الأقباط متحدون - وزيرات حكومة إسماعيل.. نصف دستة جميلات (ملف)
  • ٠٠:٠٥
  • الثلاثاء , ١ مايو ٢٠١٨
English version

وزيرات حكومة إسماعيل.. نصف دستة جميلات (ملف)

أخبار مصرية | المصري اليوم

٤٦: ٠٩ ص +02:00 EET

الثلاثاء ١ مايو ٢٠١٨

وزيرات مصر
وزيرات مصر

عاطفية.. جريئة.. كلاسيكية.. محترفة.. فنانة.. و«خواجاية»
«نساء (V.I.P).. غيرن ملامح الحكومة.. كسرن حاجز الرسميات.. خطفن قلوب المصريين، إما بـ«طلات ساحرة» مثل نجوم الفن، وإما بـ«رهافة إحساس ودمعة قريبة»، وإما بهدوء غير عادى.. أهلاً بكم فى العالم الخاص لوزيرات حكومة المهندس شريف إسماعيل».. غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج، هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، رانيا المشاط وزيرة السياحة.

فى عقود سابقة، كان الشكل العام للوزيرة يتسم بالتزامها التام بالرسميات، ولم يكن للموديلات العالمية، أو الإكسسوارات والمكياج، مساحات فى تناول أدائها على المستوى الإعلامى والرأى العام، وقد يكون الأمر مختلفا الآن، وساعد فى هذا الاختلاف وجود 6 وزيرات فى الحكومة لأول مرة، ما أفسح المجال أمام الحديث عن «الوزيرة النجمة».

ولم يصبح نموذج «المثل الأعلى» الآن للفتيات والسيدات، يقتصر على نجوم الفن أو الرياضة، فى اتباع الصيحات، والأداء العام، و«طلة» الشاشة، أو الظهور للرأى العام، حتى إننا بدأنا نسمع، وبانتشار ملحوظ، عما ارتدته وزيرة ما فى حدث ما، أو ظهورها بتسريحة للشعر أو لون جديد من ألوان التزين والإكسسوار.

ولعل للوزيرة حالياً فى ظل التقدم التكنولوجى، متابعات جيدة لأحدث صيحات الموضة العالمية، والمكياج، والأزياء التى تجمع بين كونها وزيرة مسؤولة، وبين حفاظها على أنها سيدة تتبع وتحب كل جديد فى عالم الملابس والإكسسوارات.

رسم صورة واضحة المعالم لإطلالة الوزيرات مهم، عبر الألوان الغالبة على ملابسهن، وتصميمات إكسسواراتهن، خاصة فى ظل وجود 6 وزيرات لديهن أشكال متنوعة من الظهور، إلى جانب تحليل أدائهن وردود أفعالهن وانفعالاتهن من الناحية النفسية.

البداية بالأقدم، وهو ما يدفعنا إلى الاستهلال بالحديث عن الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، التى تتميز بالبساطة فى التعامل مع المكياج والزينة، لكنها بساطة تضفى حالة من الراحة النفسية والجدية لدى الطرف المتعامل مع الوزيرة.

تصف «الاستايلست» ندى حسام، خبيرة الموديلات والموضة، ملابس الوزيرة «غادة»، بأنها كلاسيكية وذات ألوان هادئة، وتتناسب مع حركتها وهدوئها ورصانتها، حيث تميل إلى ارتداء الجاكت وألوان الأسود كلون أساسى فى طلتها.

ورشحت «ندى» ألوان الأزرق والأصفر للوزيرة غادة والى، بما يتناسب مع وجهها وطلتها، فى وقت يتلاحظ فيه ثبات تصميم الوزيرة لتسريحة الشعر وهى واحدة لا تتغير.

ووصفت «الميك آب» الخاص بالوزيرة بأنه هادئ ويتناسب مع «ستايل» ملابسها، ولا تستخدم إلا أساسياته، وبالتالى فهى فى مجملها هادئة فى طلتها ولا تبالغ فى التزين.

وإذا كان للوزيرة طابع فى اختياراتها لملابسها وألوانها، فهل لدى شخصيتها تأثير مباشر فى هذا الاختيار، أم أن اتباع الموضة، أو المنصب، يطغى على ذلك.. هنا يقول الدكتور إبراهيم مجدى، خبير الطب النفسى، إنه بسبب طبيعة وزارة التضامن الاجتماعى، اعتدنا أن تتولاها امرأة فى أغلب الأحيان، لأنها رمز الحنان، ولكن هذا لا يمنع فى الوقت نفسه أن تتخذ مواقف حاسمة.


الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى

مجدى يؤكد أن غادة والى تجيد التسويق السياسى، وتصلح أن تكون متحدثا رسميا باسم الحكومة، أو باسم الدولة، على غرار سارة ساندر المتحدث باسم البيت الأبيض، ولو أن الدولة ترغب فى تسويق قرار سياسى فإن «غادة» هى الأصلح لهذه المهمة.

ويضيف: «لغادة والى كاريزما فى السعادة والحزم، وقد كسرت بروتوكول وزارة التضامن الاجتماعى بشياكتها ورقتها، كما أنها شاركت فى أكثر من ماراثون، وهى شخصية إيجابية ومبادرة ومتعاونة، كما أن الموظفين يحبونها».

ويوضح «مجدى»: «الوزيرة غادة والى بشوشة، وتستمع إلى الفنانة فيروز، وحضرت حفلات غنائية وتعشق أنغام، كما أن اختيارها للألوان متنوع فيه الأصفر والأخضر، وهى تستطيع انتقاء الملابس والألوان بدقة غير عادية، ولا تزال تهتم بنفسها رغم المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقها».

كما يرى أن غادة والى، تستطيع قيادة حكومة، لأنها شخصية محبوبة تعمل تحت ضغط ولديها طاقة، وهى شخصية قوية ولديها فى الوقت نفسه إحساس مرهف، وظهرت فى مشاهد بكاء نقلتها وسائل إعلام فى عدة مواقف إنسانية، كما أنها من خلال المتابعة استطاعت أن تخرج من حالة الصورة الذهنية للوزير حاد الطباع، بمشاركتها فى أحداث رياضية وفنية.

ولعل غادة والى تتميز بالطابع الهادئ، وهو ما صنع لها انطباعات لدى متابعين لها ولذوقها فى اختيار الألوان و«ستايل» ملابسها، وهو ما يختلف عن أى وزيرة أخرى.

وعلى سبيل المثال الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، التى من الوهلة الأولى استقبلت خبيرة الموضة «ندى» السؤال عن تقييمها، بابتسامة عريضة، ألحقتها بوصفها أنها «ذات طابع خاص».

«ندى» تؤكد أن الوزيرة سحر نصر تتميز باستخدامها جميع الألوان، والسر فى تناسبها هو امتلاكها وجه «baby face» أو الوجه الطفولى، ورشاقتها، كما أن لها طلة مميزة وتصفيفا متنوعا للشعر، يتناسق مع طلتها وملابسها فى كل مناسبة.

ورشحت «ندى»، الوزيرة سحر نصر لتكون الأكثر جرأة فى انتقاء موديلاتها، ووصفتها بأنها تهتم بـ«البراند» والأكثر ارتداء للإكسسوارات، كما أنها واجهة مشرفة لمصر، ولديها طلة تتنوع باستخدام «الميك آب» فى أحدث صيحاته، وظهرت بالبرتقالى وبالأبيض، بالإضافة إلى الرمادى والأسود كألوان أساسية.

وللوزيرة سحر نصر، فى تحليل أدائها نفسيا، أداء متوازن ونشاط يتصدر التحليل، يقول عنه الدكتور إبراهيم مجدى، إنها وزيرة ذات وجه طفولى، و«لأنه ليس سهلا أن تأخذ أموالا من أى شخص أو مؤسسة، فإن لديها القدرة على الإقناع، وابتسامتها الجذابة تعطى الناس انطباعا بالحب، وهى وزيرة التعاون، وبالفعل هى متعاونة فى تمويل جميع مشروعات الوزارات، وهذا نابع من شخصيتها وانعكس ذلك على عملها وأدائها الحكومى».

ويشير «مجدى» إلى تميز سحر نصر النفسى فى ارتدائها اللون الأبيض، وهذا دليل على الراحة النفسية، وفى النساء على وجه الخصوص، مشيرا إلى أنها ظهرت بملابس ذات لون برتقالى، بعد مرور فترة طويلة على وجودها فى الخدمة العامة، وهذا دليل على الانبساط.


الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى

ويتابع: «هى لا تحتاج لمصممين وتستطيع أن تختار ملابسها، وهى نموذج جيد، وقدوة لفتيات كثيرة أثناء الدراسة لتكون وزيرة، ومتزوجة من رجل أعمال مشهور وناجح».

ويشير إلى أن الوزيرة سحر نصر، محترفة، وبالتالى استطاعت أن تفصل بين عملها قبل ذلك فى البنك الدولى، والآن هى مسؤولة مصرية، وتظهر موهبتها فى كثير من المواقف، كما أنها تستطيع العمل تحت ضغوط.

ويستدل «مجدى» فى حديثه عن احترافية الوزيرة سحر نصر، بطرح اسمها أكثر من مرة، وبقوة، لتولى الحكومة، أو أن تكون نائبا لرئيس الوزراء، خاصة أنها استطاعت الحصول على منح واستجلاب تمويلات دولية، وهذا دليل على نجاحها.

ويوضح أن الوزيرة تحافظ على نضارتها ونشاطها وهو ما يعطى انطباعا جيدا ويؤثر بشكل مباشر فى أداء العمل، كما أن المجتمع المصرى لديه ملاحظات على تأثير العمل فى نضارة الوجه أو نشاط الجسد، وهناك أقوال مثل «شوف داخل الوزارة شكله إيه وخارج منها شكله عجوز».

ويؤكد أن الوزيرة سحر نصر كانت زارت الإعلامية آمال فهمى، قبل وفاتها، ويقول طبيبها إن الإعلامية لم تصدق لفترة طويلة، أن سحر وزيرة، وقال إنها «صغيرة وشيك قوى»، بسبب اختياراتها الرائعة، وتسببت فى أن تحلم كثير من الفتيات بأن يحذين حذوها، بعد أن كانت سمعة الوزيرات أنهن يشبهن الرجال.

وفى جانب مميز من ركن وزيرات الحكومة، هناك الوزيرة الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط والإصلاح الإدارى، وفضلت خبيرة الموضة ندى حسام أن تركز على أنواع الموديلات الأربعة الشتوية والخريفية والصيفية والربيعية لها، خاصة أن الوزيرة هالة السعيد تميزت باللون الأزرق الذى تظهر به بشكل مميز وشبه دائم.

لكن «ندى» تقول عن الوزيرة هالة السعيد: «رغم أن الأزرق لون رائع متناسق مع بشرتها ووجها، فلها طلات بألوان أخرى مميزة، وجميعها هادئة وأساسية، وتخدم وجهها المستدير والهادئ، لكنها تحتاج إلى تغييرات بسيطة فى تصفيف شعرها، كما أن الألوان الفاتحة ليست أفضل ما يليق بها، لكن من الممكن أن تتميز تميزا رائعا باللون الأحمر».

وحول الإكسسوارات التى تستخدمها هالة السعيد، تؤكد «ندى» أن زينة اللولى هى العنصر المسيطر على اختيارات الوزيرة، وتظهر بها دائما.

