الأقباط متحدون - كيف دعم فضل شاكر الجماعات الإرهابية فى سوريا؟
  • ١١:٠٥
  • السبت , ١٢ مايو ٢٠١٨
English version

كيف دعم فضل شاكر الجماعات الإرهابية فى سوريا؟

١٥: ٠٨ ص +02:00 EET

السبت ١٢ مايو ٢٠١٨

فضل شاكر
فضل شاكر

 لم يكتف المطرب اللبناني فضل شاكر بموقفه المعارض للحكومة الشرعية فى سوريا، أو حتي بتصريحاته القاسية التى داوم على إطلاقها من بدء الحراك الثوري السوري ضد الرئيس بشار الأسد، بل إن الأمر وصل به لدعم الجماعات والتنظيمات المسلحة التى قاتلت قوات الجيش السوري لمدة تجاوزت 7 سنوات هي عمر الأزمة هناك.

 
العداء الذي خلقه شاكر مع الحكومة بدأ حتي قبل اعتزالة الغناء، عندما فاجأ الفنان اللبناني الجمهور المغربي الحاضر في إحدى سهرات مهرجان "موازين إيقاعات العالم" بدعائه على الرئيس السوري بشار الأسد، جاعلًا الجمهور يردد وراءه "آمين".
 
في مطلع 2013، وجه شاكر رسالة تحريضية قال إنها لعامة المسلمين، جاء فيها "لكل الأمة الإسلامية بالعالم العربي من حكام وشعوب وأطفال ونساء وشيوخ، ادعموا الثورة السورية بكل ما أوتيتم من قوة، بالمال والسلاح وكل ما تملكون، هيدا ندائي الأول لحكامنا العرب بالأول، هيدا نداء للحكام العرب أن خافوا الله بها المسلمين اللي عم تهتك أعراضهم ودماءهم عم تسفك ومساجدنا عم تدمر، يا عمي وين بعدكم رايحين، ادعمونا بالسلاح، ما بدنا مال، ادعمونا بالسلاح".
 
وفي 23 أبريل، وبمقطع فيديو نشره عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب"، أعلن شاكر عن تشكيل كتائب مقاومة حرة، ودعا إلى النفير العام لقتال قوات الجيش وإسقاط النظام السوري، استجابة لفتوى أطلقها الداعية السلفي المتطرف أحمد الأسير، في لبنان.
 
وفي سبتمبر الماضي، عاقبت المحكمة العسكرية في لبنان فضل شاكر بالسجن 15 سنة مع الأشغال الشاقة، وتجريده من حقوقه المدنية، وتغريمه 800 ألف ليرة، وألزمته بتسليم بندقيته الحربية، كما صدر حكم بالإعدام بحق أحمد الأسير الذي كان فضل شاكر يعمل تحت إمرته.
 
ونال فضل شاكر حكما آخر من المحكمة العسكرية اللبنانية بالسجن 5 سنوات، بالإضافة إلى تجريده من الحقوق المدنية، على خلفية اتهامه بـ"التهجم على النظام السوري".
 
وقالت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية "حكمت المحكمة العسكرية على المدعو فضل عبد الرحمن شمندر، المعروف بفضل شاكر، بالإعتقال 5 سنوات وبغرامة تبلغ 500 ألف ليرة لبنانية، أي حوالي 330 دولارا، وتجريده من حقوقه المدنية، وتنفيذ مذكرة إلقاء قبض بحقه، في قضية إجراء مقابلة صحفية تهدف إلى تعكير صلات لبنان بإحدى الدول العربية وإثارة النعرات الطائفية".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.