الأقباط متحدون | انتظر الرب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٢٨ | الاثنين ٦ يونيو ٢٠١١ | ٢٩ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤١٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

انتظر الرب

الاثنين ٦ يونيو ٢٠١١ - ٥٢: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: الأب أفرايم الأورشليمي

أيام الانتظار لموعد الأب..
عند صعود السيد المسيح إلى السماء أوصاهم أن يقيموا في أورشليم منتظرين حلول الروح القدس عليهم في يوم الخمسين، ليهبهم القوة والحكمة والمواهب الروحية وثمار الروح القدس لينطلقوا بعدها حاملين بشرى الخلاص إلى كل المسكونة، "وقال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم أنه لابد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير. حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب. وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتالم و يقوم من الأموات في اليوم الثالث. و أن يكرز باسمه بالتوبة و مغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدأ من أورشليم. وأنتم شهود لذلك. وها أنا أرسل إليكم موعد أبي، فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي." (لو 44:24-49) فالخادم يحتاج في خدمته إلى فهم ما جاء في الكتب المقدسة، ويحتاج إلى قوة ونعمة الروح القدس وقيادته وعمله لكي ما ينجح فى خدمته. لقد انتظر التلاميذ والرسل أيامًا قلائل حتى حل الروح القدس عليهم "ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة. وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين. وظهرت لهم السنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم. وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا" (أع 1:2-4) امتلاء الرسل بروح القداسة والغيرة النارية، وأخذوا السنة جديدة ليوصلوا الأخبار السارة للعالم، كما قادهم الروح ثم انطلقوا للبشارة في أورشليم واليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض تنفيذًا لوصية الرب "فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (مت 28: 19). "وقال لهم اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها" (مر 16: 15).

واستطاعوا في حوالي النصف قرن أن يكرزوا في كل المسكونة من الشرق الأوسط حتى الهند شرقًا، وإلى إيطاليا وأسبانيا غربًا، ومن أوربا شمالًا إلى أفريقيا جنوبًا، في كل البلاد التي كانت معروفة حيئنذ، وصلت بهم البشارة بالإنجيل لكل الأمم، كانوا أناس عزل لا مال ولا سلطة ولا سلاح في أيديهم، إلا قوة الروح القدس وحكمة من لدنه بها صنعوا المعجزات وجذبوا نفوس الكثيرين إلى الإيمان المسيحي فآمن الكثيرين من كل أمه وشعب ولسان.
والقديس بولس الرسول الذي كان مقاومًا للإيمان وذهب من أورشليم إلى أنطاكيا ليأتي بالمؤمنين ليحاكموا في أورشليم "وفي ذهابه حدث أنه اقترب إلى دمشق فبغتة أبرق حوله نور من السماء. فسقط على الأرض وسمع صوتًا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني. فقال من أنت يا سيد فقال الرب أنا يسوع الذي أنت تضطهده صعب عليك أن ترفس مناخس. فقال وهو مرتعد ومتحير يا رب ماذا تريد أن أفعل فقال له الرب قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل" (أع 3:9-6). ثم أرسل إليه الرب القديس حنانيا "فقال له الرب اذهب لأن هذا لي إناء مختار ليحمل اسمي أمام أمم و ملوك وبنى إسرائيل. لأني سارية كم ينبغي أن يتألم من أجل اسمي. فمضى حنانيا ودخل البيت ووضع عليه يديه وقال أيها الأخ شاول قد أرسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه لكي تبصر و تمتلئ من الروح القدس. فللوقت وقع من عينيه شيء كأنه قشور فأبصر في الحال وقام واعتمد" أع 15:9-18.
وبعد أن آمن بالرب انطلق إلى الصحراء للفهم والامتلاء من الروح القدس وثماره ومواهبه "و لكن لما سر الله الذي أفرزني من بطن أمي و دعاني بنعمته. أن يعلن ابنه في لأبشر به بين الأمم للوقت لم أستشر لحمًا و دمًا. و لا صعدت إلى أورشليم إلى الرسل الذين قبلي بل انطلقت إلى العربية ثم رجعت أيضًا إلى دمشق" (غل15:1-17). ثم أخذ يبشر منقادًا بروح الله "غير أنهم كانوا يسمعون أن الذي كان يضطهدنا قبلا يبشر الآن بالإيمان الذي كان قبلا يتلفه. فكانوا يمجدون الله فيّ" (غل23:1-24).
وعاش القديس بولس طوال حياته بأسفار مرارًا كثيرة يبشر بملكوت الله في كل البلاد حتى استطاع أن يقول أخيرًا "قد جاهدت الجهاد الحسن أكملت السعي حفظت الإيمان. وأخيرًا قد وضع لي إكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل وليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره أيضًا" (2تيمو 7:4-8).
نحن في هذه الأيام المقدسة ما بين عيد الصعود وعيد حلول الروح القدس، يجب أن نواظب على الصلاة والطلبة إلى الله منتظرين عمل الرب معنا وقوة عمل نعمة روحه القدوس في حياتنا، وفي كنيستنا وبلادنا وعالمنا "انتظر الرب ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب" (مز 27: 14). ننتظر فى إيمان وثقة ورجاء إلى الله الذي لا يخزي منتظريه وهو يريد أن يعمل بنا أو بغيرنا فلله في كل جيل شهود أمناء ينبغي أن نصلي لعمل الله بنا وبهم "انتظارًا انتظرت الرب فمال إليّ وسمع صراخي" (مز 40: 1).

الاستعداد والانتظار لعمل الرب..
ليس لنا أن نعرف الأوقات ولا الأزمنة التي جعلها الآب في سلطانه، ولكن علينا أن نكون مستعدين للعمل الروحي بالتوبة والرجوع إلى الله، وإعداد أنفسنا للخدمة وأحقائنا ممنطقة، نحيا في تقوى ومخافة الرب "انتظر الرب واحفظ طريقه فيرفعك" (مز 37: 34). علينا أن نصلي في ثقة وإيمان بالله وصدق مواعيده الأمينة "والآن كلحيظة كانت رأفة من لدن الرب إلهنا ليبقي لنا نجاة ويعطينا وتدًا في مكان قدسه لينير إلهنا أعيننا ويعطينا حياة". (عز 9: 8). فكل شيء مستطاع للمؤمن "لذلك أقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فآمنوا أن تنالوه فيكون لكم" (مر 11: 24).
عندما نرى أعداء الرب يحابوننا والشياطين قائمين علينا، علينا أن نصلي باتضاع إلى الرب من أجل خلاصنا من أعدائنا، وجميع مبغضينا لنعبده بالحق والاستقامة جميع أيام حياتنا ونشهد للحق الذي فينا أننا أبناء النور وسلاحنا هو الصلاة والصوم "فقال لهم هذا الجنس لا يمكن أن يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم" (مر 9: 29). ولا نجازي حتى مبغضينا الظاهرين شرا "لا تقل أني أجازي شرًا انتظر الرب فيخلصك" (أم 20: 22).

عندما اجتمع على يهوشفاط وأورشليم الأعداء صرخوا إلى الرب فأنقذهم "ثم بعد ذلك أتى بنو موآب وبنو عمون ومعهم العمونيون على يهوشافاط للمحاربة. فجاء أناس وأخبروا يهوشافاط قائلين قد جاء عليك جمهور كثير من عبر البحر من آرام، وها هم في حصون تامار هي عين جدي. فخاف يهوشافاط و جعل وجهه ليطلب الرب ونادى بصوم في كل يهوذا... ( وصلى) يا إلهنا أما تقضي عليهم لأنه ليس فينا قوة أمام هذا الجمهور الكثير الآتي علينا ونحن لا نعلم ماذا نعمل و لكن نحوك أعيننا" (2أخ 1:20،2،3،12). وعند ذلك نظر الرب واستجاب "وأن يحزيئيل بن زكريا بن بنايا بن يعيئيل بن متنيا اللاوي من بني آساف كان عليه روح الرب في وسط الجماعة. فقال اصغوا يا جميع يهوذا وسكان أورشليم وأيها الملك يهوشافاط هكذا قال الرب لكم لا تخافوا ولا ترتاعوا بسبب هذا الجمهور الكثير لأن الحرب ليست لكم بل لله. غدا انزلوا عليهم هوذا هم صاعدون في عقبة صيص فتجدوهم في أقصى الوادي أمام برية يروئيل. ليس عليكم أن تحاربوا في هذه قفوا اثبتوا وانظروا خلاص الرب معكم يا يهوذا وأورشليم لا تخافوا و لا ترتاعوا غدا اخرجوا للقائهم و الرب معكم و لما جاء يهوذا إلى المرقب في البرية تطلعوا نحو الجمهور و إذا هم جثث ساقطة على الأرض و لم ينفلت أحد". (2أخ 14:20-18،24).
إن الله هو هو أمس واليوم وإلى الأبد يحتاج منا إلى التوبة المقبولة والأيدي المرتفعة بالصلاة والركب المنحنية بتواضع والكتاب المفتوح لنتعلم، ونثق في عمل الرب "انتظر الرب واصبر له ولا تغر من الذي ينجح في طريقه من الرجل المجري مكايد" (مز 37: 7) فقفوا وانتظروا خلاص الرب الذي ينظر إلى صراخ المساكين "من اغتصاب المساكين من صرخة البائسين الآن أقوم يقول الرب" (مز 12: 5) "خلاصك انتظرت يا رب" (تك 49: 18)
نحن ننظر فى ثقة موعد حلول الروح القدس فى استعداد بالصلاة والطلبة بنفس واحدة. ليعمل في حياتنا وأسرنا وكنيستنا وبلادنا. ولنا رجاء قوي بخلاص الرب وقوة عمل روحه القدوس، روح الحكمة والفهم، والتعزية والمشورة، والقوة ومخافة الرب.
الروح القدس يعلمنا أن نعبد ونسجد لله بالروح والحق كما يليق بأبناء الله "ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح و الحق لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له. الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا" (يو 4: 23، 24).
الروح القدس هو روح الحكمة وهو قادر أن يعلمنا كل شئ "وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم" (يو 14: 26) "لأن الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوه" (لو 12: 12) "لأني أنا أعطيكم فمًا وحكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها أو يناقضوها" (لو 21: 15). وكما منح آبائنا المعرفة والحكمة فهو قادر الآن وفي كل زمان "وأعطيتهم روحك الصالح لتعليمهم ولم تمنع منك عن أفواههم وأعطيتهم ماء لعطشهم" (نح 9: 20).