وعلى جانب التحليل النفسى يبدأ الدكتور إبراهيم مجدى، بقوله: «هى الأستاذة الجامعية وعميدة كلية السياسة والاقتصاد، ولم يمر عبر هذا المنصب الكثير من السيدات، كما أنها ابنة وزير سابق ومهم، وفترة العمادة الخاصة بها مرت بنجاح، رغم أنها تزامنت مع مرحلة مظاهرات وثورات، لكنها استطاعت استيعاب الشباب بشخصيتها القيادية».

هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى

ويضيف: «توليها وزارة التخطيط يؤهلها لقيادة الحكومة فى الفترة المقبلة، وهذا ما رأيناه فى كثير من المراحل والحكومات السابقة، كما لا نسمع صوت الوزيرة هالة السعيد كثيرا، وذلك لأنها تخطط وتفكر فى صمت، وبالتالى لا يتم الإعلان إلا عند اكتمال الخطة، وهى ليست بإبهار سحر نصر، وغادة والى، لكنها شيك، وتمتلك التحدى والقيادة هذا دليل على قوتها».

ويتابع: «ملامح الوزيرة مريحة، وبالتالى تشعر أنها أخت أو أم، لكن هذا الإحساس يأتى ممزوجا بالوقار، وهو ما يعطى انطباعا بأن الشخصية الوقور القوية تطغى على الوجه المريح والطيب، كما أن ظهورها غالبا باللون الأزرق يعكس الوقار والقوة ويعبر عن الملكية لأنه (الأزرق الملكى)، كما أن منصبها السابق الأكاديمى منحها شخصية إدارية لجميع الفئات وأهمها فئة الطلاب، ولو الشخصية ليست قوية فسيكون هناك انفلات».

ويستطرد: «فى أوقات كثيرة عمادة إحدى الكليات تكون أصعب من منصب الوزير، وهناك من يرى أنه يسعى أن يكون عميد كلية أكثر من طموح الوزارة».

وعن السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج، تقول خبيرة الموضة إن الوزيرة لا ترتدى الملابس التقليدية أو الجاكيت، إلا فى لقطات نادرة، وهى متنوعة فى ارتداء القطعة الواحدة من الفساتين، وتتميز بموديلات أكثر جرأة وألوان متنوعة، مع تصفيف متنوع للشعر، لكنها لا تهتم بمواكبة أحدث الصيحات، وتضيف أن الوزيرة نبيلة مكرم تتميز بطلة مبهجة، ولديها ابتسامة مميزة، واستخدامها للميك أب خفيف ولا تبالغ فيه.

ويبدأ المحلل النفسى حديثه عن نبيلة مكرم بأنها ربة المنزل المسؤولة، وفى نفس الوقت هى وزيرة، وتجمع بين الاثنين بامتياز، فهى تطبخ وترتدى ملابس شيك، كما أن طولها يمنحها «هيبة وثقة وقوة»، لأن المرأة الطويلة تكون مختلفة، وأكثر سيطرة.

السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج

ويرى أن اختيار الوزيرة نبيلة مكرم للتعامل مع المصريين بالخارج، كان صائباً جداً، مشيرا إلى أن حضورها المباريات وتشجيع الفرق الرياضية كسر الحاجز بين الوزير والمواطن.

وعن إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، تقول خبيرة الموضة: «هى عازفة (فلوت)، وهى شخصية ذات حس فنى ينعكس على ملابسها واختيار ألوانها وإكسسواراتها، التى تتميز بالجرأة وكثافة الاستخدام».

وتضيف: «تسريحة الشعر جريئة للغاية، والألوان مميزة فى الأحمر الغامق، لأن الوزيرة اختياراتها تميل إلى الغامق، كما أن الميك أب موحد فى استخدام اللون، من الكحل الثقيل وأحمر الشفاه».

