هل قتل المجند ميخائيل عمداً أم ماذا

هاني صبري - المحامي
 
نريد كشف غموض مقتل المجند ميخائيل فرحات سعد داخل وحدته في سيناء  ؟! إذا كانت جنائية أو واقعة عرضية.

 حيث أن تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة ينذر بالخطر ومن غير المقبول حدوث مثل هذه الجرائم أياً كان سببها ، ونحن نخوض حرب شاملة علي الاٍرهاب في سيناء ، ويجب سرعة القصاص لدماء شهداء الوطن لتحقيق الرد العام والخاص.

سبب الوفاة وفق تصريح الدفن طلق ناري أدي للوفاة فقط دون ذكر اسباب ذَلِك .

حيث قيل من البعض أن المجند توفي أثناء خروج طلقة عن طريق الخطأ وهو يقوم بتنظيف سلاحه.  

وحسب رواية شقيق المجني عليه أن طيب مستشفي القوصية العام اثناء مناظرة جثمان شقيقة قرر أنه أخذ طلقة في ظهره وخرجت من فمه.
وفِي تقديري هذا يعني أن شخص أخر قتله من الخلف وهذه الجريمة البشعة تنم عن غدر وقد توجد شبهة جنائية في تلك الواقعة  ، وقتل من لا يستحق الموت علي يد من لا يستحق الحياة. 

 نتساءل هل هي جريمة قتل عمد والفاعل انتحار أم ماذا. ؟!
  
ولكننا نثق في المؤسسة العسكرية التي لا تفرق بين أبناءها وأنها سوف تكشف الحقيقة بكل شفافية ، إذا كان المجند ميخائيل قد قتل في وحدته غدراً أم لا
؟ .،  فأنها لم ولن تتستر علي تلك الجريمة البشعة ولن تتسامح في قتل أحد أبناءها هو يؤدي واجبه الوطني ، لكي ما يكون القاتل عبرة لكل ما تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم اللاإنسانية واللاأخلاقية  ، ويجب القصاص لدماء أبناءنا لان الدم المصري غالي وأننا في حالة حرب شاملة علي الإرهاب والغموض في مثل هذه الأحداث قد يضر بالمصريين وقد يستغله أعداء الوطن في الداخل والخارج للنيل من وحدة المصريين وقواتها المسلحة الباسلة.
لذلك نطالب بسرعة التحقيق في الأمر وكشف ملابسات مقتل ميخائيل فرحات .