كتب اشرف عبده
منذ ايام قليلة استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أمريكي بمجلس الأمن الدولي يطالب بتشكيل لجنة تحقيق جديدة لتحديد المسؤولية عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سورية. وأيدت 12 دولة من أصل 15 مشروع القرار الأمريكي، في حين انضمت بوليفيا إلى روسيا في التصويت ضد مشروع القرار، وامتنعت الصين عن التصويت ومع هذا قامت كل من الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا في ضرب بعض المواقع السورية بالصواريخ وتصدت لها الاسلحة السورية المضادة للصواريخ ولكن تلك الهجمات على سوريا وضرب الولايات المتحدة وحلفائها المنشآت العسكرية والمدنية في سوريا يعتبر انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي دون تفويض من مجلس الأمن وهل يتم محاسبة تلك الدول على هذه الانتهاكات
هل ستنجح القمة العربية في اصدار قرار ضد تلك الممارسات للاسف الشديد قمة عربية فاشلة قبل بدايتها مثلها مثل اي قمة عربية اخرى مضت
للاسف الشديد استخدمت تلك القوات في ضربها لسوريا قواعد عربية في دويلة قطر التى يستخدموها الغرب في حربهم ضد العرب
للاسف تم ضرب دول عربية من قبل وتقسيم دول بحجج محاربة الارهاب وايضا البحث عن اسلحة نووية مثلما حدث في العراق واليمن والجزائر وليبيا والسودان وقتلوا صدام حسين ومعمر القذافي ومع هذا فالزعماء العرب ما زالوا في فرقة فيما بينهم لبحث كل منهم عن الزعامة بين العرب ولن يتفقوا على شيئ وصدقت المقولة اذا اتفق العرب لاتفقوا على الا يتفقوا
افيقوا يا زعماء العرب انه التخطيط الصهيوني لاحتلال دولكم وللاسف انتم تساعدون على ذلك بانقسامكم اتركوا مصالحكم الشخصية وانظروا لمصالح العامة من امتكم العربية والاسلامية