الأقباط متحدون - سى تى فى تفتح ملف اختفاء الفتيات القبطيات ومطالب بعودة جلسات النصح والإرشاد الديني
  • ٠٣:٤٥
  • الاربعاء , ١٨ ابريل ٢٠١٨
English version

"سى تى فى" تفتح ملف اختفاء الفتيات القبطيات ومطالب بعودة جلسات النصح والإرشاد الديني

نادر شكري

أقباط مصر

١٦: ١٠ م +02:00 EET

الاربعاء ١٨ ابريل ٢٠١٨

صوره_أرشيفية
صوره_أرشيفية
كتب - نادر شكري
فتحت "قناة سى تى فى" ملف اختفاء الفتيات القبطيات في حلقة اليوم واستضافت الإعلامية عايدة يوسف اسطفانوس ميلاد المحامى لمناقشة ظاهرة اختفاء الفتيات وما تسببه ما أثار اجتماعية سيئة على الأسر ، وضرورة إعادة جلسات النصح والإرشاد الديني التي تم وقفها منذ حادثة وفاء قسطنطين في عام 2004 .
 
وفتحت الإعلامية عايد يوسف الحوار حول أسباب الاختفاء ودور الأسرة في حماية فتياتهن ، ووجهت رسائل عديدة إلى الأسر والفتيات وان الأسرة عليها تراعى الفتيات وتحتضنهن وان الفتاه التي تختفي سواء كانت نتيجة خطأ أو ابتزاز أو إرغام  أو ضعف إن تتحلى بالشجاعة وتكشف هذه الأمور ولا تقع فريسة لاى ابتزاز ، مشيرة إن العلاقات العاطفية أو المشكلات الأسرية قد تكون سبب في استدراج الفتاه مطالبة الأسر باحتضان الفتيات اى إن كانت الأسباب حتى إذا وقع خطأ أو إذا ما عادت الفتاة .

وقال اسطفانوس ميلاد المحامى ومتخصص قانونى في هذا الملف  موجه رسائل للأمن سرعة عودة جلسات النصح والإرشاد الديني ، وان  تحضن الأسر أبنائهم بشكل جيد وان تهتم الكنيسة بالخدمة والافتقاد لاسيما للفتيات ، مشيرا إن الفتاه بحكم القانون قاصر حتى سن 18 عاما ، وهى تكون محمية بالقانون ويجب إن تسلم لأسرتها ، ولكن الواقع غير القانون فهناك أمور كثيرة لا يطبق القانون فيها ، كما يجب توفير حلول سريعة لمشكلات الأحوال الشخصية مشيرا إن الأمر أصبح مربك لأسر كثيرة ويؤثر اجتماعيا عليهم نتيجة العادات والتقاليد وان 

الأمر لا يتعلق بتغير الدين لأجل الدين ولكن نتيجة علاقات عاطفية أو مشكلات لان لا يمكن في هذا السن إن تفهم فتاة في هذه العمر عقيدة الأخر ولكن الأمر يبدأ باستدراج أو علاقة عاطفية ثم يعرض عليه التغير ، وان الأمن عليه إن يتخذ خطوات ايجابية بالكشف عنهن وعقد جلسات بينهن وبين أسرهن حتى تتأكد الأسرة وتطمئن بعدم وجود مكروه لهن.
الكلمات المتعلقة