"شوقي": من يعارضون قرض صندوق النقد لا يفهمون.. ونواب: لا نحتاجه

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
مازال الخلاف مشتعلا في مصر بسبب وجود صندوق النقد الدولي في مسألة تطوير التعليم، والتي يقودها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الذي قال إن الرافضين لديهم أغراض شخصية ولاي يفهمون، وفقا لموقع "إيلاف".

كانت الحكومة المصرية قد وقعت مع البنك الدولي في واشنطن يوم 21 أبريل 2018 اتفاقية بمقتضاها يتم قرض وزارة التربية والتعليم المصرية بقيمة 500 مليون دولار لمصلحة مشروع دعم إصلاح التعليم في مصر.

وأكد شوقي، أن أوجه إنفاق قرض صندوق النقد الدولي تشمل 12 مؤشرًا لقياس تدريب المعلمين والتقييمات الوطنية وهيكلة المركز القومي للامتحانات واستخدام التكنولوجيا في التقييم، مضيفا: "ويسعدنا أن يشاركنا البنك الدولي في هذه المسيرة، فهدفنا هو أن نزوّد الطلاب بالكفاءات التي يحتاجونها لإقامة مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر".

أما نواب البرلمان، فكثير منهم يرفضون وجود الصندوق، وأعلن نواب لجنة التعليم والبحث العلمي في البرلمان رفضهم قبول قرض الـ"500" مليون دولار، مؤكدين أنه يفترض عرضه على مجلس النواب لمناقشته أولًا، ومن الممكن بشكل كبير أن يتم رفضه بطريقته الحالية.

وأوضح جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم في مجلس النواب، أن مصر ليست في حاجة إلى قرض صندوق النقد، معتبرًا أن ذلك تدخل خارجي مرفوض، لافتا إلى "إن صندوق النقد يضع شروطًا مجحفة في سبيل إقراض مصر هذا المبلغ، كما إن الاتفاقية نفسها التي وقعت بين الحكومة المصرية وصندوق النقد فيها العديد من السلبيات قد لا تؤدي في النهاية إلى أي نوع من التطوير كما تتحدث الحكومة ووزارة التربية والتعليم".

وفي سياق متصل، قالت ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم أن القرض لن يؤدي إلى نقلة نوعية في تطوير التعليم في المدارس، كما تزعم وزارة التربية والتعليم، مطالبة الوزارة بوضع خطط حقيقية تعتمد على التمويل الذاتي.