الأقباط متحدون | لماذا تتبع المسيح...؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٢٩ | الاربعاء ١٥ يونيو ٢٠١١ | ٨ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٢٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

لماذا تتبع المسيح...؟

الاربعاء ١٥ يونيو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم / مدحت ناجى نجيب
+ أتبع الرب يسوع مخلصى ومخلص كل الأجيال فى كل العصور لأنه يعرف جبلتى ويعرف كيف يتعامل معى وقت الشدة والضيق ، معى فى وحدتى يكلمنى ، يرافقنى ، يداعبنى بالحب ، عيناه محمولتان بالحنان ، لا يخمن حلاً ، بل هو الأجابة الصادقة فى كل شىء وعن كل شىء .
+ لم أراه راكب على حصاناً ، ويشهر سيفاً فى وجه أحد ، لكنه أخلى ذاته وآخذ صورة عبد ، ولا أراه يحرض على القتال أو يشترك فى أى غزوة أو حتى يفكر فى ذلك لأن رسالته للعالم كانت تحمل الخير والأمان والسلام لكل الانسانية فكان يدعو للحب والتسامح ، ولا يتخذ موقفاً مضاداً من الكتبة والفريسين الذين يطلبون فرصة لقتله ، بل فى وقت صلبه غفر لهم ، فى سلطته ان يفنى العالم ولكنه أحب العالم ليخلص ما قد هلك ، فشرب الخل مع انه خالق الأنهار والبحار ، تخلى عن قوة لاهوته لانه احب خاصته ، لم يستخدم العنف حتى مع الجنود الذين جاءوا ليقبضوا عليه بل أقشعروا وسقطوا من قوة كلمة لاهوته .
+ أرى بصمته واضحة فى كل دولة متحضرة تعيش تحت مظلة الرقى والتقدم ، لم يكن هو وتلاميذه ورسله مصدر قلق أو إرهاب لأحد لانه اعطاهم رسالة واحدة هى " المحبة " تنشر وتوزع مجاناً ، فدعا الى السلام مع كل الناس ، فكان يجول يصتع خيراً ، يصنع الخير مع كل إنسان ، فقدم الشفاء لليهودى والسامرى .
+ هو أول من دعا لحقوق الانسان ولا يوجد أى تعارض على الأطلاق بين نصوص الكتاب المقدس وحقوق الانسان ، إذا اردت ان تعرف المسيحية فأرجع الى الموعظة على الجبل فهى " دستور المسيحية " هى تاج ودرة الكتب .
+ كل الذين تتلمذوا تحت يديه كانوا رمزاً للطهارة والحب والنقاء ونشر السلام وتبقى سيرتهم عطرة تفوح منها نسمات المحبة و السلام، وهذا كان واضح فى تلاميذه وفى كرازتهم حملوا الصليب لا السيف ، المحبة لا الكراهية ، جالوا مبشرين باالكلمة لا بالسيف .
+ ان تاريخ معاملاته مع البشر سامية فقد غيرت البشرية للأفضل ، فرسالته حولت الزناة الى قديسين والعمى الى مبصرين واخرج الموتى من القبور ، وغفر للخطاة والاعداء . ولا يزال يغير حياة الكثيرين .
إذن من أتبع
: أتبع السيد المسيح المخلص الوحيد الحي والمحيى الذى إثق فيه ثقة كاملة ، المخلص الذى يقودنى إلى السماء والابدية ، المحرر العظيم الذى استخدم الكلمة للتبشير بدلاً من السيف ، إذن فعندما أتبع السيد المسيح فأنا لا أتبع الخرافات ولا الأوهام ولا الزيف ، اتبع من مات عنى وخلص نفسى .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :