الأقباط متحدون - فريق كرة قدم عربي ضد نتنياهو
  • ٠٤:٤٧
  • الاثنين , ٣٠ ابريل ٢٠١٨
English version

فريق كرة قدم عربي ضد نتنياهو

١١: ٠٧ م +02:00 EET

الاثنين ٣٠ ابريل ٢٠١٨

مشجعي فريق
مشجعي فريق "أبناء سخنين"

ردّ فريق كرة القدم العربي "أبناء سخنين" على منشور كتبه نتنياهو ضد مشجعي الفريق: "رئيس الحكومة يتسرع في إهانة العرب"

يعرب فريق كرة القدم "أبناء سخنين" عن غضبه إزاء المنشور الذي نشره أمس (الأحد) رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في شبكات التواصل الاجتماعي، الذي استنكر فيه تصرفات مشجعي الفريق بعد أن وردت ادعاءات أنهم صفّروا أثناء الوقوف دقيقة صمت لذكرى الشبان التسعة الذين ماتوا بعد أن جرفتهم الفيضانات في جنوب البلاد.

بعد أن وردت تقارير تحدثت عن أن مشجعي الفريق هتفوا هتافات احتقار أثناء اللعبة التي جرت في استاد الدوحة في سخنين، كتب رئيس الحكومة نتنياهو في صفحته على الفيس بوك: "يا للعار. آمل أن يستنكر كل قادة الجمهور، يهودا وعربا، بشدة هذه التصرفات المخزية". ولكن يوضح المسؤولون عن فريق كرة القدم، الذين غضبوا من أقوال نتنياهو، أن نتنياهو لم يفحص دقة التقارير قبل أن يرفع منشورا.

"يسعى الأشخاص إلى استغلال آلام عائلات الضحايا لأهداف جنونية"، ورد في سخنين. "نتقدم باعتذارنا إلى عائلات الضحايا. كان في وسع رئيس الحكومة أن يستوضح الأمور وأن يعرب عن رأي عادل". أرفقت إدارة الفريق رسالة إلى رئيس الحكومة دحض فيها المسؤولون الادعاءات التي وردت بشأن هتافات احتقار من جهة مشجعي أبناء سخنين.


في رد نشره في وقت باكر نادي كرة القدم "أبناء سخنين" بعد نشر الادعاءات ضد مشجعي الفريق كُتب: "تم أمس الوقوف لدقيقة صمت لذكرى الضحايا الذين ماتوا في الجنوب، فقد وقف مشجعو الفريق دقيقة صمت لذكراهم. لم يفهم نحو 250 طفل أعمارهم 5 حتى 7 سنوات ممن شاهدوا اللعبة ماذا حدث لأن الإعلان عن دقيقة الصمت جاء بالعبرية. تجدر الإشارة إلى أنه لم يُذكر في تقرير الحكام ولم يظهر في توثيق كاميرات التلفزيون أن المشجعين هتفوا هتافات ازدراء. نحن نتقدم بتعازينا إلى عائلات الضحايا".

اليوم صباحا (الإثنين)، بعد أن جاء بشكل واضح أنه لم تسمع هتافات احتقار خلال اللعبة، هاجم رئيس "أبناء سخنين"، محمد أبو يونس، رئيس الحكومة، نتنياهو. في مقابلة معه لمحطة الإذاعة الإسرائيلية قال يونس: "يا للخسارة، لقد سارع رئيس الحكومة إلى إهانة الفريق والعرب. لقد اعتدنا على أن يتسرع رئيس حكومة في أقواله، ومن ثم يعتذر. عليه أن يفكر مليا أكثر من أي شخص آخر".