الأقباط متحدون | ممكن أكون رئيس جمهورية بلدى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٤٠ | الجمعة ١٠ يونيو ٢٠١١ | ٣ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٢٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ممكن أكون رئيس جمهورية بلدى

الجمعة ١٠ يونيو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: زكريا رمزي
ممكن وأنا مسيحى أكون رئيس جمهورية بلدى حيث إننى لا أنتمى لأى وطن آخر ولم أسافر إلى أى بلد أخرى طوال عمرى ، ولم ولن أخن بلدى التى أحبها من كل قلبى , جرحت وفرحت فيها ضحكت وبكيت مع ومن أهلها , صنعت جزء من تاريخ هذا الوطن كما صنع أجدادى كل تاريخه المشرف الذى أفخر به أمام العالم كله ، عشت يومى مابين ضفاف النيل وأحضان الصحراء أنتشى خيرا وحبا من خيرات وطنى . حاربت العالم كله عندما كان يتجرأ ويذكر وطنى بكلمة سوء . فى عصر الفساد جاهدت على قدر ما أستطيع بقلمى وبفكرى وبثورتى داخل نفسى ، وفى عصر الثورة شاركت بالهتاف وبالأمانى وتنفست من الدخان المسيل للدموع ، ظرفت الدموع كى أفرح ويفرح وطنى يوما . والآن هل تقبلونى يابنى وطنى وأنا مختلف معكم دينيا رئيسا عليكم ، أنا مختلف معكم دينيا لكنى أعبد الاله الواحد كما تعبدون فهل أجد لى مكانا بينكم , أعرف أن هناك بعض المتشددين الذين يرفضوننى لأنى مسيحى لكنى أعرف أيضا أن ليس كل شعب مصر كذلك ، فغالبية الشعب المصرى مسلمين وغالبيتهم طيبين ومسالمين , فهل أجد مكان بينكم وأنا أحبكم جميعا وأحب الخير للجميع , إن الذين ينادون بعدم أحقيتى فى الترشح لرئاسة الجمهورية إنما يؤرخون لعصور الجهل ويعودون بنا بأفكارهم هذه إلى الوراء . وأنا وأنتم لا ولن نسمح لوطننا العزيز أن يرجع إلى الوراء لأننا لابد وأن ندفع به الى مصاف الدول المتقدمة ، يا إخوتى أنا إنسان خلقنى الله بى كل الصفات الانسانية لا أنقص منها شىء , وأنتم كذلك لا تزيدون شىء عن صفاتى فنحن إخوة فى الانسانية لا تنظروا إلى من يريد أن يفرقنا لكن تمسكوا بمن يريد أن يوحدنا , إخوتى أنا قبطى وأحب وطنى من كل قلبى فهل تقبلون بأن أكون رئيسا عليكم أم أنكم رافضون هذا المبدأ وتقبلون أجنبى مسلم رئسا ولا تقبلونى أنا , أظنكم لن ترفضونى 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :