأقباط ولا أحد يستفيد منها بل سنواجه مشاكل عديدة بسببها، وقال: «إن الأقباط في مصر في حماية الله واخوانهم المسلمين».

ورفض أسقف الشباب مطالب بعض الأقباط بالحماية الدولية والتدخل الأجنبي قائلا: «من يطالب بالتدخل والحماية الدولية خائن حقيقي لمصر، وأقول لأقباط المهجر «نحن لسنا في حاجة إلي حماية أمريكا ولا غيرها لأننا في مصر المباركة».

واعتبر الأنبا موسي أن قانون دور العبادة الموحد يحتاج إلي تعديل تجنبًا لمشاكل طائفية.

ونوه أسقف الشباب إلي أن الأقباط عانوا كثيرًا من الحزب الوطني «المنحل»، معتبرا أن الدولة تحولت إلي «بوليسية» في عهد مبارك.

وعلي صعيد الحريات قال الأنبا موسي إن الكنيسة لا تصادر حرية الشباب، مؤكدا أن «التمرد» ممكن، مرحبًا بظهور جماعات قبطية، لكنه قال إنها لا تقارن بجماعة الإخوان المسلمين التي تمارس السياسة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها