اقتـــــــــــــــــــراح قديم

دكتور صفنات فعنييح .
قيام دولة للفلسطينيين .. موضوع قديم .. بنهري وننكت فية بقي لنا
عشرات السنين .. والكل يزعق ويقول .. ان إقامة دولة للفلسطينيين
هي مفتاح الحل للسلام في الشرق الأوسط .. يموت الموضوع شوية
وبعدين يصحي تاني .. كأنة ميت نميتة ونوقظة .. كلما أردنا ...
المهم .. مجرد ما السيسي ذكر الموضوع في خطابة .. والتصريحات
خرجت تزغرط هنا وهناك .. ومبادرة تاريخية .. وستتغير منطقة
الشرق الاوسط .. وإسرائيل تثني علي المبادرة .. والحكاية تحمي
وتصعد لفوق .. واول ما نعمل إجتماعات .. ونفتح الكلام ..
الكل يصاب بخيبة أمل .. ويرجع ابوك عند أخوك ....

ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة .. ؟؟
لان جميع المشتركين في هذة المناقشات .. يدخلون الي إجتماعات
التفاوض بحقائب .. ليس بها اي حل منطقي لوضع وتحديد حدود
ارض تقام عليها دول فلسطين ....

مصر صاحبة الإقتراح .. تقبلوا يامصريين ان تتنازلوا عن جزء من
سيناء للفلسطينيون .. يهتف المصريون بفم واحد وقلب واحد ..
كلا والف كلا .. ودة كان التخطيط المسبق من جميع أطراف المنطقة
خلع سيناء من مصر وإقامة دولة فلسطينية .. والتخطيط دة ..شاركت
فية أطراف متعددة محلية وعالمية .. وبنيت لة القصص والأقاويل ..
وجاء المصريون .. راحم مفركشين اللعبة .. وأقالوا الأخوان من حكم
مصر .. وحطوهم في السجون لحين عمل معرض ثابت .. يعرضوا
فية .. وتيجي الناس من جميع أنحاء العالم يتفرجوا علي الإخوان في
أقفاصهم الجديدة ويصبح هذا المعرض كأحد أكبر حديقة حيوانات
افتتحت في الشرق الاوسط ....

المهم ان المصريين فركشوا الحكاية .. وقالوا مالناش في البيعة دية .
نروح للاردن ..الأردن قافلة الباب من زمان بينهم وبين قصة
الفلسطينين دي .. سوريا تعيش فوق صفيح ساخن .. لا احد يعرف
متي يبرد هذا الصفيح .. لبنان .. منين ياقلبي ..ماعندهمش اي
ارض يتبرعوا بيها لاقامة دولة فلسطينية وحل مشكلتهم .. حتي حزب
اللة اللي واقف ينعر وحاطط سرتة في سُرت الايرانيون .. وهنشيل
إسرائيل وهندمر إسرائيل .. وكلام عامليين يرصصوة جنب بعضة
وعمرة ما عمل جملة مفيدة ..

اسرائيل نفسها ترفض اعطاء الفلسطينيين اي شبر من اراضيها ..
ولو سألتهم يقلولك احنا اعطينالهم منطقة غزة .. ولها حكم ذاتي ...
ماأقدرش اعمل أكتر من كدة .. العراقيين .. ما بقاش فية عراق
بقي فية ما يعرف بوطن الخراب ..مالهمش دعوة باي
حاجة غير نكاح النساء وصليل الصوارم ونحر الرقاب والارهاب
وسرقة البترول وبيعة في السوق السودا وتنفيذ وخلق .. الدولة الاسلامية
بعهارة لم يوجد لها مثيل في العالم .

أذن كل الأجندات المطروحة مع المبشريين .. بأن مفتاح السلام في
وجود وطن للفلسطينيين ... أجندات فارغة لم يدون فيها أحد حرف واحد
أجتماعات ومنشتات عريضة يطلقونها ويجلسون اسفلها يستظلون
بظلها .. والمشلكة قائمة ذي ماهيا .. تغوص ثم تطفوا ....
---------------
هذا هو الحل ....
---------------
وقد كتبت عنة من قبل في مقالات سابقة .. لماذا لا تتبرع السعودية
ببعض من اراضيها في اقصي شمال المملكة .. كأرض هدية للإخوة
الفلسطينيون .. لبناء وطن لهم هناك .. ويشارك في بناءة جميع الأطراف
المعنية وتكون هذة حسنة وحيدة يتيمة جيدة يقوم بها السعوديين
الذين يملكون أرضا شاسعة لا يعيشون فوقها .. يتركون جزء منها
للفلسطينيون .. ويبقي لهم وطن .. بعدها الجميع يذهب وينزل من فوق
أطراف أصابعة .. ويخلد للراحة .. وترتاح المنطقة كلها من العذاب
والتسليح واقامة الجدران العازلة .. ترتاح المنطقة كلها .. وتتفرغ
الي المشكلات الأقتصادية وننزع الفقر من وسطنا .. ووونبني بلدنا
والكل يعيش ..

عيب الحل دة ..ان الفلسطينيون انفسهم يرفضوة ..ويصرون علي
خلع اسرائيل من مكانها بحجة انهم يملكون هذا المكان .. واسرائيل
لن تخلع من مكانها وعلي الاطلاق ..روحوا ابحثوا عن تاريخ اليهود
في هذة البقعة من الارض كي تعرفون الحقائق ..فلسطين ليست
ارض عربية والمسلمون لا يملكون بها اية مقدسات .. ولا انا اسرائيلي
كي أكتب هذا الكلام .. هذا هوا الحق ..وفي القديم قال السيد
المسيح .....

أذ تعرفون الحق .. فالحق يحرركم ... من أية ؟؟؟؟
يحررنا من الأكاذيب الكبري التي نشرها العرب في المنطقة .....دكتور صفنات فعنييح .