24 معلومة عن ماري سليم حبيب: «تربية حواري شبرا وغنت ورقصت بالقُلل في ملهى ليلي»
فن | المصرى اليوم لايت
١٠:
١٠
م +02:00 EET
السبت ٥ مايو ٢٠١٨
الحديث عنها لابد وأن يتجاوز العبارات التي تختصرها في صورة حماة متسلطة تستمتع بـ«التنكيد» على الأزواج، فحياة ماري منيب التي كُتبت أولى سطورها بالميلاد في العاصمة السورية دمشق وانتهت في فيلا بشبرا الخيمة، جديرة بالحكي، لما بها من تفاصيل غنية.
وتستعرض «المصري لايت» في ذكرى ميلاد، «الحماة» الأشهر في تاريخ السينما العربية، 24 من أهم محطات حياتها الشخصية والفنية، التي بدأت بالرقص بـ«القلل» في كازينوهات روض الفرج، وانتهت بماري منيب العلامة السينمائية البارزة.
24- اسم الميلاد هو ماري سليم حبيب نصرالله، مولودة في 11 فبراير 1905 في دمشق، لوالدين يدينان بالمسيحية، على المذهب الكاثوليكي الماروني.
23- اتقنت اللهجة العامية المصرية، بسبب انتقالها وهي لم تكمل عامها الأول، مع أمها وشقيقتها إلى مصر بحثًا عن والده التاجر الذي انقطعت أخباره، لتسكن الأسرة في حي شبرا.
22- توفي الأب، الثري الذي خسر قبل مرضه كل تجارته، فاضطرت الأسرة للانتقال من شبرا إلى حارة في ميدان بركة الرطلي بالظاهر، وهناك عملت الأم «خياطة»، لتعول ابنتيها اللتين التحقتا في فترة من حياتيهما بمدارس الراهبات.
21- لم تكمل ماري تعليمها في مدارس الراهبات، لسوء الحالة المادية ولعدم تفوقها دراسيًا.
20- دخلت في عام 1917، وهي بعد ابنة اثني عشر عامًا، عالم الفن من باب كازينو «دي باري» في حي روض الفرج الذي عملت فيه وشقيقتها أليس.
19- كان لماري وأليس، قبل العمل في الملاهي الليلية، محاولة للالتحاق بفرقة نجيب الريحاني المسرحية، بناء على اقتراح وسعي من أحد أعضاء فرقته ويدعى جبران نعوم.
18- عملت الشقيقتان، بعد فشل التحاقهما بفرقة «الريحاني»، كراقصة ومغنية، واشتهرت في الملاهي بالرقص حاملة «قلل» فوق رأسها، بدلاً من الشمعدان.
17- بدأت مشوارها مع التمثيل، في عمر الرابعة عشر مع فرقة فوزي الجزايرلي المسرحية، الذي اكتشف شبهًا بينها وبين ابنته إحسان، والتي كان بسبب مرضها في حاجة لمن تؤدي شخصيتها «أم أحمد» في مسرحيته.
16- تركت ماري العمل مع «الجزايرلي»، بعد مضايقات ابنته لها، لتنتقل إلى فرقة علي الكسار، لتتقابل أثناء عملها معه في الإسكندرية مصادفة بالفنان بشارة واكيم الذي عرض عليها العمل معه في فرقته.
15- تنقلت الفنانة التي ذاع صيتها في تلك الفترة بين أكثر من فرقة، حيث عملت بعد «واكيم» مع فرقة فوزي منيب ومحمد بيومي ومسرح رمسيس، إلى أن استقرت منذ 1937 مع فرقة نجيب الريحاني، ولم تتركها حتى بعد وفاته.
14- قدمت مسرحيات منها «لو كنت حليوة» و«30 يوم في السجن» و«إلا خمسة» التي اشتهرت فيها بعبارة «انتي جاية اشتغلي إيه؟».
13- في مسار موازٍ للعمل المسرحي، دخلت ماري عالم السينما عام 1934 بفيلم «ابن الشعب» الذي اختارها له المنتج والمخرج موريس ابنكمان، ومن بعده كانت ثاني أفلامها «الغندورة» مه منيرة المهدية، والذي كان تطويرًا لأوبريت لـ«سلطانة الطرب».
