بن سلمان بفرنسا.. وماكرون: ندعم الأمير الشاب بإصلاحاته.. نقف ضد إيران وماذا عن مصير سوريا؟
أماني موسى
٣٨:
٠٥
م +02:00 EET
الخميس ١٢ ابريل ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
بدأ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، زيارة رسمية منذ أيام في جولة أوروبية، ينهيها اليوم بأسبانيا، وقد كان بالأمس في زيارة إلى باريس استغرقت ثلاثة أيام، وألتقى مع الرئيس الفرنسي ماكرون، نورد أبرز نتائج هذه الزيارة وتصريحات الرئيسين بالمؤتمر الصحفي الذي أقاماه بالأمس، في قصر الإليزيه.
دعوة رسمية لماكرون لزيارة المملكة
صرّح الرئيس الفرنسي ماكرون أنه تلقى دعوة رسمية من ولي العهد لزيارة السعودية، وضاف الرئيس الفرنسي: "قبلت دعوة نقلها ولي العهد السعودي من الملك سلمان لزيارة السعودية".
اتفاقيات تسليح
وقال ماكرون إن فرنسا لديها اتفاقيات تسليح مع السعودية وهذا ليس سرًا لأن أي بيع للمعدات العسكرية يتم حسب معايير تحترم القانون الدولي.
كما تم توقيع اتفاقيتين حكوميتين بين السعودية وفرنسا، ما يرفع عدد الاتفاقيات المشتركة بين البلدين خلال زيارة ولي العهد السعودي إلى 38 اتفاقية بين القطاعين العام والخاص، بقيمة إجمالية تفوق 20 مليار دولار.
ماذا عن سوريا؟
مشيرًا بقوله، "لا نريد أي تصعيد للوضع في المنطقة"، وسنواصل تبادل المعلومات وسنعلن خلال أيام عن قرارنا بشأن سوريا.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه يجب التركيز على العمل الإنساني في سوريا بالتعاون مع الأمم المتحدة، مشددًا: لدينا خطوطًا حمر فيما يتعلق باستخدام السلاح الكيمياوي في سوريا، ولكن الأولوية في سوريا هي محاربة داعش والتنظيمات الإرهابية.
وأوضح اتفاق الرؤية بين فرنسا والسعودية بشأن الحد من النفوذ الإيراني بالمنطقة، مضيفًا نريد استكمال الاتفاق النووي مع إيران ليشمل حظر الصواريخ.
وشدد ماكرون، "لن نسمح بأي نشاط باليستي في اليمن يهدد أمن السعودية واستقرارها وسلامة شعبها، ونقف مع السعودية ونتبادل المعلومات لمواجهة خطر الصواريخ الحوثية".
إشادة بجهود الأمير الشاب
قال ماكرون، إن من السهل توجيه الانتقادات لتعجل الأمير الشاب في حركة الإصلاح وحث من يذمه على منحه فسحة من الوقت، مشيدًا بما قام به من إصلاحات في وقت قليل، متوقعًا المزيد من النجاح، قائلاً: أعرف أن هناك أوجه قصور ولكن هناك أيضًا أرضًا خصبة للنجاح.
مضيفًا، "أسمع تساؤلات مشروعة من المجتمع المدني والصحفيين عن حقوق الإنسان وقضايا مختلفة حساسة فيما يتعلق ببلدكم، لكني أنظر أيضًا إلى ما يجري في المنطقة، نحن هنا أمام زعيم شاب سيؤدي أعلى المهام في بلد 70 في المئة من سكانه دون سن الثلاثين".
وشدد بقوله، "إذا كانت هناك فرصة واحدة لنجاح مشروعه فمن مسؤولية فرنسا أن تقف إلى جواره".
الكلمات المتعلقة