وتسيطر فكرة الفنانة على التحليل النفسى، إذ يقول الدكتور إبراهيم مجدى، إن تولى فنان منصب وزير الثقافة أمر رائع، وكانت نفس الفكرة موجودة مع الوزير الأسبق فاروق حسنى، كما أن الوزيرة إيناس عبدالدايم كانت فنانة عازفة لآلة «الفلوت» وتعاملت مباشرة مع الجماهير خلال عزفها، وبالتالى لديها قدرة على تحديد انطباعات الجماهير، وتعلم الأذواق.

ويوضح أن إيناس عبدالدايم كانت تدعو الناس لحفلات الموسيقى العربية، وفى حفلاتها كانت المقاعد محجوزة بالكامل، وهى فنانة مبدعة وتحب الطعام بشكل كبير، خاصة «المحشى»، وكانت تحضر معهم فى المؤتمرات، وعبرت فى أحدها عن حبها لهذه الوجبة.

ويشير إلى أنها تحب الاهتمام بأصابعها، ويفسر ذلك بأنها عازفة لإحدى آلات النفخ، وبالتالى تحب اقتناء الخواتم وزينة اليد، وهى متأثرة بالثقافة الألمانية، والأوروبية بشكل عام، وهذا ما يتضح فى قصة شعرها، وطريقة تصفيفها له.


إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة

ويؤكد أن الفن يظهر أيضا فى ملابسها، كما أن اختيارها لآلة «الفلوت»، بالتأكيد جاء من خلال نموذج فرنسى أو ألمانى اقتدت به الوزيرة، وكل آلة لها تأثير على المخ، وهو ما يجرى دراسته حاليا منذ 2015 على عدد كبير من العازفين، ومنها الفلوت التى قالت عنها الدراسات إنها من الآلات المتعلقة بتفريغ حالة الحزن، وهو ما أقرته إحدى الجامعات النرويجية.

وعلى الطراز الغربى، تصف مصممة الموضة ندى حسام، رانيا المشاط، وزيرة السياحة، التى تتميز بملامح لاتينية، بشعرها الغامق والتى تليق عليها تصميمات الخريف والشتاء، من الغامق وألوان مثل اللون الوردى «pink».

وتضيف: «رانيا المشاط كلاسيكية أنيقة وتعرف ما يليق بها وترتدى معظم ألوانها الأساسية لكن يفضل أن تنوع من تسريحة الشعر، وهى واجهة مشرفة لمصر، كما أن الميك أب رائع، ويخدم وجهها، وتستخدم الإكسسوارات الكلاسيكية البسيطة مثل دايمنز وبيرل، وجميعها رقيقة فى طلتها».

ويعبر خبير الطب النفسى عن سعادته بوجود الوزيرة رانيا المشاط فى الحكومة، لأنها ناجحة، كما أنها امرأة تستطيع تسويق مصر فى ملف السياحة، بملامحها التى تميل لأمريكا اللاتينية، وبأداء غربى، وبالتالى لن تكون غريبة عن الأسواق الغربية التى تصدر سياحا للمقصد المصرى.


رانيا المشاط ، وزيرة السياحة

ويضيف أن (رانيا) شابة ومتفاعلة، ولديها من اللغة ما يمكنها من التعامل الجيد، وبحكم معيشتها بالخارج، كما أنها تظهر بجميع الألوان، رغم قصر مدة توليها وزارة السياحة، وهو ما يعبر عن شخصية تحب الحياة و«خواجاية».

ويتابع: «رانيا المشاط ذات ملامح مصرية لاتينية، تتمتع بعيون وشعر أسود حالك، وتبدع فى اختيار ملابسها من فئة الكلاسيك ذى الألوان المحايدة، فقد كان ظهورها فى العديد من المحافل مبهرا لما يتمتع بخطوط بسيطة وتفاصيل أنيقة، وهو ما يعبر عن كونها ليست نمطية ولا ترتدى لونا واحدا أو تسير بنمط وأداء واحد».

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.