الأقباط متحدون - الطيب من سنغافورة: الإسلام دين رحمة.. ولا يحرم تهنئة المسيحيين وتناول أطمعتهم
  • ١٠:١٣
  • الجمعة , ٤ مايو ٢٠١٨
English version

"الطيب" من سنغافورة: الإسلام دين رحمة.. ولا يحرم تهنئة المسيحيين وتناول أطمعتهم

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الجمعة ٤ مايو ٢٠١٨

صوره من الفيديو
صوره من الفيديو
شيخ الأزهر: الحرب بين السنة والشيعة الخاسر فيها هم المسلمون
كتب - نعيم يوسف
شارك الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في مؤتمر بسنغافورة، وقد ألقى كلمة بعنوان "دور الأديان في توحيد الأوطان"، تحدث فيها عن بعض القضايا الساخنة على الساحة، ومنها الإرهاب والتحريض على العنف.
 
القتل باسم الإسلام
وأكد "الطيب"، أنه "إذا كان الإسلام دين رحمة لكل العوالم؛ فمن المنطقى أن يحرم إراقة الدماء، ولا يبيحها إلا حين تكون حقا للآخر، والذين يقتلون باسم الإسلام مجرمون مفسدون فى الأرض، وعقوبتهم معلومة من القرآن الكريم، مشددًا على أن الحديث عن ظاهرة الإرهاب "طويل ومحزن ولا تتسع له محاضرات".
 
براءة الأديان
وشدد الإمام الأكبر، على أن "الأديان بريئة من هذه الجرائم المنكرة.. إنني لو استطعت إزالة هذه التهمة عن الأديان، فإنني بذلك وفقت في هذه الزيارة"، مؤكدا على أن الإسلام دين ينهى عن الغلو والتشدد، ويحذر من التطرف فى الفهم، لما يترتب على ذلك من تضييق على الناس فى دين الله، ودين الله يسر لا عسر.
 
الحرب بين الشيعة والسنة
أما عن الخلافات التي تدب بين المسلمين أنفسهم، وما يثار عن حرب بين الشيعة والسنة، فقد طالب الطيب بالابتعاد عنها، قائلا: "يجب علينا، كمسلمين، أن نبتعد عن الخلاف، وأن نغلق مسألة الخلاف بين الشيعة والسنة".
 
وعلق الطيب، على الحرب الدائرة في المنطقة، والتي يقودها محوري السعودية وإيران، قائلا إن "الخاسر فيها هم المسلمون، سواء كانوا شيعة أو سنة، والأموال الرهيبة التي أهدرت في هذه الحرب لو كانت أنفقت على تطوير البلدين، لكان أفضل".
 
العلاقة مع غير المسلمين
كما تناول الإمام الأكبر، بعض القضايا الفقهية التي يستخدمها بعض المتطرفين، مثل تحريم تناول أطعمة غير المسلمين، وتحريم تهنئة المسيحيين في الأعياد، قائلا: "حل الله للمسلمين الزواج من المحصنات من أهل الكتاب، فهل يعقل أن يحل الله للمسلم أن يتخذ زوجة مسيحية يبادلها المودة والرحمة، ثم يحرم عليه أن يهنئها بأعيادها!؟".
 
تجميد بعض الآيات
كما تحدث الإمام عن مطالبات 300 شخصية فرنسية بـ"تجميد آيات من القرآن الكريم"، وسخر قائلا: "لا أدري ماذا يقصدون بتجميدها، هل نضعها في الثلاجة مثلًا".