الأقباط متحدون - تعرف على أصل شم النسيم في 10 معلومات.. عيد مصري من 4700 سنة
  • ١٩:٣٩
  • الاثنين , ٩ ابريل ٢٠١٨
English version

تعرف على أصل "شم النسيم" في 10 معلومات.. عيد مصري من 4700 سنة

٣٣: ٠٧ م +02:00 EET

الاثنين ٩ ابريل ٢٠١٨

تعبيرية - شم النسيم
تعبيرية - شم النسيم

 الأكلات الشعبية مازالت موجودة حتى الآن.. وبرع فيها المصري القديم

كتب - نعيم يوسف
يحتفل المصريون جميعا اليوم بعيد "شم النسيم"، وهو يعتبر من أقدم الأعياد الشعبية في مصر، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عنه.
1- هو عيد مصري قديم يحتفل به المصريون منذ نحو 4700 عام، واستقر العلماء على أنه الاحتفال الرسمي به في مصر قد بدأ عام 2700 قبل الميلاد، مع نهاية عصر الأسرة الثالثة وبداية عصر الأسرة الرابعة.
2- لفظ "شم النسيم" ينطوي على تركيب لغوي كامل في اللغة المصرية القديمة هو "شمو (حصاد)- ان (ال)- سم (نبات)".
3- لم يتم تحريف الاسم المصري الأصلي بإدخال كلمة "نسيم" العربية، التي يعرفها المعجم بأنها "ريح لينة لا تحرك شجرا"، للإشارة إلى اعتدال الجو ومقدم فصل الربيع.
4- اعتبر المصريون القدماء عيد "شم النسيم" بعثا جديدا للحياة كل عام، تتجدد فيه الكائنات وتزدهر الطبيعة بكل ما فيها.
5- اعتبروه بداية سنة جديدة "مدنية"، غير زراعية، يستهلون به نشاطهم لعام جديد، وكانوا يملأون مخازن الغلال بالحصاد، ويقدمون للإله الخالق خلال طقوس احتفالية سنابل القمح الخضراء، في دلالة رمزية على "الخلق الجديد" الدال على الخير والسلام.
6- وفقا للرسوم الفرعونية الموجودة حتى الآن كان الناس يخرجون في جماعات إلى الحدائق والحقول للتريض، والاستمتاع بالزهور والأخضر على الأرض، حاملين صنوف الطعام والشراب التي ارتبطت بهذه المناسبة دون غيرها، وحافظ عليها المصريون حتى الآن.
7- حرص المصري القديم على أن تضم قائمة طعامه في شم النسيم عددا من الأطعمة ذات الدلالة، والارتباط بالعقيدة، كالبيض، والسمك المملح (الفسيخ)، والبصل، والخس، والحُمص الأخضر (الملانة).
8- ترمز البيضة إلى التجدد وبداية خلق جديد في العقيدة الدينية المصرية، فهي منشأ الحياة، وقناة خروج أجيال من الكائنات، وأطلقوا عليها اسم "سوحت".
9- وبرع المصريون في صناعة السمك المملح، وكان يخصصون لصناعته أماكن أشبه بالورش كما يتضح من نقش في مقبرة الوزير "رخ-مي-رع" في عهد الأسرة 18، وكان يوصف للوقاية والعلاج من أمراض حمى الربيع وضربات الشمس، وأولوا أهمية كبيرة لتناول نبات البصل، الذي أطلقوا عليه اسم "بصر"، كما تناولوا المصري القديم لنبات الخس في هذه المناسبة دلالة رمزية وعقائدية أخرى، لارتباط هذا النبات بالإله "مين"، أما الحمُص الأخضر، المعروف باسم "الملانة"، فقد عرفته عصور الدولة القديمة، وأطلق عليه المصريون اسم "حور-بك"، وكان يحمل دلالة عقائدية على تجدد الحياة عند المصري، لأن ثمرة الحمُص عندما تمتليء وتنضج، ترمز عنده بقدوم فترة الربيع.
10- يعتبر الاحتفال الوحيد الذي جمع المصريين بمختلف عقائدهم الدينية منذ آلاف السنين، دون أن يلبس ثوبا عقائديا على الإطلاق.
الكلمات المتعلقة