- ابتسم فأنت في مصر
- الفاشية الدينية والفاشية السياسية
- الدريني : قمنا بمحاولة احتلال نقابة الأشراف لإبطال محاولة احتلاله من بعض العناصر التي تقودها السعودية
- مذيعة سي تي في: أشاروا إليّ مرددين عبارة "مذيعة إسرائيلية"وبعدها بدأ الضرب!
- جمال عبد الحكيم عامر: التقرير الطبي انتهى إلى أن وفاة المشير واقعة قتل مع سبق الإصرار
تطويب البابا يوحنا بولس الثاني......(4)
بقلم : د.ممدوح حليم
في عام 1942، قرر وبصورة مفاجئة أن يكرس حياته لله ويصبح قسيسا ً، توقف عن التمثيل وأعمال الدراما. كان توجه قلبه نحو حياة المسيح وتعاليمه وفدائه للبشر. في نوفمبر 1946 ، تمت رسامته كاهنا ً في إقليم كراكوف البولندي. وقد غادر بولندا إلى روما ليدرس الفلسفة المسيحية هناك بين عامي 1946-1948.
حين عاد إلى وطنه، وجد السلطات الشيوعية تعمل بقوة على احتواء الكنيسة الكاثوليكية، فمن المعروف أن 95 % من البولنديين من الكاثوليك، وكان من المعتاد أن تعتقل السلطات الشيوعية في بلاد شرق ووسط أوربا الرهبان والراهبات والكهنة.
عاد من روما ليعمل راعيا ً لكنيسة ريفية صغيرة، في هذه الأثناء، وتحديدا في عام 1954، أغلقت السلطات كلية اللاهوت في كراكوف حيث عمل مدرسا لمادة الأخلاق المسيحية.
وفي عام 1958 تمت ترقيته لدرجة أسقف لتتاح له فرصة حضور مجمع الفاتيكان الثاني الذي يعد بمثابة نقطة تحول كبرى في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. وقد برز فيه كرائد إصلاحي تقدمي.
وفي آخر عام 1963 ، صار رئيسا لأساقفة إقليم كراكوف. وأخيرا ً منحه البابا بولس السادس رتبة كاردينال في عام 1967 .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :