مطروح.. مدينة الجمال ماذا يميزها وكيف أحبها الفراعنة؟

 

يأتي حر الصيف وتزدهر معه الرواج والحركة السياحية بالمدن الساحلية، وعلى رأسهم مدينة مرسى مطروح التي تتسم بجمال شواطئها ورمالها البيضاء ومياهها النقية، وطبيعتها الساحرة الهادئة.

 

سجلت مرسى مطروح في الصيف الماضي نسب إشغال سياحي ومصيفي بالشاليهات والشقق المفروشة والفنادق والمنتجعات السياحية، بلغت 100% في معظم المنشآت السياحية بالمناطق المختلفة بحسب تأكيدات محافظ مطروح وبيانات وإحصائيات إدارة السياحة بالمحافظة.

 

مرسى مطروح هي مدينة مصرية، وعاصمة محافظة مطروح، تقع على ساحل البحر المتوسط وتقع على بعد حوالي 290 كم غربي مدينة الإسكندرية، و 524 كم من القاهرة، ويعد شاطئها من أجمل شواطئ العالم.
 

ويمتاز هذا الشاطئ برماله الناعمة البيضاء ومياهه الشفافة إذ تحميه سلسلة من الصخور الطبيعية وفي وسطها فتحة تسمح بمرور السفن الخفيفة.
 

منذ عهد الفراعنة والصحراء الغربية وساحلها الشمالي تجذب انتباه المصريين في وادي النيل وانتباه العالم كله، ويشهد على ذلك الآثار الموجودة في مختلف المواقع على امتداد الساحل الغربي ففي سيوه يوجد معبد آمون للتنبؤات، كما يوجد معبد رمسيس الثاني بقرية أم الرخم الذي أنشىء في عهد الأسرة 26.

 

قام الإسكندر الأكبر برحلته التاريخية الى سيوه لتقديم ولائه للإله آمون إله المصريين وذلك رغبة في كسب رضاء المصريين على حكمه وقد توقف في موقع مدينة مرسى مطروح الحالى وأمر بإنشاء مدينة فيه ، وفعلاً بدء في إنشائها خلال حكمة ، وسميت في عهد البطالمة بإسم باراتونيوم ثم أطلق عليه أسم آمونيا نسبةً الى الإله آمون ثم سميت بعد ذلك بإسم مرسى مطروح.
 

وشهدت منطقة مرسى مطروح فصلاً من قصة كليوباترا و مارك أنطونيو ، وشيدت فيها كليوباترا قصراً وقد عثر على إطلاله بجوار حمامها الشهير القريب من مدينة مرسى مطروح.

 

تم الاستعانة بـ ويكيبيديا والمعرفة.