«شوقي» يوضح 15 معلومة عن نظام التعليم الجديد
أخبار مصرية | المصري اليوم
السبت ٥ مايو ٢٠١٨
أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه يقدم إجابات لأسئلة تتردد كثيرًا حول النظام التعليمي الجديد المقرر تطبيقه سبتمبر المقبل.
وقال «شوقي» في تصريحات على صحفته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، السبت، 15 معلومة عن حول النظام التعليمي الجديد وهي:
١) جميع الطلاب في الصفوف من [الصف الثاني الابتدائي حتى الصف التاسع] في جميع أنواع المدارس لا علاقة لهم بنظام التعليم الجديد أو المعدل وكذلك طلاب [الصفين الحادي عشر والثاني عشر] في العام الدراسي ٢٠١٨-٢٠١٩.
2) تعمل المدارس التجريبية كما هي الآن لجميع الطلاب داخلها حتى تخرجهم بدون أي تغيير في أي شيء.
٣) يطبق نظام التقييم الجديد والامتحانات الإلكترونية ويتم توزيع «التابلت» بالمحتوى الرقمي المتنوع على الطلاب الملتحقين بالصف الأول الثانوي عام ٢٠١٨-٢٠١٩، وسيحصل الطلاب على الكتاب المدرسي الورقي بالإضافة إلى «التابلت» المحملة بمناهج إثرائية رقمية ضخمة.
٤) لن يعتمد تصفح المادة التعليمية الرقمية على شبكة الإنترنت داخل المدارس حيث يتم ذلك عن طريق شبكات داخلية مع جهاز كمبيوتر خادم داخل كل مدرسة من مدارس أولى ثانوي.
٥) الامتحانات الرقمية على «التابلت» ستتم عن طريق الشبكات الداخلية بالمدارس ويتم تشفير الإجابات وإرسالها إلى السحابة الإلكترونية مركزياً من المدرسة إلى الوزارة.
٦) لا يوجد أي تغيير في نظام التنسيق بالجامعات ولا يوجد امتحان قدرات للجامعات الحكومية ولا يوجد أي تغيير في فرص الالتحاق العادل بالجامعات بعد تطبيق نظام التقييم التراكمي في المرحلة الثانوية، ولا توجد خطة سرية بين الوزارات لهذا التغيير!
٧) لا علاقة لقرض البنك الدولي بأي قرارات مصرية تتعلق بالتعليم ولا يوجد أي مبالغ من هذا القرض لتمويل «التابلت» أو أي بنية أساسية كما يظن البعض.
٨) لا وجود لموضوع «التابلت» في أي سنة دراسية أخرى سوى الصف الأول الثانوي في عام ٢٠١٨-٢٠١٩.
٩) يطبق نظام التعليم المصري الجديد تماماً على الطلاب الملتحقين برياض الأطفال والصف الأول الابتدائي في كافة المدارس التي تمنح شهادة ثانوية عامة بدءًا من العام الدراسي ٢٠١٨-٢٠١٩.
١٠) يطبق نظام التعليم المصري الجديد كذلك على الطلاب الملتحقين بالمدارس اليابانية ،كما يطبق في المدارس الحكومية، بالإضافة إلى الأنشطة المستمدة من نظام التعليم الياباني ويتم التدريس بمعلمين تم تدريبهم على هذا النظام التعليمي.
١١) يتكون نظام التعليم قبل الجامعي المصري من حوالي 57 ألف مدرسة منهم 49 ألف مدرسة حكومية عربية + 7 آلاف مدرسة خاصة لغات + ٧٥٠ مدرسة تجريبية لغات + ٢٥٠ مدرسة دولية (تمنح شهادة أجنبية).
١٢) يختلف نظام التعليم الجديد تماماً عن النظام التعليمي الحالي في الفلسفة والأهداف والمهارات المستهدفة وكذلك في طرق التدريس والتقييم،و سوف يتم إدماج (العلوم والرياضيات والتاريخ والجغرافيا والدراسات واللغة العربية) داخل باقة متعددة التخصصات في المرحلة الابتدائية بجانب ٣ مواد منفصلة: (اللغة الإنجليزية + التربية الدينية + التربية الرياضية)، وسيتم تدرس اللغة الإنجليزية من «KG1» في هذا النظام الجديد لكل مدارس الجمهورية وحتى الصف الثاني عشر، وسيتم إضافة لغة أجنبية ثانية كمادة منفصلة بدءًا من الصف الأول الإعدادي، وستنفصل الباقات من الصف الأول الإعدادي إلى مواد منفصلة ويتم تدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية حتى الصف الثالث الثانوي.
١٣) إن تدريس اللغة الإنجليزية في النظام الجديد متوازي مع تدريس الباقة بحيث يتعلم الطفل المصطلحات نفسها باللغتين العربية والإنجليزية ليسهل عليه الانتقال في الصف الأول الإعدادي إلى العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية.
١٤) تهدف الدولة إلى توفير تعليم عصري عالي الجودة مجاناً عن طريق نظام التعليم الجديد إلى كافة أبنائها في المدارس الحكومية وأن يحصلوا على تعليم متميز ينتهي بمهارات القرن الحادي والعشرين + لغة عربية رصينة + هوية مصرية عربية أفريقية + شعور بالانتماء للوطن + لغة إنجليزية + لغة أجنبية أخرى + تمكن من العلوم والرياضيات بالإنجليزية + مهارات حياتية + بناء لشخصية متكاملة.
١٥) لا يوجد شيئاً يسمى «تعريب اللغة» ولا يوجد شيئاً يسمى «ثانوية التابلت».
وطالب «شوقي» من الجميع نقل المعلومات بدقة وعدم استنتاج الإجابات بلا سند، التي تتواتر في مواقع التواصل وبعض المنابر الإعلامية معلومات مغلوطة بشكل هائل بعضها حسن النية والبعض يستهدف إجهاض الإرادة المصرية لبناء الأجيال المصرية القادرة أن تعيش حياه كريمة وأن تنافس عالميا.
وأكد وزير التربية والتعليم أنه «نحن نتعرض لتشكيك متواصل منذ اليوم الأول، ومضينا في الطريق حتى قاربنا أن نطلق الحلم، وسيزال التشكيك يلاحقنا ومحاولات إثارة البلبلة بلا هوادة وحرب المصالح المستتبة منذ عقود ولكننا في وزارة التربية والتعليم نثق أن أطفال مصر يستحقون الأفضل، وبإذن الله نقدمه لهم بتعاوننا جميعاً».