الأقباط متحدون - الكشف عن مقصورة احتفالات ملكية من عصر الرعامسة بالمطرية
  • ٠٣:٤٨
  • السبت , ٢٨ ابريل ٢٠١٨
English version

الكشف عن مقصورة احتفالات ملكية من عصر الرعامسة بالمطرية

محرر المتحدون ا.م

أخبار وتقارير من مراسلينا

٣٧: ٠٤ م +02:00 EET

السبت ٢٨ ابريل ٢٠١٨

الكشف عن مقصورة احتفالات ملكية من عصر الرعامسة بالمطرية
الكشف عن مقصورة احتفالات ملكية من عصر الرعامسة بالمطرية

 كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م

أعلنت وزارة الآثار أنه تم الكشف عن مقصورة احتفالات ملكية من عصر الرعامسة، بمنطقة عرب الحصن بالمطرية، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري لبعثة جامعة عين شمس برئاسة أ.د. ممدوح الدماطي في موسمها الحالي (مارس/إبريل 2018).
 
و ووصف د. الدماطي أن المقصورة المكتشفة بالهامة لأنها الأولى من نوعها من عصر الدولة الحديثة، وكان يأتي إليها الملك أثناء الاحتفالات الملكية، كالعيد اليوبيلي له، وهو ما يشير إلى أن مثل هذه الاحتفالات كانت تتم في رحاب معبد رع بعين شمس. 
 
و أوضح ان المقصورة تم الكشف عنها داخل قصر الاحتفالات، أسفل مباني من الطوب اللين ومنطقة سكن تجاري تعود لعصر الانتقال الثالث خاصة عصر الأسرتين الثانية والعشرين والثالثة والعشرين، وهو ما كشفت عنه بعثة حفائر جامعة عين شمس في شهر نوفمبر الماضي.
 
كما تم الكشف عن مجموعة هامة من الجدران اللبنية لمبنى متعدد الطوابق أظهر ثلاثة مراحل من البناء تعود لفترات الرعامسة وهي المبنى الأساسي، ويظهر من فوقه طبقة من عصر الانتقال الثالث ثم العصر المتأخر ويؤكد هذا الفخار الذي تم الكشف عنه في المنطقة. و للمقصورة أرضية مستطيلة 2,90م × 1,90م مكونة من بلاطات من الحجر الجيري وترتفع عن الأرض بـ 80 سم يؤدي إليها سلم من خمس درجات.
 
كما أكتشفت البعثة أيضًا عن العديد من القطع الأثرية الهامة، منها خمس كتل حجرية منقوشة تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، وهي تشير إلى الأجزاء الأولى في قصر الاحتفالات والذي بني في عصره، ولوحة أخرى لكبير كهنة الشمس الأمير نب ماعت رع ابن رمسيس التاسع من عصر الأسرة 20 تظهر اسمه وألقابه، كانت جزء من أحد جوانب مقصورة خاصة به. 
 
كما تم العثور على بعض الأشكال الفخارية كرأس فارس صغيرة تعود لعصر الأسرة 27، ووجه فخار كان جزء من غطاء تابوت فخاري من توابيت العصر المتأخر، وعلى تمثال صغير على شكل كلب.
 
و أكد د. الدماطي أنه من القطع الهامة التي تم الكشف عنها تميمة قلب برأس آدمي لشخص يدعى ثاي من عصر الرعامسة، وكذلك الجزء السفلي من تمثال من عصر الرعامسة، مصنوع من الألباستر يرتفع 20 سم على قاعدة من الحجر البروفيري الأحمر لكاهن جالس القرفصاء على يظهر في رداء منمق جميل، ويجلس على سادة شكلت من نفس الحجر.
 
كشف أيضًا على ثلاثة أجزاء من لوحة لكاهن يتبعه زوجته وابنته يتعبدوا للمعبود بتاح رب منف بما يشير إلى وجود مقصورة خاصة ببتاح كانت تقع في رحاب معبد رع في عين شمس.