العدوان الامريكي بمساندة "وهابية" والخطرالقادم
سليمان شفيق
الأحد ١٥ ابريل ٢٠١٨
سليمان شفيق
يبدأ مؤتمر القمة العربية في الرياض بعد ان تلقت الولايات المتحدة الامريكية المقابل المادي من السعودية لضرب سوريا، وذلك جزء من محاولة الغرب والولايات المتحدة "مسح ماء وجهها" من جراء هزيمة حلفائها الاخوان المسلمين الارهابيين علي الارض ، تحت ادعاءات باطلة وكذب ممنهج علميا علي استخدام النظام السوري "اسلحة كيمائية" ، ـ ولاول مرة اكتشف ان منتصر واعدائة ينسحبون ـ يهاجمهم بالاسلحة الكيمائية ، ولن ينسي العالم الكذب السابق من امريكا والغرب تجاة صدام حسين والعراق في 2003، وعادوا وكشفوا كذبهم .
هكذا فعلت السعودية والخليج للعراق ، ويستمرون في نفس المنهج الان ، وفي الوقت الذي قام فية العدوان الثلاثي علي سوريا وفي اتفاق مخابراتي قامت قوات الإرهابيين بمحاولة الهجوم علي دمشق وتصدي لهم الجيش السوري وفي نفس الوقت : قال المتحدث العسكري للجيش المصري في بيان له:
" إن 14 فرد تكفيري منهم 4 يرتدون أحزمة ناسفة، حاولوا اقتحام أحد معسكرات القوات المسلحة في وسط سيناء، مستغلين حالة الظلام فجر اليوم.
ونجح رجال الجيش المصري في التصدي للهجوم الإرهابي، مما أدى إلى مقتل جميع العناصر الإرهابية وعددهم 14 فرد، حيث أسرعت العناصر التي ترتدي الأحزمة الناسفة بتفجير أنفسهم بمحيط المعسكر، ونتج عن ذلك استشهاد 8 أفراد من القوات المسلحة، وإصابة عدد 15 فرد آخرين بإصابات مختلفة نتيجة لتطاير الشظايا. "
ذلك التوقيت وتلك المحاولات المترابطة تؤكد ان المحاولات المبذولة لدعم الاخوان المسلمين والارهابيين مخطط امريكي غربي مخابراتي مدعوم .
ورغم ذلك هناك في مصر بدايات لمؤشرات تثير القلق مثل ان يخرج علينا دعماد اديب مطالبا بالحوار مع من اسماهم "المتعاطفين مع الاخوان " متناسيا ان الارهاب يبدأ فكرا ، وايضا هناك بعض المسئولين لا يدركون خطورة ما يجري في المنطقة ولا يعرفون قدر تضحيات المواطنين الاقباط من ٣٠ يونيو وحتي انتخابات الرئاسة، ويتصرفون وكأنهم الامر الناهي فيما يخص بعض الامور الخاصة ببناء الكنائس مثاما حدث في الطود بدشنا بقنا ، ورد فعل المتطرفين دون تدخل يذكر من الامن لتحقيق القانون بل علي العكس تمت محاولة لتهجير مقدم طلب الكنيسة ؟!!
وايضا هناك تداعيات اخري في الاقصر خاصة بكنيسة العذراء الاثرية بالاقصر ، وجاري التفاوض لحل المشكلة .
الا هناك مشكلة اخري عبر عنها الباحث رامي كامل في حسابة علي الفيس تحت عنوان :
فى اختفاء القبطيات :
اولاً : لازم نعترف بتقصيرنا لان لو مسبناش الباب مفتوح مكنش الحرامى دخل )
ثانياً : فى تمويل ضخم جداً و دولة داخل الدولة اسمها الجمعيات الشرعية و السنة المحمدية و غيرها من الجمعيات اللى بتتلقى مليارات "مش ملايين" سنوياً و جزء كبير من نشاطها قدام اللى بيمولها هو تحول القبطيات للاسلام تحت بند "الدعوة" .
ثالثاً : الدولة عارفة بالتمويلات دى ومعندهاش مشكلة معاها و مش بتحاكمهم عليها و سايبة الجمعيات دى بتكبر و تزيد قوتها فمثلا الجمعية الشرعية بتمتلك ٦ الاف مسجد "متخيل الرقم" و الاف المستشفيات و المستوصفات و مراكز الدروس ده غير ٢٦ معهد اعداد دعاة "دول بعيد عن الازهر و بيقولوا خطاب الجمعية الشرعية بس" ده غير الاف المدارس الاسلامية .
الجمعية الشرعية تلقت سنة ٢٠١٢ - ٢٠١٣ تمويل خليجى مليار و ٦٠٠ مليون جنيه مصرى ، انت متخيل الرقم ده لجمعية واحدة بس؟ .
رابعاً : انا لست ضد ان يخدم اى شخص المجتمع لكن ان يستهدف اطفال قصر بالدعوة هو امر مرفوض تماماً ، ان يخفى انسان ويدعى انه تحول دينياً ولا يحق لى ان اطمئن انه غير مكره او مضغوط هو امر مرفوض)
بالطبع ما كتبة الباحث رامي كامل ، يرتبط اشد الارتباط بالمال الوهابي المتدفق علي جماعات بعينها معروفة تمام المعرفة لاجهزة الامن في مصر ، والغريب ان الشرطة تدفع شهداء اكثر من الاقباط من جراء الاخوان وهؤلاء التكفيرين لكنها لاتملك قرار سياسي للتصدي لهم ، ومن ثم الامريكان والغرب يضربون بتمويل سعودي خليجي رسمي ، والارهابيين في سيناء يتحركون بتمويلات اهلية من وهابيين الخليج ، والمتطرفين ايضا يتحركون للوقيعة بين المواطنين المصريين الاقباط والدولة ، والمتعاطفين مع الاخوان في بعض وسائل الاعلام يتحركون ويدعون بحرية ؟!!
الي متي نتصدي للارهابيين بدماء الشهداء من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين ، ولا نتصدي لفكر الارهاب والتطرف بالقانون ؟!!
لانريد الا تطبيق القانون ، لان ما حدث من الموقف الشعبي في انتخابات الرئاسة اقرب للجولة الثانية من 30 يونيو الامر الذي ازعج الغرب والولايات المتحدة الامريكية ، وبالطبع مصر ليست سوريا ولكن الطابور الخامس المصري اقوي من سوريا لانة يعيش بيننا من قرية لقرية وفي بعض الهيئات التي تدفع بوزراء محترمين كل الاحترام الي محاولة الوقيعة بينهم وبين الشعب خاصة الاقباط .
حفظ الله مصر من هؤلاء الذئاب التي تعيش بيننا .