الأقباط متحدون - جمعية الرفق بالحيوان تطلق حملة لإنقاذ حيوانات الشارع من القتل على أيدي الطب البيطري.. استغاثة للرئيس ومطالب بسن قانون
  • ٠٢:١٢
  • الخميس , ١٠ مايو ٢٠١٨
English version

جمعية الرفق بالحيوان تطلق حملة لإنقاذ حيوانات الشارع من القتل على أيدي الطب البيطري.. استغاثة للرئيس ومطالب بسن قانون

٥٠: ١٠ ص +02:00 EET

الخميس ١٠ مايو ٢٠١٨

دموع كلب نتيجة التعذيب
دموع كلب نتيجة التعذيب
كتبت – أماني موسى
أطلق عدد من العاملين في مجال إنقاذ حيوانات الشوارع حملة إلكترونية للرد على العاملين بالطب البيطري الذين يقومون بحملات لتسميم وقتل كلاب الشوارع، دون أي رادع قانوني لهذا الإجراء.
 
وقال عبده، أحد العاملين الرائدين في مجال الإنقاذ ومؤسس جمعية كارت لإنقاذ كلاب الشوارع، "دلوقت سفاحين الطب البيطري بيعملوا حملات ونشر إحصائيات كاذبة لتقليب الرأي العام ضد الكلاب وتصويرهم على أنهم كائنات مفترسة، وضد جمعيات الرفق بالحيوان علشان إحنا واقفين لهم".
 
مطالبًا بنشر فيديوهات لإنقاذ كلاب الشوارع وتجارب من إطعامهم وإنقاذهم وكيف أنهم كائنات مسالمة وغير مؤذية للبشر، فيما عدا المصاب منهم بالسعار وهم أعداد قليلة جدًا، وهناك تدخل بيطري سليم مع الأمر بخلاف القتل والدهس والحرق".
 
وكانت منذ أيام مجزرة بيطرية أقيمت لكلاب منطقة سبيكو بمدينة السلام، أسفرت عن مقتل نحو 40 كلب بالسم، بالإضافة إلى حرق وتسميم كلاب أخرى بمنطقة أكتوبر، هذا بخلاف كلبة ميدان لاظوغلي التي لاقت شهرة على السوشيال ميديا، عقب تسميم جميع أطفالها وإلقاءهم على جانب الطريق".
 
أضاف عبده في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، وعبر مجموعات إنقاذ الحيوانات، "إحنا عايزين نعمل حملات توعيه تلف مصر كلها.. محتاجين منكم تبعتوا لنا فيديوهات وصور لتجارب ليكم مع كلاب الشوارع تبين حقيقة الكلاب".
 
وكانت د. منى خليل، رئيسة شلتر إيسما وأحد أهم العاملين بمجال إنقاذ الحيوانات قد ناشدت في مداخلة هاتفية لقناة DMC بسرعة سن قانون حماية الحيوان كما كان معمول به من قبل، وذلك قبل أن يتم القضاء عليهم بطريق لا أدمية أو دينية أو أخلاقية، لافتة إلى أنه قبل سنوات كانت هناك محاولات بالتعاون جهات عدة في هذا المجال من دول أخرى، قد عرضت المساعدات لحل مشكلة كلاب الشوارع دون استجابة من المسؤولين آنذاك. 
 
وقد استنكر عدد من النشطاء أن دولة بحجم مصر لا يوجد بها قانون لحماية الحيوان، يفرض عقوبات على من يقوم بحرقهم أحياء ودهسهم وإيذائهم دون رادع قانوني.