خبير أمني يؤكد بالأدلة حادث مذبحة الرحاب جنائي ويستبعد شبه الانتحار

 

قال اللواء مجدي البسيوني، الخبير الأمني، إن النيابة العامة ستكشف عن مفاجأة حول مذبحة الرحاب بالوقت المقبل، مطالبًا الجموع بعدم التعجل وإصدار الأحكام والتكهن بسبب الواقعة، قائلاً: نلغي المباحث والنيابة والطب الشرعي بقى.

 

وأوضح في لقاءه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسؤوليتي، أن الطب الشرعي هو المسؤول عن تحديد ما إذا كانت الواقعة جريمة جنائية أم انتحار، وليس المباحث أو النيابة، مستطردًا، الانتحار تبقى الطلقة واحدة وفي الفم أو المخ أو بالقلب وخلاص خلصت، غير هذه الحالات الثلاث لا يكون انتحار، وفي مذبحة الرحاب لو الأب لديه أكثر من طلقة في الرأس فهذا ينفي شبهة الانتحار قولاً واحدًا ومحدش عاقل منطقي يقول غير كدة.

 

وتابع البسيوني، لو الأب انتحر يبقى قا بقتل أولاده أولاً، بعد أن أوقفهم جبالصالة، والأولاد بحجرة النوم، أحدهم بالسرير والآخر ملقى على الأرض، وثالث ناحية البوابة، متساءلاً أي منطق في أن الأب يقوم بقتل الأم مثلا ولم يسمع الأبناء صوت إطلاق الرصاص، مشددًا أن الانتحار في هذه الواقعة يعد استحالة.

وأكد أن تحليله للواقعة بأن هذا الحادث جنائي.

 

وأضاف، أن مسرح الجريمة يقول خلي بالك أن الأبواب مقفلة والوضع طبيعي جدًا، لم يتم سرقة أية محتويات أو بعثرة محتويات الشقة مثلاً، والذهب والموبايلات والمقتنيات متواجدة، بما يؤكد أن الجاني محدش غريب، وأنه مش شخص واحد بل أكثر من فرد بنحو ثلاثة، حيث قاموا بقتل الجميع في ذات التوقيت في أماكنهم.
 

بالإضافة إلى آخرين قاموا بتفريغ إطارات السيارة، مشيرًا إلى أنه وجد هناك رسائل تهديد على الهاتف الشخصي لرجل الأعمال.

 

ووجه "البسيوني"، رسالة لدائني رجل الأعمال، قائلًا: "حط فلوسك في مكان آمن وبلاش طمع.. النصاب اللي كان بيشغلك فلوسك استغل فيك الجشع والطمع بذكائه ودهائه".
 

ميعًا صف واحد وقام بإطلاق النيران بالترتيب، بينما الواقعة وجدوا الأم على الكنبة