الخطر الأكبر على صلاح.. أين يقع دي بروين في سباق أفضل لاعبي البريميرليج؟
رياضة | مصراوى
الثلاثاء ١٧ ابريل ٢٠١٨
بعد أن أعلنت رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة القائمة المختصرة لجائزة أفضل لاعب في "البريميرليج" لموسم 2017/2018 بدأ الجميع يتحدث عن أحقية محمد صلاحبالتتويج بالجائزة خاصة بعد أن سيطر تماماً على صدارة الهدافين وأصبح قريباً من جائزة الحذاء الذهبي.
صلاحنجم وهداف ليفربول ضمن الفوز بجائزة أفضل لاعب في ليفربول على مدار الموسم، سواء بالتصويت الجماهيري أو بالتأثير، لكن ماذا عن جائزة أفضل لاعب في البريميرليج؟
المنافسون
صلاحواحد من بين ستة مرشحون للفوز بالجائزة، وأبرز من ضمت القائمة اسمه هو البلجيكي كيفين دي بروين نجم مانشستر سيتي المتوج بلقب البريميرليج قبل نهايته بخمس جولات، وزميليه في النادي السماوي ديفيد سيلفا وليروي ساني، بالإضافة إلى هاري كين مهاجم توتنهام وديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد.
ومن بين الأسماء المُرشحة يبرز اسم كيفين دي بروين كحائل كبير بين صلاحوالجائزة عظيمة القيمة والأهمية في إنجلترا، أما ساني وسيلفا وكين ودي خيا ففرص فوزهم بالجائزة أقل لظروف مختلفة.
صلاحهو اللاعب الأهم والأبرز في ليفربول هذا الموسم، نجح في تسجيل 30 هدف وقام بصناعة 9 أهداف خلال 32 مشاركة، في وجوده فاز ليفربول19 مرة وخسر 4 مباريات، وتعادل في 9 لقاءات.
نسبة تسجيل صلاحللأهدف هي 0.94% في كل مباراة يخوضها في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن كيف يسجل الدولي المصري أهدافه هذا الموسم مع العملاق الأحمر؟
23 هدف سجلها محمد صلاحبقدمه اليسرى، وهدفان بالرأس، وخمسة أهداف بالقدم اليمنى، كما سجل هدفاً وحيداً من ركلة جزاء، وأهدر ركلة أخرى أمام هيدرسفيلد.
ظاهرة البريميرليج هذا الموسم (صلاح)، قام بتسديد الكرة على مرمى المنافسين 128 مرة، من بينها 63 تسديدة بين القائمين والعارضة أقل من نصفهم بقليل مر إلى الشباك، لتصل دقة تسديداته إلى 49%.
العارضة والقائمان حرما صلاحمن ثلاثة أهداف إضافية بتصديهم لثلاث محاولات من المصري، كما يتصدر نجم ليفربولقائمة أكثر اللاعبين إهداراً للفرص الكبرى برصيد 20 فرصة.
صنع نجم ليفربول9 أهداف لزملائه حتى الآن، كما مرر الكرة 864 مرة، لتصل نسبة تمريراته إلى 27 تمريرة في المباراة الواحدة، كما قام بصناعة 10 فرص كبيرة كانت من الممكن أن تصبح أهدافاً، بالإضافة إلى إرسال 79 عرضية في منطقة الجزاء.
استخلص الكرة 9 مرات، تصدى لـ26 تسديدة من المنافسين، قطع الكرة 5 مرات، وشتتها 3 مرات، وأبعد الكرة بالرأس مرتين عن منطقة الجزاء، ولم يحصل على أي إنذار أو كارت أحمر، ولم يرتكب سوى 14 خطأ فقط ضد المنافسين، ووقع في مصيدة التسلل 15 مرة.
لكن هل تكفي هذه الأرقام صلاحللتتويج بالجائزة؟ ربما، لكن هناك خطراً كبيراً يهدد هداف البريميرليج قادم من الفريق البطل الذي توج باكتساح قبل نهاية الموسم بخمس جولات.
كيفين دي بروين
ربما حتى شهر فبراير الماضي كان الحديث فقط عن دي بروين عندما تعلق الأمر بجائزة أفضل لاعب في البريميرليج على مدار الموسم، لكن مع انفجار صلاحفي النصف الثاني من الموسم أصبح منافساً بقوة وشراسة للنجم البلجيكي.
دي بروين فردياً
سجل مايسترو خط وسط السيتي 7 أهداف لفريقه هذا الموسم في 33 مباراة لعبها، بنسبة 0.21% هدف في كل مباراة، هدفان بقدمه اليسرى وخمسة أهداف بقدمه اليمنى، لم يسجل من ركلات جزاء، ولكنه سجل من ركلة حرة مباشرة.
أرسل النجم البلجيكي 80 تسديدة على مرمى الخصوم، من بينها 34 كرة بين القائمين والعارضة، لتصل دقة التسديد عنده إلى 43%، كما حرمه القائمان والعارضة من 4 أهداف بعد التصدي لـ4 تسديدات، وفي قائمة أكثر اللاعبين إهداراً للفرص يشارك كيفين دي بروين بثلاث فرص فقط.
دي بروين جماعياً
هذه هي نقطة قوة كيفين دي بروين التي لفتت إليه الأنظار بقوة، وجعلته ينال إعجاب عدد كبير من منافسيه في الفرق الأخرى الذين يحق لهم التصويت في الجائزة.
صنع كيفين 15 هدفاً لزملائه ليتصدر قائمة صناع الأهداف بجدارة، كما مرر الكرة 2401 مرة حوله للاعبي السيتي، لتكون نسبة تمريراته في المباراة الواحدة 72.76%.
ومنع لاعبو السيتي دي بروين من رقم غير مسبوق في صناعة الأهداف بإهدار 18 فرصة كبيرة صنعها لهم البلجيكي، بالإضافة إلى 219 كرة عرضية في منطقة الجزاء، و33 تمريرة بينية، 117 كرة طويلة في العمق أو على الأطراف.
دي بروين دفاعياً
هي نقطة قوة أخرى عند البلجيكي الذي استخلص الكرة 58 مرة من المنافسين بنسبة نجاح 71% في التدخلات، منع 21 تسديدة وقطع الكرة 22 مرة، وشتتها 11 مرة، بالإضافة إلى 3 كرات أبعدها بالرأس.
قام دي بروين بالتغطية الدفاعية 191 مرة، فاز بالكرات الثنائية 160 مرة، وخسرها 165 مرة، وفي الكرات الهوائية المشتركة فاز بـ15 كرة مقابل 14 كرة خسرها، ولم يرتكب أي خطأ أدى إلى أهداف في شباك فريقه.
ارتكب دي بروين 29 خطأ فقط ضد المنافسين في 33 مباراة رغم لعبه في محور الملعب دفاعياً وهجومياً، ولم يسقط في فخ التسلل سوى مرتين فقط، وحصل على إنذارين طوال الموسم ولم يُطرد.
من يستحق؟
"لا أعتقد أن المقارنة هنا جائزة، لقد لعبت في مركز متوسط الميدان الدفاعي أحياناً، بينما يلعب صلاحفي مركز المهاجم ويسجل أهدافاً كثيرة"، كان هذا رد دي بروين على سؤاله عن المقارنة بمحمد صلاح، معللاً رفضه المقارنة لاختلاف مراكزهما وأدوراهما في الملعب.
لكن البلجيكي عاد وأشاد بالدولي المصري مؤكداً على أنه لو فاز بالجائزة فإنها ستكون مستحقة، مضيفاً:"لو كان بإمكاني التصويت للاعب في فريقي لاخترت ديفيد سيلفا"، واختار كيفين في النهاية محمد صلاح، بينما لم يعلن المصري اختياراته.
تأثير الألقاب
قد يساهم فوز محمد صلاحبلقب هداف البريميرليج وحصوله على الحذاء الإنجليزي الذهبي في فوزه بالجائزة، لكن نفس الأمر قد يحدث بالنسبة لكيفين دي بروين الذي شارك مع أحد أعظم الفرق التي لعبت كرة قدم في تاريخ البريميرليج ونجح في الفوز باللقب رسمياً.