"كوبر": حان وقت التفكير فيما بعد سقوط إيران
محرر المتحدون ن.ى
السبت ٥ مايو ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أكد الكاتب "سكوت كوبر"، أن الجمهورية الإسلامية إيران، بدأت في مراحلها الأخيرة، ويجب التفكير فيما بعدها، لافتا إلى أن عوامل عديدة أشعلت فتيل الاضطرابات الإيرانية، وأن ما أثاره على وجه الخصوص هو رؤية إيرانيين من الطبقة العاملة والطبقة الوسطى الدنيا في البلدات الصغيرة والمدن متوسطة الحجم وهم يطالبون بإطاحة الجمهورية الإسلامية ويهتفون للمَلَكِيَة ولأسرة بهلوي المنفية.
وحسب موقع "إيلاف"، فقد أكد "كوبر"، أنه لا خيار أمام الرجال الذين يديرون إيران سوى إعادة تقييم طموحاتهم الإقليمية، موضحا أن "الملالي اكتشفوا القومية في وقت متأخر. الخميني بالطبع أعرض عن القومية، إلى أن شعر بالحاجة إلى تعبئة الإيرانيين خلال الحرب مع العراق".
وتابع: "وفي السنوات الأخيرة، رأينا النظام يحاول (ويفشل) في استلحاق التقاليد الفارسية. فقد أسفرت جهود الإعلام لتشويه صورة أسرة البهلوي عن نتائج عكسية لأنها سمحت بالحديث عن هذه الأسرة علنًا. وفي أعقاب المهرجان الكبير في ضريح قورش الكبير في باسارغادي في أكتوبر 2016، والذي فاجأ السلطات، جرت محاولة غبية للإثبات أن النبي محمد له علاقة بقورش. وهذا يوحي بأن القيادة مشوّشة نوعًا ما وغير واثقة من كيفية الرد".
واعتبر أن الثقة المُفرطة بالسياسة الخارجية التي يليها تمدد زائد، هو تقليد إيراني، مضوحا أنه على رغم أنه لا يجب الاستهانة بإيران، إلا أنها تُشبه من نواحٍ عديدة مهمة الاتحاد السوفييتي السابق. لقد دلفت الجمهورية الإسلامية إلى فترة الغسق، وأعتقد أنه يجب أن نبدأ بالتفكير بما سيأتي بعد ذلك.