تعرف على رحلة ماريا شارابوفا.. طفولة شاقة حياة مليئة بالتحديات لكنها تمكنت من الوصول

كتبت – أماني موسى
ألقت BBC الضوء على واحدة من أشهر لاعبات التنس حول العالم وهي الروسية ماريا شارابوفا، التي صُنفت الأولى عالميًا في عام 2005، وبدأت مسيرتها الاحترافية في عام 2001، لكن على الرغم من نجاحاتها الكبيرة إلا أن حياتها مليئة بالأزمات والتحديات الكبيرة أو ربما الكوارث، فالحظ السيئ يطاردها بشكل كبير، وكأنها ترفع شعار "الحلو مبيكملش".

الطفولة
-    ولدت ماريا شارابوفا في 19 أبريل 1987، هما يوري وإيلينا، في بلدة نياغان في سيبيريا في روسيا.

-    بعد حادثة تشرنوبل التي أثرت على المنطقة، انتقلت مع والديها وصديقها دويداروفيتش الشهير ب دويدار (دوي) من روسيا البيضاء، وبدأت تمارس بانتظام مع والدها رياضة التنس في عمر الرابعة.

-    في السادسة من العمر، حضرت شارابوفا في مدرسة للتنس في موسكو، وانتقلت للتدريب في أكاديمية نيك بوليتيري للتنس في ولاية فلوريدا، وانتقلت مع والدها وكلاهما لا يجيد اللغة الإنجليزية، إلى ولاية فلوريدا في عام 1994، ومنعت القيود على تأشيرات الدخول والدة شارابوفا من انضمامها إلى ماريا ووالدها لمدة عامين.

-    تولى والد شارابوفا عدة وظائف منخفضة الأجر، بما في ذلك غسل الأطباق، ليتمكن من توفير الأموال لتدريب ابنته ودخولها للأكاديمية.

-    في عام 1995 انضمت إلى صفوف الأكاديمية.


-    فازت شارابوفا بأول بطولة لها من بطولات الجائزة الكبرى في بطولة ويمبلدون في عام 2004 في سن الـ17.

-    بعد ذلك بعامين، فازت بثمانية ألقاب في بطولات رابطة اللاعبات المحترفات وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى الرقم واحد على مستوى العالم.

-    لكن الرياح لا تأتي دائمًا بما تشتهي السفن، ففي عام 2007، أجبرت شارابوفا على الانسحاب من عدة بطولات بسبب إصابة في الكتف، وكان هذا سببًا في الخروج من قائمة الخمسة الأوائل في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات للمرة الأولى في ثلاث سنوات.


-    لكنها تمكنت من العودة مجددًا لتكون رقم واحد، وفازت بلقب ثالث في بطولات جراند سلام في بطولة أستراليا المفتوحة في مطلع عام 2008، لكنها خضعت لعملية جراحية في كتفها في أكتوبر 2008، وابتعدت عن الملاعب ما يقارب العام، حتى مايو 2009، مما أدى إلى انخفاض ترتيبها وخروجها من قائمة أفضل مائة. ومنذ عودتها، أصبح ترتيب ماريا شارابوفا في قائمة أفضل 30.

-    لكن شارابوفا لم تكتف بالتنس، وشاركت في العديد من الإعلانات، منهم إعلان عن بدلة سباحة.

-    جدير بالذكر أنه في الفترة ما بين 2005 و2008، كان أكثر كلمة بحث على الياهو على رياضي "ماريا شارابوفا"، وفي عام 2008 كانت أكثر رياضية في العالم أجرًا، بمبلغ 26 مليون دولار أمريكي.

-    في فبراير 2007، كانت ماريا شارابوفا سفيرة للنوايا الحسنة في مشروع الأمم المتحدة الإنمائي، واختصت على وجه التحديد بالجهود المبذولة في تشيرنوبيل للتعافي من الكارثة النووية لعام 1986.

-    احتفلت النجمة الروسية الفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، ماريا شارابوفا، يوم الخميس الماضي، بعيد ميلادها الـ31.

-    هي واحدة من القلائل اللاتي نجحن في الفوز بجميع بطولات "جراند سلام" الأربعة الكبرى.

-    كما تعتبر من أنجح الرياضيات في العالم من حيث جني الأرباح من الإعلانات الدعائية، ولها معجبون بالملايين في مختلف أنحاء العالم.

-    في عام 2016، أعلن الاتحاد الدولي لكرة التنس إيقافها بعد اتهامها بتعاطي المنشطات، وعليه تم إيقافها لمدة عامين، إلا أنها أوضحت أنها كانت تأخذ عقار الميلدنيوم منذ عام 2006 لأسباب صحية، وعليه تم تخفيف العقوبة لمدة 15 شهر.

-    عقب عودتها عانت المصنفة الأولى عالميًا لكي تستعيد مستواها المعهود.


-    عقب عودتها انسحبت بإرادتها من الدور الثاني لبطولة إيطاليا لتنس السيدات، بعد إصابتها خلال مواجهة مع اللاعبة الكرواتية ميريانا لوتشيتش بارونى.

عن الحب والارتباط
-    وقعت شارابوفا فى الحب نحو خمس مرات، إلا أن جميع علاقاتها انتهت بالفشل، فكانت أولى علاقاتها مع النجم آدم ليفين فئ عام 2005 ولم تستمر علاقتهما طويلا، وفي ذات العام بعد انتهاء هذه القصة واعدت آندى روديك، ثم المنتج تشارلى ايبرسول، وفى عام 2009 واعدت لاعب كرة السلة ساشا فوساشيش، وفى عام 2015 واعدت لاعب التنس جريجور ديميتروف، لكن كل هذه القصص لم يكلل أحدًا منها بالنجاح.