الرسالة الثالثة إلي .. الدكتور البروتوبرسفيتوروس أثناسيوس حنين
د. صفوت روبيل بسطا
٢٤:
١٠
ص +02:00 EET
الثلاثاء ١٠ ابريل ٢٠١٨
بقلم : د. صفوت روبيل بسطا
نشر سيادة (المتقدم في الكهنة) مؤخرا علي موقع (الأقباط متحدون) مقال بعنوان ...يهوذا الأسخريوطي بين البطريرك الأنبا شنودة الثالث والأب الدكتور اللاهوتي صموائيل وهبه ...
تنويه
هذا مقال قديم كان تم نشره من سنة 2013 وكان أيضا أيام وأفراح عيد القيامة المجيدة بالضبط في مثل هذه الأيام من خمس سنوات كاملة.
وكنت (العبد لله) رديت عليه علي هذا المقال وبعض المقالات المشابهة في حينها وعلي نفس صفحات الموقع الذي نشر عليه في حينها .
ولا نعلم السر من أعادة نشر هذا المقال بالذات وفي نفس التوقيت من خمس سنوات !!؟ ولماذا الان بالتحديد!!؟
لذلك رأيت أن أعيد أنا أيضا نشر الرد علي مقاله هذا من خمس سنوات أيضا .
عملا بمبدأ الرأي والرأي الأخر
و... حق الرد مقفول
هذه هي الرسالة الثالثة للدكتور البروتوبروسفيتوروس / أثناسيوس حنين
والتي وعدتكم فيها بوضع بعض مقطفات من كتاباته وأرائه التي فيها يتطاول علي أبونا كلنا وشفيعنا في السماء قداسة البابا شنودة الثالث -مثلث الطوبي- وتطاوله أيضا علي كنيستنا القبطية العريقة ، بل وتطاوله علي كل الأقباط عامة وعلي أقباط اليونان خاصة
وهذه "العينات" من أراءه قام بنشرها سواء علي الفيس بوك أو في بعض المواقع ، ونشرها في مدة قصيرة لم تتعدي ال30 يوماً فقط ، والتي تابعتها في الفترة الأخيرة وخاصة في فترة الصوم الأربعيني المقدس !! وحتي خميس العهد من أسبوع الألام !!؟؟
أولا:: مصر التي في خاطري ودمي
كتب هذا المقال سنة 2000 بعد حادث الكشح الثاني ونشره علي جريدة بانوراما حينها ، وكان للرد علي مقال لأحد الكتاب المسلمين باليونان بعنوان (الأبالسة) ، ونشره في سبتمبر 2010 ، وأعاد نشره مؤخراً في أبريل 2013 ولست أعلم الهدف من ذلك!!؟؟
في هذا المقال أرائه كانت مع الأقباط !! (قبل التحول) يقول
فان الاقباط وفى عز قوتهم الروحية والمادية لم يبيعوا الوطن ولقد فضلنا الخلاف مع اخوة لنا فى الدين واعنى الروم اليونانيين على التفريط فى لغة مصر وهى القبطية وقتها وفكر مصر اللاهوتى المتميز الهادئ والوسطى والذى لا يميل للجدل العقيم
ونحن لا نؤمن بالاعلام الغربى والاعلام الغربى لايعنيه اقباط مصر
اننا مصريون ونتمسك بطريقة عبادتنا التى زرعناها على ارض مصر وعاداتنا
ويشرف كل قبطى ومصرى ان كل كنائس المصريين بالخارج بنتها اموال وسواعد مصرية
وعن البابا شنودة ..قال
فالبابا شنودة مصرى ووطنى بشهادة الجميع
هذا كان قبل التحول ... الدنيا مصالح !!؟؟
ثانيا :: يهوذا الاسخريوطى بين البطريرك الأنبا شنودة الثالث والأب الدكتور اللاهوتى صموئيل(مجدى) وهبة صموئيل !!؟؟؟؟؟
يقول عن البابا شنودة !!؟؟
’ول...اشك أن حياة البطريرك الراحل (1971 -2012 ) تحتاج الى
مراجع كثيرة وكتب لأنه أراد ونجح فى أن يكون علامة ’ لقيام وسقوط ’كثيرين فى أرض مصر...علامة لقيام أهل الحظوة والثقة وعلامة لسقوط أهل النخبة والعلم!!؟؟
ثم يقول
ليس القصد من هذا المقال نبش القبور ولا فحص الماضيات بل أولا وقبل كل شئ عرفان بالجميل للرجلين البطريرك وعالم اللاهوت اللذان شاركا فى صنعى كل على طريقته ’ الثانى دعانى الى الكنيسة وأنا طالب فى الجامعة(من أجل خلاص نفسك ) حسب تعبيره الجميل والذى أحاول الى اليوم أن أفهمه وأحققه وأتحقق منه والأول طردنى من الكنيسة وأنا كاهن قديم الأيام ليحررنى’ بارك الله فيه ’ من نير أثقل كاهلى وعطل توبتى الروحية والعلمية واللاهوتية!!؟؟
ويكمل بعض التعبيرات عن " الكنيسة القبطية" و "الشعب القبطي" كله .. يقول
أن القوام الفكرى للكنيسة القبطية لم يكن فلسفة صيغت فى الاسكندرية الكوزموبوليتية ’ بل جلافة فلاحية ’كان كيرلس أخر لاهوتى مهم !!؟؟
القيادات القبطية فى خلقيدونية لم تدافع عن ايمان كيرلس بل عن مصالح قومية ضيقة يدفع ثمنها الشعب القبطى الى اليوم !!! ’ هذا المجتمع –الفلاحين!!؟؟
ولقد اعتاد على حكم الفرد وعلى ترك مصيره للقدر سواء كان هذا الفرد فرعونا أو رئيسا أو أسقفا أو بطريركا أو هذا القدر فيضانا أو أوبئة أو جهل عميم . ربما يفسر هذا أنه من ناحية لا يوجد تاريخ فكرى وفلسفى للاقباط كشعب بل تاريخ للبطاركة كأفراد
ومن الناحية الأخرى يمكن أن نفهم لماذا تمسك القبط بعقيدة (الطبيعة الواحدة) لأنها تريح من عناء وتعب البحث فى الناسوتيات والانسانيات وتسلم المصير للاهوت أصم لا يمشى معنا على الأرض فى ناسوت كامل ولا يؤله طبيعتنا ولا يعطى لنا ذاته فى الافخارستيا ولا يحل فينا بالروح القدس ’ كما علم (بفتح العين واللام والميم) باصرار شديد البطريرك الراحل
والقبطى عربى بالفعل حتى لو أنكر بالقول
البطريرك شنودة أب الفلاحيين المصريين (كان قداسته يفتخر بأنه تربى على يد فلاحة مسلمة ورضع من لبنها بعد موت أمه!!؟؟؟
.لقد أنفقت الحكومة اليونانية والكنيسة اليونانية أموالا طائلة على المبعوثين الأقباط أولا لأنهم يحبون هذه الجماعة المظلومة
وصل الى علم الأب البطريرك من بعض الطلبة أهل الثقة والحظوة البطريركية الذين تم وضعهم ليتجسسوا حريتنا التى فى المسيح ’وهذا تراث قبطى عريق’ ولقد وصل من مارسه باتقان الى أرفع المناصب الكهنوتية !!!.؟؟
.وهنا أوكل البابا الى الاسقف بيشوى الذى لا يحمل شهادة فى اللاهوت ليحقق مع الدكتور اللاهوتى
حتى أن زوجتى ’ وهى سورية انطاكية ارثوذكسية رومية شكلا وموضوعا ’قالت له فى مكالمة تليفونية وباللهجة الشامية( يضرب يهوذا ما لك ومال يهوذا ..وليه تزعل سيدنا.منك..)كانت زوجتى على استعداد أن تتناسى التاريخ وهى الانطاكية من أجل خاطر سيدنا
ثالثا ::ليس بالحوائط وحدها يحيا الأقباط بل بالرجال العظماء
لأن أكبر مرض أصاب القبط جرأ الاضطادات المريرة التى تعرضوا ويتعرضون لها انهم صاروا مثل مضطديهم لا يقرأون التاريخ ولا يسألون الزمان الحاضر ولا يمارسون النقد الذاتى الذى يقيهم شر التذمر والضجر والقرف والمرارة
وكاتب هذه السطور من ضمن الذين دفعوا الثمن غاليا!) ولقد نجحت سياسات العرب منذ عمر بين العاص الى محمد مرسى فى حشر الاقباط وبطريركهم واساقفتهم وكهنتهم ولجان كنائسهم فقط فقط فقط فى قضية حوائط الكنائس وكم من عقول صادقة وقلوب صادقة وقامات عالية ’فى مصر والمهجر’ تم دفنها تحت هذه الحوائط !!!
أن القبط يعتقدون أن فى المسيح طبيعة من طبيعتين ومشيئة من مشيئتين والروم يقولون أن فى المسيح طبيعتين ومشيئتين متحدين ولست أدرى ما الفرق بين القولين غير العناد!!!
ولاسيما أن الأقباط الى الاضمحلال
والدماراً