دعا، اليوم الثلاثاء، عدد من نشطاء الأقباط إلى تكوين مؤسسة أو منظمة قوية تضم جميع المنظمات القبطية تحت مظلة واحدة، يكون هدفها عرض ملابسات القضية القبطية ومطالبها، وتحقيق العدل والحرية والمساواة لجميع أبناء الشعب المصري، مع عقد لقاءات في الخارج والداخل بلا أجندة أو شروط مسبقة لطرح الأفكار وتبادل الآراء، وانتخاب عدد من النشطاء، وتكليفهم بالتحدث بأصوات المسيحيين جميعا أمام المسؤولين في مصر أو الدول الأجنبية.

من جانبه، أوضح مايكل سعيد، ناشط حقوقي، أن الفكرة ظهرت عبر موقع التواصل الإلكتروني "فيس بوك"، حيث أحدثت صدى واسعا بين المجتمع القبطي بمختلف مراحله العمرية، وكانت الفكرة في بدايتها إنشاء منظمة تضم كل الكيانات القبطية الموجودة خارج مصر، على أن يكون باب العضوية مفتوحا لجميع الأقباط في الخارج والداخل.

وأضاف راجي رأفت، عضو اتحاد شباب مكتبة الإسكندرية، أن اتحاد الكيانات القبطية في مؤسسة واحدة يمكن اعتباره "بديلا" مؤقتا لبعض المجالس الملية غير المفعلة أو كجهة استشارية وتحليلية لأية قضية قبطية سياسية أو اجتماعية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها