راعى الكنيسة الانجيلية بالاقصر : لن نزيل المبنى قبل توفير الدولة للبديل
نادر شكري
الاربعاء ١٨ ابريل ٢٠١٨
ازمة الكنيسة لم تنتهى كما اعلن المحافظ وننتظر تنفيذه للاتفاق
نادر شكرى
فى الوقت الذى تم الاتفاق على كنيسة العذراء الاثرية مازالت الكنيسة الانجيلية التى تقع على طريق الكباش تتنظر تنفيذ الاتفاق المبرم معها منذ عام 2010 حيث تم ازالة مبانى ومدرسة فى 2010 دون توفير بديل ، ولذا يعارض الراعى هدم مبنى الكنيسة الحالى قبل توفير مبنى بديل لهم لنقل الصلوات بها .
تعود قصة الكنيسة الانجيلية لعام 2010 عندما عقد التقى د.سمير فرج محافظ الاقصر انذاك بوفد الطائفة الانجيلية برئاسة القس اندريا زكي اتفق الطرفان علي انشاء مبني جديد للكنيسة وسكن لراعيها وسنقوم الطائفة باختيار تصميم المبني الذي سيعرض علي اللجنة الوزارية الخاصة مقابل هدم الكنيسة والمبنى والمدرسة ولكن لم يتم الالتزام بتوفير موقع بديل ووقعت ازمة وقتها عندما اقتحمت الشرطة المبنى باللوادر وتم ازالة مبنى خدمات والمدرسة بالقوة والاعتداء على راعى الكنيسة القس محروس كرم ، وتوقفت الامور وتم اجراء الازالة وعندما طالبوا هذا العام باستكمال ازالة الكنيسة الانجيلية ، لم تعترض الكنيسة ورئيس الطائفة من اجل المشروع القومى ولكن طالبوا قبل الهدم توفير مبانى بديلة اولا قبل الازالة وحتى الان لم تتوافر البدائل .
يقول القس محروس كرم راعى الكنيسة " إن الموضوع بدأ منذ عام 2010 فبعد أن تم هدم المساكن التي حولنا بعثوا إلينا إنذارا يفيد بإزالة مبني الخدمات الملحق بالكنيسة.. ولم يكن لدينا أي اعتراض علي الهدم، ولكن اعتراضنا الوحيد هو أنه مثلما تم تعويض الأهالي نريد تعويضا نحن أيضا لأن هذه الأراضي تمت إزالة المساكن التي عليها وهي ملك للكنيسة، وهي عبارة عن 2400 متر تتكون من مبني الخدمات والنادي والمدرسة وسكن الراعى والكنيسة ، ولم يكن لدينا أي اعتراض علي هدم مبني الخدمة أو حتي علي هدم الكنيسة نفسها ولكن نريد أرضا بديلة
• اجتماع لحسم موقف الكنيسة
واشار القس " التقيت يوم 7 ابريل الجارى مع وزير الاثار واللواء كامل الوزير ، للحديث حول هدم الكنيسة وطالبنا بموقع بديل بالمبانى ، قبل ان تتم عملية الازالة نظرا لعدم الالتزام بالاتفاق السابق لعام 2010 عندما تم هدم مبنى الخدمات والنادى دون توفير بدائل ، ونحن حتى الان لم نتلقى رد حول البدائل ، على عكس ما اعلنه محافظ الاقصر السيد محمد بدر فى وسائل الاعلام بانتهاء ازمة الكنيسة الانجيلية ، فالامر لن ينتهى سوى بالاعلان عن توفير الارض وانشاء المبانى قبل ازالة الكنيسة التى تقع الان فى افضل مواقع بالمحافظة وقرب كورنيش النيل ، ولن يكون هناك موقع افضل مما هى فيه الان ولكن نحن وطنيتنا تدفعنا للتضحية من اجل هذا المشروع القومى ولكن ابسط شىء ان يتم التعويض بارض ومبانى بديلة وسبق وارسلنا الرسوم الهندسية للكنيسة والمبانى للجهات الرسمية لاستخدامها فى عملية انشاء المبانى الجديده