اختفاء "ميراي جرجس" في ظروف غامضة يثير الجدل.. وأهل الفتاة يقاومون الشائعات
نعيم يوسف
٣٧:
٠٨
م +02:00 EET
الاربعاء ١٨ ابريل ٢٠١٨
شائعات بأنها غيرت دينها.. وأهلها يؤكدون اختطافها
كتب - نعيم يوسف
خلال الأيام الماضية اختفت عدة فتيات قبطيات في ظروف غامضة، إلا أن اختفاء الطالبة ميراي جرجس صبحي، حظي باهتمام كبير من الشارع القبطي، والأوساط المسيحية.
بداية القصة
وكشف "جرجس صبحي"، والدة الفتاة الجامعية "ميراي"، التي اختفت في ظروف غامضة، الرئيس عبدالفتاح السيسي، التدخل لعودة ابنته، التي اختفت أثناء ذهابها لحضور "كورسات" في منطقة الكوامل بمحافظة سوهاج، موضحا أن ابنته كانت قد ذهبت لحضور بعض المحاضرات ولم تعد، مشددًا على أنه تم اختطافها والتخطيط لذلك، موضحا أن الأمن يتواصل معهم باستمرار، ويواصل البحث.
لا مشاكل عائلية
وأكد والدها، في اتصال هاتفي مع قناة الحرية، أنه حتى الآن لا يوجد أي معلومات عنها، من يوم 10 أبريل، أنه يتواصل معها باستمرار، لا يوجد مشاكل عائلية وقضوا العيد معا، وكانوا يحتفلون بعيد شم النسيم معهم، واتفقت معه على ما ستفعله في اليوم التالي وأنها سوف تكون مه صديقاتها، مشددا على أنه "مفيش معلومة الأمن اداهالنا".
لحظة خروجها
وانتشر الأيام الماضية مقطع فيديو أثناء خروج الفتاة من منزلها، صباحا، حيث استوقفت "توك توك"، وذهبت معه، وهي في كامل هيأتها، ما يدعم رواية الأب التي رواها عنها.
شائعات
وبعد الجدل الكثير زعم البعض أن الفتاة كانت على علاقة بشخص مسلم، وقررت أن تذهب إليه، بل زعموا أنها ذهبت إلى مشيخة الأزهر، وأعلنت إسلامها، ورفضت جلسات النصح والإرشاد من الكنيسة، وأنها طلبت من الأمن حمايتها من أهلها أنفسهم.
ذويها يردون.. ونشطاء يتفاعلون
هذه الرواية كذبتها شقيقة الفتاة، وخرجت في مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتؤكد أن الفتاة مخطوفة، مناشدة من يروجون الشائعات أن يعتبرونها أخت لهم، ولا يروجون عنها مثل هذه الشائعات.
وتداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل جديدة عن المشكلة حيث نفوا تم تداوله ما تردد عن أن الفتاة قد ذهبت إلى الأزهر، وأشهرت إسلامها بصحبة صديقها المسلم.
وقال المنشور المتداول: "ميراي لم ولن تذهب للازهر اليوم ولا اي يوم مضي او آتي لاعلان اسلامها مطلقا"، مضيفا: "والان يتم التفاوض من قبل عناصر معتدله علي اعلي مستوي ليتم رجوعها لاهلها سالمه معززه مكرمة".
الكلمات المتعلقة