الأقباط متحدون - جامعة القاهرة تعلن اكتشاف مقبرة ضخمة لكبير قادة الجيش المصرى القديم بسقارة
  • ١٣:٢٢
  • الثلاثاء , ٨ مايو ٢٠١٨
English version

جامعة القاهرة تعلن اكتشاف مقبرة ضخمة لكبير قادة الجيش المصرى القديم بسقارة

أخبار مصرية | اليوم السابع

٣٢: ٠٥ م +02:00 EET

الثلاثاء ٨ مايو ٢٠١٨

منطقة سقارة
منطقة سقارة

 أعلنت الدكتورة علا العجيزى، بكلية الآثار جامعة القاهرة، أن بعثة كلية الآثار فى منطقة سقارة اكتشفت مقبرة كبير قادة الجيش المصرى فى عهد الملك رمسيس الثانى ويدعى "هيرواخى" الذى تقلد مناصب عسكرية منذ فترة حكم الملك سيتى الأول واستمر لأعلى المناصب فى عهد الملك رمسيس الثانى، معلنة اكتشاف 80 كتلة حجرية ضخمة ملقاة فى الرمال ما زالت تتعرض للبحث والدراسة، كما أن هناك كتل أخرى تحتاج للكشف.

 
وأضافت علا العجيزى، بكلمتها خلال حفل تخرج طلاب كلية الآثار بجامعة القاهرة اليوم الثلاثاء، أن عمليات المسح الأثرى التى قامت بها كلية العلوم جامعة القاهرة يسرت على البعثة الكشف الأثرى كثيرا لتحديد أماكن الحفر، موضحة أن الجدران الخاصة بالمقبرة ضخمة ولم ينتهى العمل بها حتى الآن، قائلة: "توقفنا عن العمل لنقص التمويل ولا زال يحتاج لأكثر من موسم".
 
وتابعت أن أهم ما يميز هذه المقبرة المناظر الفريدة من نوعها فى منطقة سقارة وخاصة تلك التى تعبر عن كتلة حجرية أظهرت الجيش المصرى وهو يعبر الحدود الشرقية لمصر والمناظر المنقوشة على الجدران صورت المراكب التى تأتى من البحر الأبيض بأوانى الزيوت الآتية من سوريا وفلسطين ومرتبطة بمنظر الحصن المنيع الذى كان يحمى الحدود الشرقية لمصر الموجود حتى الآن فى القنطرة شرق ومعروف باسم "تل حدوة 1 و2".
 
وأشارت إلى أن هذه المرة الثانية فى تاريخ الآثار المصرية نرى ممر مائى وبه تماسيح والجيش المصرى من الخيالة والمشاة يعبر هذا الممر وهذا نفسه المصور على جدران معبد الكرنك فى عهد الملك سيتى الأول خلال عودته من الحملة الأولى من العام الأول من حكمة، موضحا أنه المقبرة احتوت على مظاهر جمال الفن فى هذه المقبرة الذى يدل على الفن الراقى فى عهد الملكين سيتى الأول ورمسيس الثانى.
 
واستكملت: "الكتلة الحجرية تصور تخزين الأوانى التى جائت على المراكب من خلال البحر، وعندما تفتح قلوع المركب تعنى أن المراكب فى البحر وليس النهر والكتل الحجرية منفصلة عن جدران المقبرة والمفترض نعيدها لجدران المقبرة ولكنها تحتاج للمزيد من الدراسة، وهناك مناظر لحاملى القرابين مازالت محتفظة بألوانها الزاهية، ولم ننته من العمل وكل ما وجدناه منقوش بألوان زاهية للغاية".
 
وقالت: "هناك منظر مومياء يمثل جنازة يقوم به طقوس الوفاة لصاحب المقبرة من خلال أبنائه ونماذج لبعض الكتل جميعها كان ملقيا فى الرمال وتحاول البعثة إخراجها بشكل سليم".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.