بقلم: عيد فكري
جميعنا نخطئ ونتسبب أحياناً بأذى الغير بغير قصد , وقد نتألم نتيجة الشعور بالذنب. بعد الوصول للحقيقة ونعلم جيداً أن الحل يكمن بكلمة إعتذار نابعة من القلب, يقابلها شعور مماثل بالغفران من الطرف الاخر فالكلمة ما أن تخرج من الفم حتى تغدو إعادتها المستحيل بعينه، فهي كالماضي لا يمكن أن يعود أبدا .. لأن "الكتابة" هي أرقى أشكال التفكير، ومرتبته السامية وفيها لا مهرب للكاتب من أن يزن كل كلمة يكتبها فقد تلقيت خلال الفترة الماضية تقارير مضللة كان من شأنها الاساءة الي شخص طاهر وبرئ ..
فميثاق الشرف يلزم الكاتب بان يعتذر فالاعتذار هو انتصار كبير لذات الانسان فمن يبدي اعتذاره للاخرين يعني انه استطاع ان يكسر الجمود والضعف النفسي الذي بداخله ويسيطر على تصرفاته ويجتاز بذلك حاجز الكبرياء والعظمة .. وقد نضيف الى ذلك ان الاعتذار هو الاعتراف بكل صدق وشجاعة بالخطأ الذي ارتكبته بحق السيد / عصام أمبابي خضر علي ما بدر مني من أساءة بنشري بعض المقالات التي تسئ الي شخص سيادتة مما عرضة وعرض اسرتة الكريمة للاساءة خلال فترة الثورة فمن هنا أتوجة لسيادتة برسالة أعتذار أرجوا أن يتقبلها هو وأسرتة الكريمة وأن يستمر في عطاءة لبلدة كما كان فاعتذاري لسيادتة ليس ذل وهوان كما ينظر إليه الكثير من الناس بل هو ثقة بالنفس وتصحيح للخطأ أرجو أن يتقبلها فأنا علي يقين من تقبلة أعتذاري لانة من النبلاء. .
وأأمل بالعفو وجزاء من يعفو ويصفح كما قال الرسول الكريم
صلى الله عليه وسلم :{ من اعتذر إليه أخوه المسلم فلم يقبل لم يرد على الحوض )