عبدالرحيم علي: حصلت على التسريبات من "العصفورة".. والدولة تمتلك 80% من الإعلام

كشف الدكتور عبدالرحيم علي، الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب، إنه كان في حالة غضب شديد بعد تفجير كنيستي الإسكندرية وطنطا، وجمع الصحفيين العاملين معه، وطلب منهم تغطية بطريقة جيدة، وخرج المانشيت ليطالب بإقالة وزير الداخلية، لافتا إلى أنه "كان مانشيت انفعاليا". 

وأشار "علي" في لقاء مع برنامج "شيخ الحارة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، الفضائية، أمس الثلاثاء، إلى أنه في ظل الظروف التي تحيط بمصر، هذا أفضل ما يمكن عمله من وزارة الداخلية، مؤكدا أنه راض عن أدائها بنسبة 100%.

وعن التسريبات التي أذاعها في وقت سابق، أكد أنه حصل على 19 حكمًا بالبراءة، موضحا أنه حصل عليها من "العصفورة"، مؤكدا أن الأجهزة ليس لها أي علم بمصدر التسريبات التي يحصل عليها، رغم أن الأجهزة هي التي تسجل جميع التسريبات.

وشدد على أنه لن يكشف عن مصادر تسريباته حتى يموت، لافتا إلى أنه لن يخحل إلا من خيانة البلاد، لافتا إلى أن هناك أجهزة أمنية هي التي سجلت هذه المكالمات، إلا أنهم لم يعطونها له، ولم يحصل عليها.

وكشف أنه يمتلك 50 ألف تسجيل، وهناك آلاف المكالمات التي لم يستمع لها لأنه أصيب بمشكلة في الأذمن من كثرة استماع المكالمات، موضحا أنه رفض إذاعة تسجيلات مخجلة لبعض القادة السياسيين، لأنها لا تخصه.

ولفت إلى أنه تصالح مع المهندس نجيب ساويرس، بعد الخلاف الذي نشأ بينهما، موضحا أنه "صديق" له، مشيرا إلى أن "ساويرس" في النهاية اضطر لبيع كل وسائل الإعلام التي يملكها، مشددا على أنه ليس من مصلحة رجال امتلاك وسائل إعلام، وأن 80% من الإعلام الآن أصبح مملوكًا للدولة.

أما عن لقائه مع الفريق أحمد شفيق، فقد أكد أنه يحبه على المستوى الشخصي، ولا يريده أن يفهمه خطأ، لافتا إلى أنه مدفوعًا بالظلم، وأنه كان فائزًا في الانتخابات الرئاسية بدلًا من الرئيس المعزول محمد مرسي، وأن اللعبة لم تكن من المجلس العسكري بل من اللجنة العليا. 

 

وأوضح أن أحمد شفيق خذل الشعب المصري بسفره إلى الخارج، وليس من حقه العودة مرة أخرى بعد تمهيد الأرض، وأن من حمسوه للترشح للانتخابات الرئاسية السابقة كانوا مدفوعين من قطر والإخوان ولكن بدون علمه، موضحًا أنه كان مدفوعًا بدافع شخصي ووطني، لافتا إلى أن البعض كان يريد استغلال شفيق لضرب الدولة المصرية، وهو لم يكن يعرف ذلك.