معركة كلامية بين العاملين بـ"الشرق".. وبكري يصفهم بـ"القمعيين"

 

"كمال الدين": القيادات السياسية في تركيا تخلت عن الشباب

وواصل سامي كمال الدين، الإعلامي الهارب إلى تركيا، هجومه على أيمن نور الذي فصله من القناة وأوقف برنامجه "في المليان"، الذي كان يقدمه ويكيل فيه السباب للدولة المصرية ورموزها.

 

وقال "كمال الدين"، في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إن القيادات السياسية في تركيا لم تساندهم، بل اختارت دعم أيمن نور ضد شباب مرمي في شوارع اسطنبول.

 

وأضاف: "أيمن نور فض اعتصام العاملين في قناة الشرق وطلب لهم البوليس وشردهم في الشوارع".

 

في السياق نفسه قال هيثم أبو خليل، الإعلامي الهارب إلى تركيا، في تعليقه على الأزمة، موجهًا كلامة لأيمن نور: "قد قيل لمن أصابه الغم والحزن لتصدر شخصيات منافقة كاذبة لزجة وخداعهم للعامة، وقد قيل في الدنيا إنك عظيم وخدعت الناس وأنت رخيص جبان، وقد قيل إنك الرجل الثوري الأمين وخدعت الناس وأنت النصاب الفاسد، وقد قيل إنك الإعلامي الجسور الشجاع وخدعت الناس وأنت المستأجر المخادع".

 

من جانبه، قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الأزمة كشفت للمغيبين حقيقة أيمن نور الذي "نعرفه بجشعه وطمعه"، مُضيفًا لـ"الوطن": "كان يتوجب على هؤلاء الذين وثقوا فيه أن يعرفوا من البداية أنه لا يختلف عن الإخوان من حيث الانتهازية".

 

وتابع بكري، أن الأزمة الأخيرة تؤكد أن هؤلاء مجموعة من اللصوص اختلفوا على السرقة فظهرت الفضائح، وأن العاملين في قناة الشرق لا يختلفون عن الجماعة المتآمرة، التي تمارس الإرهاب وتقود حربًا بالوكالة ضد مصر.

 

وأشار إلى أن الأيام أثبتت أن الذين يتحدثون عن القمع في مصر هم القمعيون، وهم الخونة.