عوض شفيق تعليقا على أزمة سوريا: القانون الدولي في تحدٍ كبير
محرر المتحدون ن.ى
٢٠:
٠٨
م +02:00 EET
الخميس ١٢ ابريل ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أكد الدكتور عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي في جينيف، أن القانون الدولي الآن في تحدٍ كبير، فيما يخص الأزمة السورية، واستخدام أسلحة كيماوية في مدينة "دوما" السورية.
وكتب "شفيق"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "لقانون الدولى الانسانى في تحدى كبير ومحل اختبار يواجه تحديات وصعوبات في تحديد مسؤولية أطراف النزاع المسلح "الكيمائى" والدول الداعمة له والمجموعات الإرهابية والتنظيمات الإرهابية وأهمها "مجموعة الخوذ البيضاء".
ولفت "شفيق" إلى أن "مجموعة "الخوذ البيضاء" تأسست من المخابرات البريطانية في تركيا على يد "جيمس لو ميزوريه" وهو ضابط استخبارات بريطاني سابق في مارس عام 2013 كأداة دعائية إعلامية تدعم أهداف ومخططات القوى الغربية في “الاستعمار الجديد” والتنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية".
وأضاف: "وقيل عن هذه المجموعة بأنه "حيثما يوجد إرهابيو تنظيم “داعش” والقاعدة فإنه من المؤكد أن تتبعهم عناصر “الخوذ البيضاء”. أن هذه الجماعة المسماة ” الخوذ البيضاء “تزعم بأنها تقوم بعمليات إغاثة في النهار لكن أعضاءها يعملون إرهابيين في الليل بينما كشفت منظمة أطباء سويديين من أجل حقوق الإنسان المستقلة في تقرير لها العام الماضي أن هذه الجماعة ارتكبت جرائم مروعة بحق السوريين وقتلت أطفالا أبرياء عمدا من أجل تصويرهم في مشاهد مفبركة حول هجوم كيميائي مزعوم في المناطق السورية".
ولفت إلى أن هذه المجموعة كان لها دور أساسي في الجهود الدعائية المعادية للحكومة السورية حيث فبركت هذه المجموعة "دليل" على وقوع هجمات بالأسلحة الكيميائية وغيرها من الفظائع المزعومة التي تدعي أن الجيش السوري نفذها ومن ثم تعمل هذه المجموعة على استخدامها كذريعة في اتهديد بالعدوان على الامريكى بمساعدة سعودية على سوريا بمخابرات بريطانية.
الكلمات المتعلقة