باحثون أمريكيون يحذرون من بقاء «ذيول» مبارك ويطالبون بحماية ميدان التحرير من «القرصنة
حذر عدد من الخبراء والباحثين السياسين من أمريكا وأوروبا ومصر، من بقاء ما اسموه «ذيول» الرئيس السابق حسنى مبارك فى الفترة الانتقالية التى تمر بها مصر، وطالبوا بـ«قطع رأس السلطة»، وحماية ميدان التحرير مما وصفوه بـ«القرصنة». وشدد الدكتور ستيفن هايديمان، الخبير السياسى بمعهد الولايات المتحدة للسلام، على أن الثورة المصرية لم تتخلص حتى الآن من ذيول الرئيس السابق حسنى مبارك، متوقعاً أن تكون المرحلة المقبلة طويلة ومعقدة ومليئة بالتنازلات التى سيضعها الجميع فى الاعتبار عند صناعة المستقبل.
وقال ستيفن، خلال حلقة نقاشية بعنوان «ما بين التحول الديمقراطى والثورة» عقدت فى مؤتمر «من التحرير: ثورة أم تحول ديمقراطى» الذى نظمته الجامعة الأمريكية فى القاهرة أمس، ويستمر حتى ٦ يونيو الجارى، إن فهم قواعد اللعبة السياسية للانتقال إلى مرحلة التطور الديمقراطى، يتطلب مقارنة جميع القوى السياسة فى مصر التى لاتزال بعضها «مقيدة».
وقال فيليب سيكميتر، الخبير السياسى فى معهد سيمكيتر بالجامعة الأوروبية إن «الأهم الآن هو تحديد نوع الديمقراطية التى نود استخلاصها بعد سقوط نظام ديكتاتورى»، مشيرًا إلى أن الديمقراطية تتولد على هيئة موجات فى الشرق الأوسط، وأن الثورة ملك لأطياف مختلفة من المجتمع، مضيفاً أن «هناك من يسعى إلى القرصنة واختطاف الثورة، ويجب مواجهة ذلك عبر اتباع نظام التمثيل وتحديد عدد الأحزاب وطبيعتها».
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :