إسرائيل تستعد للاحتفال وسط كوابيس أمنية

تستعد إسرائيل للاحتفال قريبا بعيد الاستقلال الـ70، وسط توترات كبيرة في المنطقة، وتوترات أمنية كبيرة، وفقا لموقع "المصدر".

 

وأشار إلى أن توترات كبيرة بهذه المناسبة، ومنها مسيرة العودة التي يحييها الفلسطينيون، حيث تشغل جنود إسرائيليين على الحدود.
 

يأتي ذلك أيضا في الوقت الذي تعتقد إسرائيل أن ضابط فيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، عازم على الانتقام بسبب الضربة التي وجهها سلاح الجو الإسرائيلي ضد قاعدة ‏4‏T في سوريا.
 

ولفت إلى أنه في حال شُن هجوم ضد إسرائيل في يوم الاستقلال فهذا سيشكل خرقا ماسا وسيكون الرد الإسرائيلي قويا على نحو غير مسبوق، ما يطرح السؤال الذي يقول هل ستنجح القيادة الإيرانية وربما روسيا والأسد ذاته في التصدي لسليماني العازم على الرد على إسرائيل؟
 

هذا ليس الوضع المعقد الوحيد الذي تعيش فيه تل أبيب، بل هناك تهديد أخر على الساحة اللبنانية، حيث أصبح حزب الله على عتبة الانتخابات، ويحاول نصر الله أن ينقل رسالة كما اعتاد في مثل هذه الحالات، يوضح فيها أن حزب الله هو حزب لبناني أولا، وليس كما يصرح معارضوه أنه ميليشيا تخدم إيران فحسب.
 

أما الوضع في المنطقة فيزيد تعقيدا، حيث أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدد بإلغاء الاتّفاق النوويّ، الذي يتميز بإيجابيات اقتصادية كبيرة من جهة إيران، وتشهد العملة الإيرانية تدهورا، وتُجرى مظاهرات ضد نظام الحكم. السؤال الذي يُطرح هو هل في ظل هذه المعطيات، يفضل النظام الإيراني خفض ألسنة اللهب ضد إسرائيل في سوريا، أو العكس تماما، سيسعى إلى خوض اشتباكات مع "الشيطان الصغير" لزعزعة الوضع الإقليمي.