تفاصيل احتفال إسرائيل بالذكرى الـ 70 لتأسيس الدولة بأحد فنادق القاهرة
أماني موسى
٣٦:
٠١
م +02:00 EET
الاربعاء ٩ مايو ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
احتفلت السفارة الإسرائيلية في القاهرة بعيد الاستقلال الـ 70 لقيام الدولة، وذلك بفندق في ميدان التحرير بالقاهرة.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذه الاحتفالية.
السفارة تنشر الفيديو وتعليقات غاضبة
نشرت الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية فيديو لكلمة السفير الإسرائيلي لدى مصر دافيد جوبرين في حفل الاستقبال، وكذا مجموعة من الصور، الأمر الذي لاقى تأييد من قبل البعض ومعارضة من قبل البعض الآخر، الذين اعتبروا أن هذا الأمر تحدي للمصريين!
قال السفير الإسرائيلي، "أردنا أن نشارك معكم بعض الصور الإضافية من حفل رائع. شكرًا جزيلاً لكل من جاء للاحتفال معنا، شكرًا جزيلاً للشيف شاؤول بن أديريت، وشكر خاص للمدير العام لوزارة التعاون الإقليمي الدكتور يوسف درزنين الذي جاء من إسرائيل للمشاركة في الحفل".
أضافت السفارة عبر حسابه الرسمي، "أجرت السفارة الإسرائيلية في مصر هذا المساء مراسم استقبال بمناسبة عيد الاستقلال ال70 لدولة إسرائيل في فندق ريتز كارلتون في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية. وحضر المراسم لفيف من الدبلوماسيين ورجال الأعمال وممثلون للحكومة المصرية. واستمتع الضيوف بعشاء إسرائيلي خاص أعده الشيف شاؤول بن أديريت مع فريق طهاة الفندق.
السفير الإسرائيلي: شراكتنا متينة مع مصر ونحن اليوم في أوج معركة السلام
وقال السفير دافيد جوبرين في الحفل: "الشراكة المتينة بين مصر وإسرائيل تشكل قدوة ومثال لحلّ صراعات إقليمية ودولية في العالم اجمع حتى يومنا هذا.
لا بد من تغيير الوعي والإدراك ليحل السلام بالمنطقة
ومع ذلك نحن اليوم في أوجّ معركة السلام. هذه المعركة تستوجب التغيير الواسع في الوعي والإدراك وتحتّم خلق جو يسوده التسامح والتعارف على الآخر والصبر. لا شك في أن الأمر يحتاج غالى عملية طويلة ومستمرة ولكنها ضرورية لجعل السلام ينتشر ليس فقط بين الحكومات بل يعمّ أيضًا بين الشعوب".
هناك تغيير في نظرة بعض الدول العربية لإسرائيل بأنها شريك وليست عدو
وأضاف السفير: "نلاحظ التغيير في معاملة الدول العربية لإسرائيل: لا تعتبر عدوًا بل شريك في صياغة واقع جديد وأفضل في المنطقة واقع يستند الى الاستقرار والنمو الاقتصادي. وكان الاعتقاد يسود في الماضي أن التعاون في مجال معيّن يأتي بالضرورة لصالح طرف على حساب الطرف الثاني ولكن مع مرور الوقت أدركنا أنها ليست بالضرورة "لعبة خاسرة" بل وجدنا في أوجه التعاون المختلفة ثمارًا يربح منها الجميع. وتشكل اتفاقية الغاز التي تم التوقيع عليها مؤخرًا والتي تخدم مصالح الطرفين دليلا على هذه الثمار، ويبقى الأمل أن تفتح الطريق أمام التعاون في مجالات أخرى".
الكلمات المتعلقة