12- توالت أعمال ماري منيب السينمائية، التي تجاوزت المائة فيلم، وجاورت فيها نجوم الفن والطرب ببدايات كانت مع أم كلثوم في فيلم «نشيد الأمل» لأحمد بدرخان 1937، وفاطمة رشدي في فيلم «العزيمة» لكمال سليم 1939.
11- على الرغم من تعدد أعمال ماري، إلا أن الدور الأشهر لها وعلى مدار أعوام، كان الحماة المتسلطة، وقدمته في أفلام حمل بعضها من شدة إتقانها للدور واستغلالاً لنجاحها فيه، اسم الحماة، كما كان في فيلمي «حماتي قنبلة ذرية» و«الحموات الفاتنات» لحلمي رفلة في 1952 و1953 على الترتيب، و«حماتي ملاك» لعيسى كرامة 1959.
10- اشتهرت ماري، بشخصيات مثل «سنية جُنح» حماة نجيب الريحاني في فيلم «لعبة الست» لولي الدين سامح 1946، والعانس في فيلم يحمل اسم الشخصية «أم رتيبة» لسيد بدير 1959، وهو البطولة المطلقة الوحيدة لها.
9- اختلفت ماري في أداء دور الحماة عن ممثلات عاصرنها في تلك الفترة مثل علوية جميل وميمي شكيب، فكان الاختلاف والتميز من نصيبها هي بأداء الدور بخفة ظِل حفر العديد من مشاهدها في أذهان الجمهور مثل مشهد اختبار لبنى عبدالعزيز لدرجة شد شعرها في فيلم «هذا هو الحب» لصلاح أبوسيف 1958، أو استخدام عدسة مكبرة لكشف خيانة زوج ابنتها في فيلم «حماتي ملاك».
8- اشتهرت ماري بجانب ضحكتها، وفي أدائها لدور الحماة ببعض الحركات، التي انتشرت فيما بعد على نطاق واسع وأصبحت مدلولها الرغبة في تأجيج المشكلات، ومنها «فتح المقص» و«الشبشبة»، بجانب عبارات مثل «طوبة على طوبة خلي العركة منصوبة».
7- كانت لماري عبارات شهيرة مثل «كاتك نيلااااااااا»، و«اسألني أنا، حماتك، مدوباهم اتنين»، و«مراتك لو طلبت منك فستان هاتلها منديل ولو طلبت جزمة هاتلها شبشب، ولو قالتلك الله قولها عليكي غضب الله»، واعتمدت في قول تلك العبارات على مخزون اكتسبته من مشاهدتها في الطفولة لشجارات و«ردح» السيدات في حارات شبرا والظاهر.
6- كان فيلم «لصوص لكن ظرفاء» لإبراهيم لطفي 1968، آخر أفلامها، وكان من بطولتها مع عادل إمام وأحمد مظهر.
5- تزوجت ماري مرتين، الأولى من الفنان الكوميدي فوزي منيب، الذي تعرفت عليه في فرقة بشارة واكيم، فتزوجته عن حب وحملت اسمه بديلاً للقب عائلتها.
4- أثمر زواجها من «منيب» عن ولدين هما فؤاد وبديع وابنة وحيدة، قبل طلاقهما لهجر زوجها لها وزواجه من الممثلة نرجس شوقي، لتترك فرقته المسرحية التي أدت معها أدوار بطولة عديدة.
3- كان ثاني وآخر أزواجها هو المحامي عبدالسلام فهمي، أرمل شقيقتها، الذي كان يعمل سكرتيرًا لوزير الأوقاف، وكان دافعها لارتباط به هو تربية أبناء أليس، فأشهرت إسلامها وأمضت بقية حياتها معه.
2- توفيت ماري في 21 يناير 1969، قبل عرض فيلمها الأخير «لصوص لكن ظرفاء» وبعد عودتها إلى فيلتها في شبرا الخيمة من المسرح، وشُيعَت جنازتها من مسجد عمر مكرم.
1- لماري أحفاد أشهرهما فنان الفوتوغرافيا عمرو منيب، والمطرب عامر منيب الذي توفي عام 2011، وأعرب قبل ذلك الوقت بعام عن رغبته في تكريم جدته بعمل فني عن سيرة حياتها، رشح لبطولته عبلة كامل أو ماجدة زكي.