بالفيديو.. "مكاري يونان": "أنا شايف الكنيسة خاطية.. واعملوا فيا زي ما أنتوا عايزين"
نعيم يوسف
٠٠:
١٢
ص +02:00 EET
الجمعة ٢٧ ابريل ٢٠١٨
يونان يدعوا للمحبة بين الطوائف المختلفة: "العقيدة حب"
كتب - نعيم يوسف
تعليم كونو قديسين
قال القمص مكاري يونان، راعي الكنيسة المرقسية بالأزبكية، إن الله يقول لنا كونو قديسين، ولكن الخدام كل همهم أن يتحدثوا عن غيرهم، و"الناس تايهة"، معربا عن حزنه وأن "قلبه محروق من جوة" بسبب التجاذب الذي يحدث مع الطوائف الأخرى.
الذهاب للطوائف الأخرى
وأضاف "يونان"، في كلمة له بالكنيسة: "بس عرفوا إن الولد ده راح قصر الدوبارة.. الولد مخلصش.. ناقص يعلقوا له مشنقة.. هتقولي أبونا مكاري بيشجع تروحوا الطوايف.. معادش فيه وقت عروس المسيح واحدة.. عروس المسيح بتحبه وتقول أنا لحبيبي وحبيبي لي.. مش اللي أنت بتقول عليها.. وبتقول العقيدة.. وإن إحنا نبقى زي الأسود يطلع لنا قرون ندافع عن العقيدة، والجهاد في سبيل الله".
المحبة والعقيدة
وتابع راعي الكنيسة المرقسية: "لا يا حبيبي مش هي دي العقيدة.. العقيدة حب.. والله بينادي وبيأمر أنا عايز دول يكونوا واحد"، مشيرا إلى أن هناك هجوم كبير على مؤتمر "احسبها صح"، رغم أن ثلاثة أرباع الشباب يذهبون لهناك، معقبا: "ما تدور فين السبب.. أنت فين"، لافتا إلى أن الكنيسة يجب عليها أن تربي أبناءها على الإيمان السليم والمحبة.
رعاة.. ولكن
وشدد على أن حاول كثيرا أن يمسك نفسه، ولكنه لم يستطع، حيث يقوم رعاة الكنائس بتعليم الشعب أنهم خطاة، وبالتالي فلا لوم على الشعب أن يعيش في الخطية، لأن الكنيسة تعلمهم ذلك، لافتا إلى أنه بكى مما يحدث، موضحا: "أنا بكيت.. طول الأسبوع ببكي"، مضيفا: "أنا شايف الكنيسة خاطية، الكنيسة خاطية واعملوا فيا زي ما أنتوا عايزين.. الكنيسة خاطية.. ربنا مقاليش قول أنا خاطي.. أنت بتهين المسيح لما بتقول أنا خاطي.. علمت الناس إية.. الأمر بيقول كونو قديسين.. وطلعنا من المعمودية قديسين.. إنما لو قولت أنا مش خاطي تبقى متكبر وبروستانتي.. دا تعليم إية؟؟ تعليم إية ولغاية أمتى هنسكت عليه؟؟"
زرع البغضة.. والمحبة
ولفت إلى أنه يتم زرع "البغضة" في قلوب الطوائف المختلفة، ويدعون أن المحبة غير مهمة ولكن المهم العقيدة، مشددًا على أنه لم يمس أحد العقيدة، ولا يوجد في كلامه أي شيء يمس العقيدة.
الإخلاص للكنيسة
وشدد على أنه مخلص للكنيسة مائة بالمائة، موضحا أنها قامت في الأساس على كلمة "توبوا"، لافتا إلى أن هذا أول تعليم نادى به بطرس الرسول في يوم الخمسين، حيث تاب أناس كثيرون في ذلك اليوم.
الكلمات المتعلقة