الأقباط متحدون - تعرف على تاريخ فن النحت على شجر السرسوع الذي أتقنه الأقباط
  • ٠٤:٥٥
  • الخميس , ١٠ مايو ٢٠١٨
English version

تعرف على تاريخ فن النحت على شجر السرسوع الذي أتقنه الأقباط

محرر المتحدون ن.ى

صدى الأقباط في الصحف

٥٢: ٠١ م +02:00 EET

الخميس ١٠ مايو ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
نشرت صحيفة الوطن، تقريرا عن مهن النحت على خشب شجر "السرسوع"، لافتة إلى أنه بدأ في ستينات القرن الماضي على يد أحد الرهبان الفرنسيين، أراد أن ينقل خبرته فى النحت على الخشب إلى شباب قرية "حجازة".
 
وتجمع حول هذا الراهب، 40 شابا وطفلا، علمهم الرسم في البداية ثم النحت، وتوسع الأمر في ورشة جمعية أقباط الصعيد، وقامت بتوسيع الورشة الأساسية فى القرية، إضافة إلى تدريب شباب جدد على المجال ومساعدتهم فى فتح ورش خاصة بهم.
 
ويروي صبحي رياض، الذي تعلم فن النحت على يد الراهب الفرنسي، أن مراحل النحت على "خشب السرسوع" متعددة، تبدأ من إحضار الشجرة نفسها إلى فناء الورشة المتسع، والمملوء بجذوع "شجر السرسوع" كبيرة الحجم، لتنتظر دورها فى النشر، حيث يتم تقطيع أجزاء الشجرة لأحجام معينة عن طريق منشار كبير بجوار باب الدخول، صممه الراهب الفرنسى بنفسه، وهو منشار لا يوجد منه فى محافظات الصعيد سوى واحد آخر فقط فى محافظة المنيا.
 
وكشف بهاء فاروق، المدير المالى والإدارى للورشة، أنهم يأتون بالخشب من أسوان فى أغلب الأحيان، وهى شجرة لم يكن لها قيمة أو ثمن لفترات طويلة، إلا أن مهنة النحت على خشبها زادت من قيمتها، ووصل سعر طن الخشب منها بعد أن كان سعره 700 جنيه فقط، قفز إلى 3 آلاف جنيه، وهو ما دعاهم لإدخال أنواع خشب جديدة.
الكلمات المتعلقة