"الداخل" و"الخارج" يهددان خطط أردوغان الانتخابية
أخبار عالمية | سكاي نيوز عربية
الأحد ٢٢ ابريل ٢٠١٨
تقف عدة تحديات داخلية وخارجية أمام الطموحات السياسية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية في يونيو المقبل.
فخارجيا تلقى سياسة الرئيس التركي رفضا من قبل العديد من البلدان الأوروبية، مما جعل النمسا وهولندا تمنعان إجراء أي حملات دعائية للانتخابات التركية على أراضيهم.
لكن ما أثار غضب أردوغان، كما تشير تقارير، هو اتجاه ألمانيا التي تضم أكبر جالية تركية في أوروبا إلى أن تحذو حذو النمسا وهولندا.
وكانت الولايات المتحدة عبرت، في وقت سابق، عن شكوكها بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في ظل استمرار حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ محاولة الانقلاب الفاشلة ضد أردوغان عام 2016.
أما داخليا فيقول كمال كليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض (حزب المعارضة الرئيسي في البلاد) إنه عازم أكثر من أي وقت مضى على تغيير الصورة.
وأضاف "نعتقد أننا نستطيع الفوز في انتخابات الرئاسة بما لا يقل عن 60٪ لأن المجتمع لديه خياران. الأول نظام حكم واحد يعني الدكتاتورية. والثاني الديمقراطية. نعتقد أن شرائح واسعة من المجتمع، وبعض المواطنين الذين يدعمون الحكومة، سوف يقفون مع الديمقراطية".
وكان البرلمان التركي أقر، الأسبوع الماضي، مقترح إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة في 24 يونيو المقبل، بدلا من نوفمبر 2019.
ويرى معارضو أردوغان أن تعجيل "العدالة والتنمية" للانتخابات سببه الخوف من انهيار شعبيته في الشارع التركي، وحتى لا يعطي أردوغان الفرصة لمنافسيه للاستعداد.
وربما لعب أردوغان على عنصر الوقت بإعلانه إجراء انتخابات مبكرة، إلا أن هذا الوقت، وفقا لمعارضيه، قد لا يكون في صالحه هذه المرة.