للسفر جوًا بالدرجة الأولى غرائب... هذه أبرزها
منوعات | إيلاف
١٦:
٠٦
م +02:00 EET
السبت ١٢ مايو ٢٠١٨
إيلاف: يُفترض بركاب الدرجة الأولى في الطائرات أن يكونوا على درجة من حسن السلوك والوقار. لكن بعض المطالب والشكاوى التي يسمعها المضيفون من مسافري الدرجة الأول تبيّن أن هناك سلوكيات لا ينفع المال معها. أدناه عينة من أغرب هذه المطالب.
1 ـ هستيريا سببها المكسرات
لعل من أسوأ الشكاوى صيتًا من مسافر في الدرجة الأولى في السنوات الأخيرة عندما انفجرت تشو هيون آه ابنة رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكورية الجنوبية غضبًا، لأن المضيفة قدمت إليها المكسرات في كيس، وليس في صحن، خلال رحلة من سيول إلى نيويورك في عام 2014. أجبرت تشو كلًا من المضيفة ورئيس أفراد الطاقم على الركوع والاعتذار، قبل أن تأمر الطائرة بالعودة إلى البوابة، وطرد الاثنين منها.
أثار الحادث ضجة، واتُهمت تشو بعرقلة سلامة الطيران، وحكم عليها بالسجن مدة عام، رغم الإفراج عنها بعد ثلاثة أشهر.
2 ـ "بيجامتي" يجب أن تكون ذات مقاس معيّن
رفض اثنان من مسافري الدرجة الأولى على طائرة تابعة لشركة كانتاس الأسترالية كانت متوجّهة إلى ملبورن أن يواصلا الرحلة بعدما أُبلغا أنه لم تعد هناك "بيجامات" من المقاس فوق الكبير لإعطائها إليهما. وحين عُرضت عليهما "بيجامات" من درجة رجال الأعمال، رفضا، قائلين إنها لا تليق بمقامهما.
أُنزلت امتعتهما من الطائرة، لأنهما امتنعا عن السفر بهذه الطائرة التي تأخرت رحلتها. وحرص الكابتن على أن يعرف المسافرون الآخرون سبب التأخير المثير للسخرية والشخصين المسؤولين عنه.
3 ـ رجاء أخفضوا صوت المحرك
بعض المسافرين يفعلون أي شيء من أجل أطفالهم، كما أثبتت سيدة من مسافري الدرجة الأولى، حين طلبت خفض صوت المحرك.
ونقل موقع "ريديت" عن مسافر قوله إنه سمع مسافرًا آخر يقول لأحد أفراد الطاقم: "ممكن أن تطلب من قائد الطائرة إيقاف المحرك الأيسر، لأن ابني لا يستطيع النوم!".
4 ـ تأخير سببه صينية الطعام
أكدت شركة طيران دلتا أن شخصًا من مسافري الدرجة الأولى على متن إحدى طائراتها وجّه لكمة إلى المضيف الذي لم يستطع أخذ صينية الطعام من أمام المسافر، بعدما فرغ من استعمالها، لأن يدي المضيف كانتا تحملان صواني أخرى.
اعتُقل المسافر الذي كان في رحلة إلى هاواي من أوساكا اليابانية لقضاء شهر العسل، وأمضى ثلاثة أشهر في السجن، بدلًا من شهر العسل في هونولولو.
5 ـ تطالب بتعويض لأنها سكبت الماء على نفسها
طالبت مسافرة بتعويضها بخمسة كؤوس فودكا وعشر بطانيات، بسبب "اللخطبة" التي أحدثتها عندما سكبت الماء على "سندويشها" خلال رحلة إلى لاس فيغاس. وقال أحد أفراد طاقم الطائرة إن السيدة قدمت شكوى لعدم الاستجابة إلى طلبها، رغم أنها هي التي سكبت الماء على نفسها.
6 ـ أين الشمبانيا؟
أُجبرت إحدى طائرات دلتا على تغيير مسارها، بعدما بدأ زوج وزوجة من ألمانيا يسببان متاعب وأعمال شغب، لعدم وجود شمبانيا خلال رحلتهما من أتلانتا إلى كوستاريكا. نهض الاثنان من مقعديهما للمطالبة بشمبانيا بعد الإقلاع مباشرة. واضطر قائد الطائرة للهبوط في أقرب مطار لإنزالهما، ومواصلة الرحلة، من دون توجيه تهمة إليهما.
7 ـ أُريد منظرًا أجمل!
شكا براين ماي عازف الغيتار في فرقة كوين من "المناظر المملة" في مقصورة الدرجة الأولى لطائرات الخطوط الجوية البريطانية. وكتب على صفحته في أحد مواقع التواصل "إن المسافر كان يجلس في السابق قرب النافذة، والمناظر كانت خلابة. أما الآن فإنهم يُجلسونك على بعد متر تقريبًا من النافذة، بحيث لا تستطيع أن ترى إلا رقعة صغيرة من السماء تبعث على الممل والإحباط".
8 ـ زوجة ترمب السابقة لا تحب مقاعد الدرجة الأولى
أفادت تقارير بأن إيفانكا ترمب زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أُنزلت عام 2009 من طائرة كانت متوجّهة إلى فلوريدا بعدما احتجت على المقعد المخصص لها في مقصورة الدرجة الأولى.
وقال أحد المسافرين أنها انزعجت من وجود أطفال أيضًا في الطائرة، وبدأت تصرخ "أُريد العودة إلى البيت". وأفادت صحيفة "نيويورك بوست" بأن إيفانكا ترمب كانت مشاكسة، بحيث اضطرت الطائرة للعودة إلى البوابة وإنزالها.
9 ـ أُريد صديقي بجانبي
اعتُقلت المغنية كورتني لوف بسبب سيل "البذاءات" الذي أطلقته على أفراد طاقم الطائرة التي كانت تسافر على متنها، لأنهم رفضوا السماح لأحد أصدقائها أن ينتقل من الدرجة السياحية للجلوس جنبها في الدرجة الأولى.
لاحقًا وافقت شركة فيرجن للطيران على السماح لها بالعودة على إحدى طائرتها إلى لوس أنجيليس، بعدما أثارت إعجاب رئيس الشركة الملياردير السير ريتشارد برانسون.
10 ـ تركتُ ورق تواليت على الأرض فأزيلوه
بعض مسافري الدرجة الأولى يذهبون إلى حد اللامعقول في الامتيازات التي يمنحونها إلى أنفسهم لمجرد أنهم دفعوا ثمنًا أعلى، مثل هذا المسافر الذي أسقط لفة من ورق التواليت في دورة المياه. وبدلًا من التقاطها وإعادتها إلى مكانها، نادى طاقم الطائرة للقيام بذلك. وقال أحد أفراد الطاقم إن بعض المسافرين يناولون معاطفهم إلى المضيفين، رغم أنهم يرون أن أيديهم مشغولة بما تحمله من صوانٍ.
11 ـ دعوة غير مرغوب فيها
نقل موقع "ريديت" عن مضيفة سابقة إن رجل أعمال كان يسافر في الدرجة الأولى ألحّ عليها أن ترافقه في دورة المياه "لقضاء وقت ممتمع معًا". فأبلغت عنه مضيفًا فارع الطول قوي البنيان، وتوجه إلى المسافر، عارضًا عليه أن يرافقه هو في دورة المياه. رفض المسافر عرض المضيف لسبب ما!.