ولأن الروح القدس هو روح القوة، فهو قادر أن يهبنا القوة للعمل والخدمة "وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع بل ببرهان الروح و القوة" (1كو 2: 4) الروح القدس يبدد ضعفنا وخوفنا بعمل نعمته "أيها المتقون للرب انتظروا رحمته ولا تحيدوا لئلا تسقطوا" (سيراخ 2: 7) "ولكن لنا هذا الكنز في أوان خزفية ليكون فضل القوة لله لا منا" (2كو 4: 7) "لكي يعطيكم بحسب غنى مجده أن تتايدوا بالقوة بروحه في الإنسان الباطن" (اف 3: 16) "و القادر أن يفعل فوق كل شيء أكثر جدًا مما نطلب أو نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا} (اف 3: 20).
ولأن الروح القدس هو قدوس وواهب القداسة، فهو يستطيع أن يهبنا حياة القداسة "لكي يثبت قلوبكم بلا لوم في القداسة أمام الله أبينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه" (1تس 3: 13).
الروح القدس هو روح المحيي ولهذا يعطينا حياة "ترسل روحك فتخلق وتجدد وجه الأرض" (مز 104: 30) وهو الذي يبكتنا على الخطية لنتوب عنها ويحثنا على البر لنعمله ويهبنا الحرارة الروحية لتتحول حياتنا إلى قوة روحية يتهاوى أمامها الشر ونتحرر من الضعف ولا نشترك في أعمال الظلمة غير المثمرة. ثم إن الروح القدس يشفع فينا ويعلمنا أن نصلي بالروح والحق "وكذلك الروح أيضًا يعين ضعفاتنا لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها" (رو 8: 26). " و الرجاء لا يخزي لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا" (رو 5: 5). والروح ويجعلنا نحيا على رجاء انتظار يوم الرب العظيم "منتظرين الرجاء المبارك و ظهور مجد الله العظيم و مخلصنا يسوع المسيح} (تي 2: 13).ونصلى بالروح طالبن هذا المجئ باستعداد "يقول الشاهد بهذا نعم أنا آتي سريعا آمين تعال أيها الرب يسوع" (رؤ 22: 20).
ثقوا إذًا فى قوة عمل الرب معكم وها هو يطمئن كل منتظريه بكلماته المقدسة وبنعمة روحه القدوس "أما عرفت أم لم تسمع إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا ليس عن فهمه فحص. يعطي المعيي قدرة و لعديم القوة يكثر شدة. الغلمان يعيون و يتعبون و الفتيان يتعثرون تعثرا. وأما منتظروا الرب فيجددون قوة يرفعون اجنحة كالنسور يركضون ولا يتعبون يمشون و لا يعيون" اش 28:40-31.
وها هو السيد الرب يشجعنا ويعلمنا أن نصلى ونطلب فى ثقة به كأب صالح "وأنا اقول لكم اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم. لأن كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له. فمن منكم وهو أب يسأله ابنه خبزًا أفيعطيه حجرًا أو سمكة أفيعطيه حية بدل السمكة. أو اذا ساله بيضة أفيعطيه عقربًا. فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الآب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه. لو 9:11-13. نصلي منتظرين عمل نعمتك..

دربنا يارب في حقك وعلمنا لأنك أنت إله خلاصنا إياك انتظرنا اليوم كله. تنتظر نفسي الرب لأن من عندك خلاصي، بروحك تهديني لأني عليك توكلت، أنت قوتنا ورجائنا تهبنا الحكمة والمعرفة ولك نلتجأ في وقت الضيق فليس لنا فى ضيقاتنا وشدائدنا معينًا سواك، وإليك أيها الابن السماوي نرفع عيون قلوبنا وأفكارنا وأرواحنا فلا تتخلى عنا يا إله آبائنا يا من لا يخزى منتظروه. تاقت نفسي إلى خلاصك. كلامك انتظرت (مز 119: 81).

أيها المسيح القدوس القائم منتصرًا على الموت والشيطان وأعوانه، أنت أيضًا قادر أن تقيمنا من موت الخطية وتنتصر بنا على الضعف والخوف والكسل والخطية والشيطان وكل قواته الشريرة، وكما صعدت الى السماء وارسلت على تلاميذك الاطهار ورسلك القديسين، الروح القدس المعزي. اصعد قلوبنا وأفكارنا وارواحنا نحو السماء وهبنا نعمة وثمار ومواهب روحك القدوس لبنيان الكنيسة المقدسة وكل عضوًا فيها. وانظر إلى كنيستنا وبلادنا بعين الرأفة والمحبة واهبًا لنا السلام والإيمان والرجاء في غدٍ أفضل.

أيها الروح القدس المعزي، روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب، امنحنا حكمة وفهم لنسلك بلياقة وترتيب وتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء مفتدين الوقت، مشورة صالحة وقوة لقولها ونعمة للعمل بها. هبنا أن نعرفك ونتبعك بكل قلوبنا ونخاف الله كل أيام حياتنا. امنحنا روح التواضع لنتعلم منك وروح القوة لننفذ إرادتك وعلمنا وقودنا طول الطريق فأنت لنا نعم الرفيق والمرشد والمعزي كل أيام غربتنا على الأرض.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :