مساندات لدكتور رشوان بعد وصفه للشعراوي.. والشوباشي: نعيش هستيريا دينية وما قاله الرجل حق
أماني موسى
الاربعاء ٢ مايو ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
أثنى الكاتب شريف الشوباشي على الدكتور أحمد رشوان، الأستاذ بكلية التربية بجامعة دمنهور، واصفًا إياه بـ الرجل الحر الشجاع.
وقال الشوباشي في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، "تحية لهذا الرجل الحر الشجاع الدكتور أحمد رشوان، الذي صدر قرار أعلنه رئيس الجامعة بسلامته بأسلوب غاضب ومتعجرف وكأنه "ألقى القبض على إبليس" ويقضى هذا القرار أولاً بوقف الاستاذ عن العمل، وثانيًا بتحويله للتحقيق، وثالثًا بسحب كتابه ومنعه من التداول بين الطلاب".
أضاف الشوباشي، الكتاب بعنوان "دراسات فى تاريخ العرب المعاصر" يشرح فيه بأسلوب أكاديمي ظاهرة التطرف الدينى التى أجتاحت مصر كالطوفان بمباركة الدولة منذ السبعينات من القرن العشرين، لكن ما الذى اثار حفيظة العميد بسلامته والاساتذة من زملائه والطلبة الذين ولدوا ورضعوا أفكار التطرف والتعصب وكراهية الآخر؟؟ هى الجملة التالية التى يتحدث فيها عن العصر الذى سيطر فيه التطرف ويقول "ظهور أكبر دجالين (مثنى) فى تاريخ مصر الحديث هما الشيخ متولى الشعراوى والداعية عمرو خالد اللذين عملا بكل قوة عن قصد أو عن غير قصر فى تغذية روح الهوس الدينى الذى سيطر على الشعب المصرى وتدعيم الإسلام السياسى.. هكذا سيطر الاسلام السياسى وامتد حتى بعد سقوط الاتحاد السوفيتى عام ١٩٩٠ وتحول اكثر دول العالم الى الديمقراطية . فقط ظلت مصر بعيدة عن كل تلك المؤثرات الدولية وظل يحكم التيار الاسلامى انيابه عليها كالثعبان القاتل".
أكد الشوباشي أنه بعد سنوات قليلة سوف يكتشف الشعب المصرى صحة هذا الكلام ودقه هذا التحليل، مستطردًا: لكن الرجل يدفع الآن ثمنًا غاليًا ويواجه اضطهادًا لا يستحقه فى ظل مناخ من الهستيريا الدينية لا زال مهيمنًا على مصر.
متساءلاً: أين حرية البحث العلمى؟ مدير الجامعة هذا يجب أن يقال فورًا بسبب قراراته التعسفية وذبحه لحرية البحث الأكاديمى.. لكن هذا لن يحدث طبعًا.. هيهات..