- واشنطن تعزز علاقاتها التجارية مع أفريقيا وتحذّر من «الاستعمار» الصيني للقارة
- "جوزيف جرجس": أقول للمسلمين إن كل ما يريده المسيحيون هو أن نعيش جميعًا في مساواة كاملة
- إعلام الموسيقى التصويرية
- "جرجس بشرى": أطالب جميع المصريين المتعقلين بالضغط لتعديل المادة الثانية من الدستور
- "لطيف شاكر": يجب أن يقدر المصريون تاريخهم كما يقدره الأجانب
في مجلة الكلمة: الانتقام لقتل "بن لادن" سيحوِّل البشرية إلى وحش عنيف يأكل نفسه
الأنظمة العربية الحاكمة لا ترى في شعوبها سوى أن بعضهم إرهابيين وبعضهم حشرات!
* في غياب العدل والسلام والأمان لا يمكن للمجتمعات أن تعرف الانتعاش والرواج والتنمية.
* الهروب من الحقيقة أعلى مراحل التخلف.
كتبت: ميرفت عياد
صدر العدد الخمسون من مجلة "الكلمة"، وهي مجلة أدبية فكرية شهرية، وضمت العديد من الموضوعات الهامة؛ منها لماذا في هذا الوقت بالذات الربيع العربي؟، وأي دم قد أعاد كتابة الربيع العربي؟، وفسيفساء لذاكرة حاضرة، وكيف فبركت رأسمالية العصابات الثورات المخملية، وحوار حول مأزق حرية الفن.
ربيع عربي لماذا في هذا الوقت؟
وتحت عنوان "ربيع عربي لماذا في هذا الوقت بالذات؟"، كتب "صادق جلال" إن ربيع الانتفاضات العربية السلمية المدنية على أنظمة الاستبداد العربي جعل هذه الأنظمة الحاكمة تحتمي بأكذوبة المؤامرة وتفسيراتها المتعددة، وليس الأوساط الشعبية الثائرة التي كنا نقول عنها دوما إنها هي المغرمة بهذه التعليلات المؤامراتية الساذجة، ومن هذا يتضح أن المعادلة انقلبت رأسًا على عقب قلبتها الانتفاضات الشعبية، ولكن لماذا في هذا الوقت بالذات؟ وهناك العديد من الأجوبة؛ منها أن الأنظمة العربية الحاكمة لا ترى في شعوبها سوى جزء منهم إرهابيين وقتلة ومندسين، والآخر مجرد جرذان وحشرات، كما أن الشعوب كانت تبحث عن الحرية، وكانت تريد إسقاط الأنظمة الفاسدة إنقاذًا للوطن ولنفسها معًا.
صلاة الجنازة الأمريكية على "بن لادن"
وأوضح "حمدان عبد الواحد"، تحت عنوان "صلاة الجنازة الأمريكية على أسامة بن لادن"، أن "أسامة بن لادن" وتنظيمه لم يعدا يمثلان قوة قادرة على تهديد "أمريكا"، حيث لم يبقَ من زعيم القاعدة إلا الرمز وهو الشئ الذي لم يكن من السهل على "أمريكا" أن تحاربه على مدى عشر سنوات، لكنها كانت تحلم دأئمًا بنهاية له على يديها تكون في مستوى الرمز الذي يمثله، ولهذا كانت لعملية قتله دلالات رمزية قوية ومتعددة الأبعاد، مشيرًا إلى أن أول عملية انتقامية ردت بها حركة طالبان بـ"باكستان" هي تنفيذ عملية انتقامية راح ضحيتها ثمانون شخصًا وعدد كبير من الجرحى. وأضاف: "ها نحن من جديد أمام ظاهرة القتل الأعمى الذي يستحل دماء الأبرياء، وها نحن في حالة عجز شبه مطلق أمام تحول البشرية إلى وحش عنيف يأكل نفسه في دائرة دوامة من العنف الذي يولِّد العنف، من المسئول عن هذا الدمار وتبعاته النفسية العميقة والكارثية على حاضر الإنسانية ومستقبلها؟ فهل سيرتفع إلى ما لا نهاية عدد الضحايا والممزقين في الأرض؟ كم من دم يجب إراقته؟ كم من حياة يجب السطو عليها؟ كم من مصيبة يجب استغلالها حتى يسد الجائعون جوعَهم ويهدأ ظمأ الذين يعتقدون أن القتل والنيران والأسلحة الفتاكة يمكنها أن تطفئ الظمأ؟ فالخاسر الأول في المواجهات العنيفة والحروب هو الإنسان الذي يفقد حقه في الأمن والحياة والعدل، وفي غياب العدل لا يمكن للمجتمعات الإنسانية أن تعرف الانتعاش والرواج والتنمية التي لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل السلام."
دم جديد أعاد كتابة التاريخ العربي
وتحت عنوان "أي دم قد أعاد كتابة التاريخ العربي؟"، كتب "حازم خيري": "إن الوجدان العربي تشبًَّع بمفاهيم مشوَّهة تؤكَّد على أن الحرية ليست هبة من الله وإنما من الحاكم المستبد، وأن فقدان الحرية في مجتمعاتنا ليس يفهم على أنه عبودية بل أنه وصاية تمارس لخيرنا وخير الوجود بأسره، وأن استقلالنا الوطني حتمي وبديهي طالما خلت البلاد من الأجانب المسلحين، إلى هذه الدرجة من الرداءة وصل الفكر الشائع بين أبناء مجتمعاتنا، فالهروب من الحقيقة أعلى مراحل التخلف، ومن هنا أصبح كل فكر ثوري أو انتفاضة في تاريخنا تخفق في بلوغ أهدافها لأن أصحابها يُساقون إلى القبور أو المعتقلات، وهذا ما أدَّى إلى وجود فقر في التفكير الحر والنفوس الحرة القادرة على قراءة نزيهة ومنظَّمة للأحداث إلى أن حدث الربيع العربي."
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :